مقالات

التغزل بوسامة خلدون جاويد!!!

خلدون جاويد

وردني ايميل من الشاعر المبدع يحيى السماوي، وقد اسعدني انه صدّر مجموعة اخرى من جماليات شعره المُؤْنِق وقد خصني بنسخة ستردني قريبا، وأيضا تفضل الصديق السماوي الذي تعارفنا لثلاثة اعوام في كلية الآداب والتربية 1970 – 1973 وبعدها افترقنا حتى هذه اللحظة، تفضل بتعليقات طريفة حول مقارنة وجهينا !!! وصلعتينا !!!... ان رسائل غالية لهذا الشاعر اللآمع في درجي وانا فرح بها، تؤكد وفاءه لصداقتنا التي تعني اشياء كثيرة وان كان عمرها اقل من 3 سنوات لكنها محفورة في الذاكرة والى الأبد وذلك لأنها كانت تعشق شمس العراق ونخيله واهله ولأن روح المكان لا تموت ولأن السماوي نبيل ووفي... اضع رسالته الطريفة في هذه المادة واكتب عن الوسامة في الوجه... واترك الآن له ولمن يحب ان يضيف على هذه المادة من الاخوانيات، القرار بأن يجيب شعرا عسانا ان نحصل على مطوّلة جميلة... ادناه الايميل الوارد لي وجوابي على الايميل شعرا مع محبتي واعتزازي بشاعرنا المبدع.

" حبيبي خلدون... خلدون المبدع شعرا وشعورا... النقي كدموع العشق وعَرَق جباه الشغيلة.. ايها الطفل الكهل، والكهل الطفل : براءة ً وترقبا لهدهد فرح وعصافير مسرة وغد ٍ أبهى : صدرت مؤخرا مجموعتي الشعرية " البكاء على كتف الوطن " والمزدانة باسمك ايها الحبيب – اعني مجموعتي التي تشرفت بإهدائك احدى قصائدها فارسل لي عنوان مائدتك كي اضع عليها رغيفا ورقيا ياصديقي الحبيب... ( اخيرا رأيت صورتك... عين الحسود بيها عود...حسبالك زولية كاشان : تتجدد كل يوم... مو مثل حالي : آني مثل الجودلية، كلما يمر يوم، تصير مثل دشداشة علوان الحداد... والله ياخلدون، وجهك بعده يلمع ترافه... وحتى صلعتك صغيرة – متصير نص ربع صلعتي... بالعافية عليك جمالك وشبابك..).

 الجواب شعرا ً :

 مازال وجهي َ " كاشانا ً " يصوّرُه ُ

 يحيى السماويُ ّ في أحلى المكاتيب ِ

نعم " كزولية ٍ " وجهي تدوّسها

أغلى الصبايا، ولكن " بالقباقيب " !

مازال وجهي رقيقا لا يجعّدُهُ

لدغ ُ الأفاعي، ولا نهشُ الثعاليب ِ

وجهي وسيم ٌ، ولكن ضاع رونقه ُ

رغم الوسامة ِ في هجر ٍ وتغييب ِ

ومِعوَل ٌ هو في عمْـقي يهدّمني

لو يعجز الدهر عن هدمي وتخريبي

هي الغزالة اهواها وتنكرني

فضعت ُ ما بين تصديق ٍ وتكذيب ِ

أحببت لي قاتلا ً يُعنى بسفك دمي

وقد رضيت ُ، فحَملي عاشق ٌ ذيبي

أنا وسيم ٌ ! وقد أسكنت ُ في بدني

أفعى، تعيش على خنقي وتذويبي !

 *******

أدناه ابيات للشاعر المبدع السماوي مع تمنياتي بأن يقوم هو بنشر هذه الرسالة ويرسلها الى شاعر ثالث يتحدث لنا في قصيدته عن اي وجه وسيم، او مخرب لكنه جادَ بالوسامة وجعلها تتألق في الحياة ودلالة ذلك ماقاله الشاعر الكبير البردوني :

كذا اذا اسودّ ايقاع الحياة على

وجه الأديب أضاء الفن ّ ُوالأدب ُ.

القصيدة المنتظرة للشاعر يحيى السماوي :

.....

......

.....

.....

*******

* يحيى الحبيب بعثت لك بهذه القصيدة لأكثر من مرة فهل هناك خطأ بالارسال ؟. محبتي.

  

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com