استضعا ف المراة في الما ضي والحاضر

 

 

دنيا الحداد/ بنت الرافدين/ بابل

ان المراة شريكة الرجل وخريطة المسيرفي حياتة وشريكتة من البداية الى النهاية في الحياة ولايمكن استغناء احدهما عن الاخرلانهما يشكلان حلقة وصل مع بعضيهما كالدائرة وارتكازاحدهما يعتمد على الاخرلان التكاثرواستمرارالنسل البشري يحتاج الى كليهما بالدرجة الاولى وادارة شؤن الحياة وعملية تنظيمها تعتمد عليها لكن حكمة الحياة اقتضت ان تكون في الرجل حالة القوة والخشونة والمراة حالة العطف والحنان والانوثة بالدرجة الاولى هذا العطف والحنان الذي يحتاج الية الرجل فبدا عندما يكون جنينا في احشاء المراة ورضيعا على صدرها ووليدا في حجرها وزوجا امام عينيها تبذل لة حبها وكل ماتملك وتكمن اهمية الموضوع في مدى تقدير واحترام الرجل لدور المراة العظيم واعطءها الاستحقاق الكامل فالمراة هي حياتة والمراة هي جنتة والمراة هي مؤاة لكن بدلا من ذلك غالبا مايستضعفها ويستغل طيبتها وليونتها وعطفها ويتعامل معها من موقع قوة مهيمنة ومسيطرة ولاينظراليها سوى مصدر للشرور والخطيات فقط فكل حضارة كانت لها طريقتها الخاصة في التعامل مع المراة فالحضارة الهندية كانت تحرق المراة بعد وفاة زوجها خوفا من ان تاخذ غيرة كا ن يستكثر عليها الحق في الحياة اما في الحضارة الصينية فكان الزوج لة الحق في سلب كل حقوق زوجتة وبيعها كجارية وحرمة على الارملة الزواج بعد وفاة زوجها وينظر لها الصينيون على انها معتوهة لايمكنها قضاء اى شى من شؤنها الابتوجية من الرجل وهي محتقرة مهانة لاحقوق لها ولايحق لها المطالبة بشى بل يسمون المراة ب فو اي خضوع اما في زمن عرب الجاهلية كانت تؤد وتدفن حية واشار الى ذلك القران الكريم بقوله تعالى واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهة مسودا وهو كظيم ولكن سرعان مااتى النور ليسحق الظلام الاسود الاوهو الاسلام واعاد لها دورها الحقيقي وحريتها الكاملة ومن لطائف اللغة ان الكثير من المفردات اللغوية جاءت بصيغة المؤنث ونقيضها جاء بصيغة المذكر فمثلا الحياة   الموت  الجنة  النار  القوة  الضعف واعلن على لسان نبينا الكريم محمد ص  الجنة تحت اقدام الامهات

 

في بنت الرافدينفي الويب