الاصدارات الجديدة

 

صدور عدد جديد من مجلة المتابع الاستراتيجي

ذي قار – حيدر قاسم الحجامي

صدر عن  مركز الجنوب للدراسات والتخطيط الستراتيجي في محافظة ذي قار  العدد (19) من مجلة المتابع الستراتيجي ، وهي مجلة شهرية  سياسية ثقافية  تعنى بالشؤون الستراتيجية ومتابعة ما ينشر في الشأن السياسي والاقتصادي والثقافي العراقي  في الصحف والمواقع الالكترونية فضلاً عن كتاب المجلة في مقالاتهم  التي تتناول الشأن العراقي  ،وحملت افتتاحية العدد عنوان مصلحة العراق أكدت على ضرورة قراءة ما أفرزته العملية الانتخابية الأخيرة ومدى تأثيرها على الواقع السياسي العراقي ،كما حفل العدد بالعديد من المواضيع الثقافية والسياسية والاجتماعية ،كما تابعت المجلة   موضوع اغتيال الصحفي الكردي سردشت عثمان،  وتابعت دعوى الكاتب العراقي  فخري كريم ضد مجلة الآداب البيروتية ، وأعادت المجلة  نشر مقال الكاتب سماح إدريس رئيس تحرير المجلة   محل الجدل في هذه القضية ،إضافة إلى مقالات كتاب المجلة حيث كتب أثير الخاقاني في ملف العدد عن استشراف مستقبل العملية السياسية  مقالاً  بعنوان (لعملية السياسية في العراق سير نحو الطموح ) وكتب الدكتور حسين عليوي الزيادي مقاله الشهري بعنوان ( المستقبل السياسي للعراق نظرة جيو بوليتيكة ) وكتب الدكتور عبد الحسين العمري مقالاً بعنوان ( التسلط في التربية والتعليم وأثارهٍ السلبية على المجتمع ) ، وعرض الكاتب حسن إسماعيل كتاب رئيس الوزراء الاسرائلي بنيامين نتنياهو (مكان تحت الشمس ) ، لتحميل  المجلة اضغط على الرابط

http://janobcenter.com/ar/index.php?option=com_phocadownload&view=category&id=1:strategic&download=18:-

19&Itemid=6

صدور عدد جديد من مجلة الوان الكترونية

صدر العدد الجديد من مجلة ألوان الشهرية التي تهتم بالثقافة والفنون والإبداع ، والصادرة عن مركز الشرق الثقافي بلوزان بسويسرا عدد جديد يحتفي بحركية اللون وجماليات التعبير الأدبي، فإلى جانب الأشرطة الوثائقية التي تقدمها المجلة، يتميز هذا العدد بتقديم لوحة للفنانة التشكيلية السورية سوزان ياسين،وتقديم لوحة للفنان فائق العبودي يستطيع القارئ تغيير شكلها الزخرفي بتحريك" الفأر" بهدوء على الصورة المتحركة.ويضم العدد الحاي عشر موادا متنوعة تحتفي بجماليات التعبير الأدبي منها:صوت جميل لطفلة تركية في الثامنة من عمرها، لبنى ياسين / الآنسة تفشولوجي شكيب أريج / بالأبيض والأسود، أحمد ختّاوي / العبور إلى قيظ الهجير، د.ماجدة الغضبان/ قصائد ممطرة الفنانة التشكيلية السورية لميس حمودي حسين أحمد / حوار مع القاصة السورية وزنة حامد ، جبار حسين صبري / النقد المسرحي وتنوعات الرؤى في الإخراج عصافير المطر / حسن رحيم الخرساني رحاب حسين الصائغ / الجزء الأول من رواية عادت منحرفة ، جميل حامد / يحاور مايسترو الكروان نبيه عوّاد ،لعبة الضوء والرمز عند الفنان التشكيلي فائق العبودي، الفنانة التشكيلية السورية هالة مهايني، عبد السلام دخان / زمن الإبداع، خالد البقالي القاسمي / الفلسفة والشعر،رشــا فاضــل / عند قبـر نزار قبـاني.. ذرفت الحنين، عبدالله المتقي وكوثر النحلي / لماذا تكتب القصة القصيرة جد علي حداد / قصة قصيرة بعنوان دوخة د. قصي الشيخ عسكر / تأمل جمالي موسيقي في قصيدة- ليالينا عقيمات ولكن أ. د. عبد الله باقازي / ملامح القصيدة في شعرية يحيى السماوي، باسم محمد أحمد / في التذوق الموسيقي، عبدا لله المتقي / أتمنى لك الحب، * نورا إبراهيم / الكرسي الأزرق للقاص عبد الله المتقي، معتز رشدي / قهقهة الحفاة قرب اطلال أور، نعمه السوداني / مسرحية ارواح عراقيه، عصمان فارس / الادب، محسن العبيدي الصفار / من سيربح المليون، عبدالكريم الكيلاني / كيلانيات .. زلقو، يحيى السماوي / لي مايُبرِّر وحشيتي، شمعون شليمون / رحيل الحلم، د. ناصر أحمد سنه / لكي لا تُرهقنا مُراهقتهم، هبه عياد / أنا والقدس، تلوين، ماهر طلبه/ تلوين، علي حسين عبيد / ثقافة الجدران، بن يونس ماجن/ هل موت الشاعر قبل الأوان فريضة؟ ويضم العدد مختارات

العدد الثاني من مجلة "مسارات جديدة"

عزيز العرباوي/ كاتب وباحث

صدر العدد الثاني من مجلة "مسارات جديدة" عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة دكالة عبدة والتي تعنى بمواضيع التربية والتعليم وكل جديدة في هذا المجال. ساهم في هذا العدد الذي اهتم بموضوع "الحكامة في مجال التربية والتكوين" كملف خاص بالعدد الجديد والذي تميز بالعديد من المساهمات المميزة والمتجددة للكثير من الأساتذة الباحثين والمهتمين بمجال التربية والتكوين محليا ووطنيا وعربيا.

جاء في مقدمة العدد أن "موضوع الحكامة في مجال التربية والتكوين والذي شاركت فيه أقلام من خارج المملكة ومن داخلها، أملا في توضيح الرؤية وتيسير التعامل والممارسة للمفهوم الصحيح والحقيقي للحكامة داخل المجال التربوي والتكويني بمجتمعنا الفتي، الذي أضحى في هذا العصر الموسوم بالعولمة، مطالب ببذل كل المجهودات لتأهيل رأسماله البشري....". ولذلك كانت كل المساهمات قادرة على مقاربة الموضوع والتعاطي معه بفكر واسع وبرؤية متميزة .

ساهم في العدد كل من الالأستاذ عبد الكريم غريب مدير مجلة عالم التربية بموضوع "الحكامة في مجال التربية والتكوين: من المقاربات إلى النموذج التربوي التكويني المغربي الحداثي"، والدكتور لكحل لخضر بموضوع "متطلبات تجسيد الخطة التربوية على ضوء المعايير الاقتصادية للإصلاح التربوي"، والأستاذ محمد فاتيحي أستاذ التعليم العالي وباحث في علوم التربية بموضوع "التدبير التشاركي رهان الحكامة الجيدة في التربية والتعليم"، وعبدالفتاح الزين أستاذ باحث في السوسيولوجيا بموضوع "أية حكامة لأي تدبير تربوي: المنهج الإرشادي لمدرسة النجاح"، والدكتور الحسن بوقسيمي رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بظهر المهراز بفاس بموضوع "مدلول الحكامة بين الأمس واليوم"، والدكتورة حليمة الغراري من كلية علوم التربية بالرباط بموضوع "الحكامة دعامة لقيادة ناجعة"، والدكتور عزالدين الخطابي من المدرسة العليا للأساتذة بمكناس بموضوع "الرهانات الإتيقية للحكامة التربوية"، والأساتذ محمد طواع بموضوع "أية حكامة لمدرسة النجاح؟"، وفائزة السباعي النائبة الإقليمية بقطاع التعليم المدرسي بصفرو بموضوع "جدلية الحكامة الجيدة وتحديث فعل التدبير بين الكرونولوجيا الاصطلاحية واستقراء المنظور الجديد لواقع الممارسات التدبيرية التربوية"، والأستاذ عزيز العرباوي كاتب وباحث بموضوع "الحكامة في التربية والتكوين: الأسس والمعايير"، والدكتور العربي فرحاتي أستاذ علوم التربية بجامعة باتنة بالجزائر بموضوع "الحكامة في إدارة جماعة القسم أثناء الدرس في ضوء جدلية الانعتاق والاعتناق"، والدكتور زردومي امحمد أستاذ محاضر بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الجزائر بموضوع "الحكامة في التربية بين الرهان والتحدي"، .. إضافة إلى العديد من الأسماء والمواضيع المتميزة التي يصعب حصرها .

وما يمكن قوله عن هذه المجلة الفتية هو أن طاقمها يريد منها أن تصل إلى كل المهتمين وتضيف جديدا إلى الساحة التربوية، حيث جاء في التقديم للعدد ما يلي :"....ذلك أننا سعينا... إلى تعميق النقاش والحوار والتأسيس في الوقت نفسه لهذا الخطاب التربوي الحداثي المرتبط بالحكامة، لأن البرنامج الاستعجالي(2009-2012)، المرتكز في مرجعيته على استراتيجيات متبنية للمفهوم الحقيقي للحكامة،...". وضمن هذا السياق يمكن القول أن المجلة تهدف إلى هذا الأمر وتحاول جاهدة الرقي بالحوار التربوي والنقاش العلمي حول الفكر التربوي .

صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر العدد 357 من مجلة بغداد باللغة الفرنسية

صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر احدى دوائر وزارة الثقافة العدد 357 من مجلة بغداد التي تصدر باللغة الفرنسية .

صرح بذلك مصدر مسؤول في المكتب الاعلامي وقال ان العدد تضمن الافتتاحية التي كانت بعنوان (30 شمعة) كتبها رئيس تحرير المجلة ، مدير عام دار المأمون للترجمة والنشر الدكتور علاء ابو الحسن . ومواضيع متعلقة بالمركز الثقافي الفرنسي وموضوعات عن الفنانين العراقيين المعاصرين .

واشار المصدر ان المجلة سلطت الضوء على آثارنا العراقية من خلال دراسة عن القشلة الاثرية وصناعة النسيج في بلاد الرافدين. والقصة المترجمة كانت للسيدة اركان بيسون . كربلاء كانت المدينة المختارة لهذا العدد في باب (مدن عراقية)  .

 

صدور العدد الثماني والثلاثون من مجلة الكلمة 

صدر العدد الجديد 38 يونيو2010 من مجلة الكلمة الالكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ. لتواصل مسيرة الحضور بعد توقفها الاضطراري شهر يناير الماضي، المسيرة التي انطلقت بإصدار عدد شهر ماي المنصرم وعلى موقع جديد {alkalimah.net}. في العدد الثماني والثلاثين نقرأ للباحث العراقي عبدالله ابراهيم وهو يقارب العلاقة الباكرة بين الإسلام والسرد، ويكشف عن موقف الإسلام من فعل القص، وعملية السرد وتقديره لدورها المهم في صياغة الوعي، وبلورة اليقين. في حين تشخص في ذاكرة الدكتور صبري حافظ تضاريس خريطة قديمة لدارة جبرا إبراهيم جبرا في بغداد، فيوغل في جماليات المكان، ويؤكد على تواشج فضاء البيت مع سيرة ساكنه المبدع وتاريخ الثقافة والفن في فلسطين والعراق. كما يتبدى هول احتراق الدارة وانهيارها الأخير إبان الاعتداء على القنصلية المصرية المجاورة، على أنه تدمير لحفريات الذاكرة الإبداعية في زمن الخرائب العربية. وهكذا نقرأ في باب دراسات «جرح الاعتقال بتاء التأنيث» للباحث المغربي يحيى بن الوليد حيث يواصل تناول «الكتابات مابعد السجنية» بالمغرب، والتي تتناول تجربة الاعتقال السياسي، ويخصص هذه الدراسة لجرح الاعتقال الذي عانته المرأة المغربية. كاشفا عن المشترك والمختلف بين كتابات الرجل وكتابات المرأة في هذا المجال، وعن خصوصية الكتابة السجنية التي تميزها عن غيرها من كتابات المرأة المغربية. وتتوقف الباحثة السوادنية خديجة صفوت عند «أحزاب المعارضة السلطة والمعارضة الدهماء» ضمن مشروعها الدؤوب والمتواصل لتأسيس مهاد نظري جديد ومعالجة جدلية لما يدور في واقعنا المعاصر. ويكشف الباحث عبدالرزاق القلسي في دراسته «الحجاب: تعدد الأصوات السردية والرؤى» عن قراءة متفحصة لرواية (ثلج) للروائي التركي أورهان باموك حيث قدرة الفن الروائي على كشف طبقات متعددة من الجدل ما بين السياسي والاجتماعي. الناقد التونسي مصطفى القلعي يخص الكلمة بدراسة تحليلية لنص (كليلة ودمنة) حول «المفكر ونقد السلطان» تعري آليات العلاقة التي تنهض عليها مؤسسة الحكم العربية. وينتهي الباحث المصري حسين عيد في «موهبة الفنان واحترافه» عند البنية التحتية للموهبة متقصيا قوانينها العابرة للأجناس الأدبية.

كعادته يخص الكلمة الشاعر العربي الكبير سعدي يوسف بنص شعري جديد «خشف خلف السياج»، فيما يزين العدد الجديد نصوص الشعراء عبدالوهاب العودي، عبداللطيف الإدريسي، عباس مجيد سعيد،  منذر العيني، ابراهيم زولي. باب سرد يفتتحه الكاتب السوداني الحسن بكري بنصه الروائي (أحوال المحارب القديم) رواية سودانية بديعة بدلالات صوفية سحرية، هذا الى جانب نصوص قصصية للمبدعين رجب سعد السيد، مصطفى عطية جمعة، حسن لشهب، محاسن الحمصي، نجيب كعواشي.

في باب النقد، والى جانب دراسة الناقد صبري حافظ، تطفو ذكريات الشاعر المصري فرانسوا باسيلي وهو يقدم صورة تتبدى فيها فرادة الروائي جمال الغيطاني ضمن نص التاريخ الأدبي. في دراسته «تجليات الغيطاني في المكان والزمان». ويناقش الباحث السوري صبحي حديدي «عواصف التأزم الآتية» حيث يناقش الباحث السوري آراء الاقتصادي جاك أتالي التي تقول بأن أزمة الاقتصادات الغربية ستأتي على أنظمة الديمقراطية، قبل اقتصاداتها السياسية. أما الباحث الفلسطيني محمد الأسعد فيحاول الإجابة على سؤال «هل نعرف لماذا نكره أنفسنا؟»، حيث يقوم بتفكيك آلية السيطرة والسلطة الاستعمارية. الشاعر التونسي عبدالوهاب الملوح يسلط الضوء في «القصة القصيرة جدا: شعرية مغامرة» على الفنية السردية التي تميز هذا النوع، بموضعتها على تخوم الشعرية. في حين يقارب الناقد الأدبي محمد معتصم رواية «القوس والفراشة» للكاتب المغربي محمد الأشعري. يجول في مراحل السرد كرحلةُ بحثٍ عن خصائصها التي تتأتى من جدل الحاضر، لتتخطاه إلى جمال التخييل وخطاب المناورة على الخسارة والخراب.

باب علامات يخطه الكاتب المغربي الدكتور محمد زهير مستعيدا صورة «عبدالله ابراهيم:1918ـ2005» ويقدم الباحث المغربي لباب علامات مقالتين تعودان لعقد الثلاثينات، للنهضوي عبد الله إبراهيم يشدد فيهما أهمية تكامل الإنتاج العقلاني والأدبي في السياق الثقافي.

في باب مراجعات كتب، نقرأ حول "الرواية العربية والنقد" حيث يقدم كل من عبدالإله الكلخة وحسني كروم أهم مسارات تشكل النقد الروائي العربي على اختلاف توجهاته ومراحله، فيما يتجه التشكيلي السوري عادل كامل الى مقومات «جمالية البذخ ومشفراته» محاولا الإجابة على سؤال: هل يمكن أن تكون مشغولات فنانة تهوى تشفير الحجارة والمصوغات وتحويلها إلى مفردات تكتب بها عملها الإبداعي كتابا يمكن قراءته؟ الشاعرة المغربية نجاة الزباير، تستقصي في «تجليات شعرية المنفى» تجربة الشاعر الفلسطيني محمود النجار كاشفة عن أهم تجليات شعرية المنفى في نصوصه. أما الكاتبة والصحفية الفلسطينية زينب خليل عودة فتقوم بمراجعة كتاب يختص بشؤون الأسرى ومن خلاله نتعرف على أساليب العدو الصهيوني الوحشية وممارساته غير الإنسانية في إذلال الأسرى وكسر روحهم المعنوية، وعلى أهم أساليب الترهيب الصهيوني. ويعيد الكاتب السعودي عبدالله بن أحمد الفيفي، في «مكتبة الأسرار»، تحديد أسس عقلانية لقراءة تاريخنا المشترك، راصدا تلك النظرة السطحية والتعويمية للغرب. ويختتم باب كتب الشاعر والناقد المغربي عبدالحق ميفراني بمراجعته لكتاب الناقد المغربي عبدالفتاح الحجمري «الكحل والمرود: الوصف في الرواية العربية»، في محاولة للاقتراب من أهم وأبرز قضايا اشتغال الوصف في الرواية العربية وفق منظورات مختلفة.

بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير" و"أنشطة ثقافية"، تغطيان راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي. لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت: مع ملاحظة أن الرابط الجديد هو:

http://www.alkalimah.net

صدور ديوان شعر "اوراق الخريف"  للشاعر زكر ايرم انطون

نبيل يونس دمان

اقول لصاحبي المحامي زكر ايرم، ان ما زال في الكأس بقايا خمر معتق، طيب، ولذيذ، كم يبعث منظر الخريف في الغالب على البهجة والانبساط بالوانه الذهبية، كأنه يناغي اخيه الربيع بالوانه الخضراء.

بين يدي ديوان شعر صدر من دار فينوس للطباعة والنشر هنا في ساندييغو للشاعر الرقيق ابا عماد الذي ما انقطع يقرض الشعر ويكتب الكلمة في ساحة المهجر الامريكية. منذ داست اقدامي هذه الارض، وانا اتابع ما يكتب، ان قصائده التي وضعها في فترات مختلفة اشبه بقلادة من اثمن الاحجار كالياقوت والجمان والزمرد، بمغزاها وترتيبها وصورها التى تحاكي الطبيعة والانسان، ارى الزخارف في ارضية قصائد الديوان، وارى الربيع يبتسم من حسنها، فيفوح ريح المسك والعنبر من جنباتها، وكأنها خمائل ورد جميل من مختلف الاصناف والالوان.

الى نماذج من اشعار الديوان

في قصيدة( يا قلب صبراً):

ليلاي انت الهوى والحب والوجد     لولاكِ ما رق ماء او حـــلا ورد

يا عاذلي لا تلمني في  هوى ليلى     يبقى هيامي هو الميثاق والعهد

وفي ذكرى مجزرة سميل:

قُم حي اخوان كلدو فتيةً نجبـــــــا     وأقض لهم ما علينا من حقٍ وجبا

آشور قل لي ما جنت وما اقترفت     اجساد اطفالها قد مزقت اربــــــــا

وفي بغداد العشق والجمال:

لما تزل باسقات النخل واقفــــــــة     هيهات تهوى امام الريح اغصان

اقسمت لا ارتضي من دونك وطنا     مهما غلت في الدنى بيد واوطـان

وفي الذكرى المئوية لميلاد الزعيم الكردي مصطفى البارزاني:

لقد جئتكم منشدا شعري وتبيانــي     يا فتية من اباة الكرد اخواني

مرحى لكم مصطفى المقدام قائدكم     حقا هو قائد قي كل ميــــدان

حتى يصل الى( لقوش) فينشد:

القوش رمز الابى ما هزك جبل     ما نالك وارتقلى اسوارك رجل

هذا سليمان باق في ضمائرنـــا     من قبل توماسك اسطورة بطل

 

 صدور مجموعة قصصية "موت المؤلف"  للكاتب المغربي محمد سعيد الريحاني

 

صدرت أواخر شهر ماي 2010 المجموعة القصصية الثالثة للكاتب المغربي  مُحَمّد سَعيد الرَّيْحَاني التي اختار لها من بين عناوين النصوص العشرة المكونة للمجموعة  "موت المؤلف". وتستريح نصوص المجموعة  القصصية الوليدة بين دفتي كتاب أنيق من سبعين صفحة  (الناشر ومصمم الغلاف: مُحَمّد سَعيد الرَّيْحَاني).

تفتح المجموعة القصصية "موت المؤلف" نوافذها الأولى بمقالة بقلم المؤلف تحت عنوان "الكتابة بالتيمة القصصية" وهي مادة منشورة على صفحات جريدة "العرب " اللندنية، عدد الخميس 19 ابريل 2007، يبين فيها فلسفته في الكتابة القصصية إذ نقرأ على الصفحة الثالثة:

"من الكُتّاب من يكتب ب"الفقرات" لتفضيله تكوين النص الإبداعي انطلاقا من الخلية-النواة: الفقرة، يليها تطوير تفاعلات الفقرة نحو نص منسجم متكامل. إنها انطلاقة الكتابة "من الجزء إلى الكل". ولعل الأهمية الكبرى لهذا الاختيار تكمن في التماسك العضوي الكبير لبنية النص الذي تتحكم فيه جينات الخلية الأولى، أو الفكرة الأولى أو الفقرة الأولى.

ومن الكُتّاب من يكتب ب "النصوص القصصية الفردية المتفرقة" وهدا حال أغلب كتاب القصة القصيرة. وهي طريقة لا تخضع لمنطق الخلية أو الفقرة بقدر ما تحتكم لمنطق "اللحظة الملهمة الموحية" إذ غالبا ما تكون انسيابية تتجاوز مقاصد الكاتب نفسه. وهي لدلك تبقى مجرد "مسودة" تنتظر التصحيح والتنقيح والتطوير لاحقا. ويتكرر الأمر مرة أخرى مع نصوص أخرى حتى إدا ما اكتمل عدد النصوص الكفيل بنشر المجموعة القصصية، بدأ العمل على إعادة تحرير النصوص مرة نهائية وفق المشترك الجمالي أو المضاميني الذي آلت إليه النصوص.

لكنني أعترف أنني أكتب بشكل "مختلف" تماما. وربما كتبت بشكل "معكوس" يبدأ من الكل ويتدرج نحو الجزء.

أكتب ب "المجموعة القصصية" وليس بالنصوص الفردية المتفرقة. ربما كنت استوردت هده التقنية في التفكير القصصي والكتابة القصصية من الموسيقى. فمند صغري ولعت بمجموعة البينك فلويد PINK FLOYD الذائعة الصيت. وكنت، وأنا أستمع لألبوماتها، أشعر أن الأغاني تتشابه ولا تتشابه، تتغير ولا تتغير. وكانت متعتي كبيرة لما توصلت للحل الذي راقني كثيرا: فالمجموعة، البينك فلويد، لا تؤدي "مقطوعات غنائية متفرقة ومتنافرة" بل هي تؤدي "ألبومات". إن الأمر أقرب إلى "أطروحة موسيقية". ففي ألبوم "واصلي لمعانك، أيتها الجوهرة المتفردة" كل الأغاني تكريمٌ لمؤسس المجموعة  سيد باريت  Syd Rarrett، الذي أصيب بالجنون. وفي ألبوم "الجدار"، كل الأغاني حول أشكال الرقابة والتدمير والعوائق الحادة من تدفق الحرية والانطلاق. وفي ألبوم "حيوانات"، تتوزع الأغاني بالتساوي بين أصناف الحيوانات من "غنم" و"خنازير" و"كلاب" وغيرها.

أفكر، أولا، في مبحث يتخذ شكل عنوان للمجموعة القصصية ثم تتفرع عناوين النصوص ثم تتناسل النصوص داخل مبحث واحد كان في مجموعتي القصصية الأولى" في انتظار الصباح " (2003) هو "الانتظار والفراغ والقلق الوجودي"، وفي مجموعتي القصصية الثانية "هكذا تكلمت سيدة المقام الأخضر" (2005) كان هو "العودة إلى البراءة"، وفي مجموعتي القصصية الثالثة "موسم الهجرة إلى أي مكان" (2006) كان هو "الهجرة والتهجير" بأشكالها الوجودية والشكلية، وفي مجموعتي القصصية القادمة "موت المؤلف" سيكون هو "الموت والنهايات وإسدال الستائر على مسارات واختيارات لفتح باب المكاشفة والمحاسبة". أما في المجموعة القصصية "وراء كل عظيم أقزام" فسيكون هو "العلاقة بين الانبطاح والاستبداد"...

  وتتكون نصوص المجموعة القصصية "موت المؤلف" العشرة، حسب مقدمة الكتاب، من:

 1)- "كُلّ حَيَاتِنَا لِلرّاحَةِ وَكُلّ مَمَاتِنَا لِلْقَلَقِ": نص يقلب مفاهيم الحياة والموت بحثا عن أشكال عمل بديلة.

2)- "حَالَةُ تَبَلُّد": في مجتمعات اللا أمن واللا تضامن، يختار الموت ما شاء  ومتى شاء وكيفما شاء.

3)- "حَالَةُ تَسَمُّم": نص حول التسميم والعقاب بالموت.

4)- "اُذْكُرُوا مَوْتَاكم بِخَيْر!": نص حول طقوس جنائز الحاكم في نظام الاستبداد.  

5)- "عَلَى سَرِيرِ المَوْتِ": نص حول الصور الأخيرة للحظات الأخيرة للاحتضار.

6)- "أسْوأ قَدَر لأَسْوَأ أَسِير": نص حول الموت البطيء لمن يحتاج لدروس في الموت الكريم.

7)- "الحَيَاةُ كَمَا يَتَمَنّاهَا الأَمْوَاتُ": دَرْس الموت حول محورية الكرامة في الحياة الإنسانية.

8)- "المَوْتُ عَلَى طََرِِيقََةِ الأبَاطِرَةِ": نص حول الموت الاختياري.

9)- "قَاتِلِي، أَنَا لا زِِلْتُ حَيّاً": نص حول الاغتيال السياسي والموت المستحيل.

10)- "مَوْتُ المُؤَلّفِ": نص يبدأ ما بين موت المؤلف في النص وموت المؤلف في الواقع.

  وتختم المجموعة القصصية "موت المؤلف" مغامرتها السردية بملاحق صحفية عبارة عن فقرات مقتضبة ومنتقاة من حوارات أدبية مطولة أجريت مع المؤلف ونشرت على عدة جرائد ومجلات عربية تركزت حول مفهوم الكتابة عموما وفلسفة مؤلف الأضمومة في الكتابة السردية ومشاريعه الأدبية...

 ووفاء لنهجه في النشر والتواصل مع القراء، يضيف المؤلف أضمومته الوليدة إلى لائحة كتبه الإبداعية والثقافية الصادرة ورقيا والممكن تحميلها كاملة غير منقوصة وقراءتها بالمجان وتداولها لمقاصد غير تجارية على الرابط التالي من موقعه "رَيْحَانيات":

 

عن دار المأمون للترجمة والنشر صدور كتاب الملكية الفكرية المبادىء والتطبيق

صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر احدى دوائر وزارة الثقافة كتاب جديد بعنوان (الملكية الفكرية .. المبادىء والتطبيق) للمؤلفين د.علاء ابو الحسن العلاق مدير دار المأمون للترجمة والنشر ورئيس المركز الوطني لحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة ومحمد عبد المجيد رؤوف عضو الهيئة الاستشارية في المركز الوطني لحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة

وقال مصدر مسؤول في المكتب الاعلامي لوزارة الثقافة ان الكتاب تضمن عدة ابواب تطرقت الى اصل الملكية الفكرية وانواع البراءات وانواع المعلومات التي يمكن حمايتها بصفتها اسرارا تجارية والتصاميم الصناعية ونماذج المنفعة والفرق بين الاسم التجاري والعلامة التجارية والحماية القانونية والمعايير الدولية في مجال الملكية الصناعية. اما الباب الثاني فقد تضمن شرح لحق المؤلف والحقوق المجاورة والفنون ووظائفها والمصنفات او الاعمال المشمولة بحق المؤلف وكيف نحصل على الحماية ومن يمتلك حق المؤلف وحقوق الاداء العام والبث والايصال الى الجمهور والحقوق المعنوية والتراخيص غير الطوعية والعقوبات الجزائية والمعارف التقليدية.

واوضح ان كتاب الملكية الفكرية كتاب منهجي لانه اخذ يستحوذ على اهتمام متزايد من الافراد والمؤسسات على حد سواء لصلته الشديدة بجوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكان الاعتماد في الكتاب على امهات المصادر باللغة الانكليزية فقط وبخاصة المطبوعات الصادرة عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية وهي اعلى سلطة يحتج اليها في هذا الشأن.

واشار الى ان الملكية الفكرية قديمة قدر الانسان نفسه وتاريخ الجنس البشري منذ بدء الخليقة حتى انتهائه سلسلة متصلة من ضروب الابتكار والاختراع التي تعين الانسان على تذليل الصعاب وتحمل المشاق وهي كما تدل عليها التسمية نوع من انواع التكل غير المادي يطلق على مبتكرات العقل البشري في الاداب والفنون والعلوم.

جدير بالذكر ان الكتاب يقطع بـ 184 من القطع الكبير وطبع في مطابع دار الشؤون الثقافية العامة طبعة اولى.

صدور العدد  الثاني والعشرون من مجلة الحل

 صدر العدد /22 من مجلة الحل (قانونية ثقافية) تصدر عن هيئة دعاوى الملكية.

تضمن العدد ملفاً خاصاً عن قضاء بلد جاء في 17/ صفحة ضمت مواضيع عدة تناولت هموم ومعاناة القضاء خاصة فيما يتعلق بمصادرة وتجريف أراضي القضاء أبان حقبة الثمانينيات من القرن المنصرم وما تمخضت عنها من قرارات لمجلس قيادة الثورة المنحل التي صدرت بحق أهالي القضاء.

وفي العدد أيضاً.. (الشأن القانوني)

تناول المحامي زهير ضياء الدين (قانون هيئة دعاوى الملكية رقم (13) لسنة 2010 الجديد وآلية إنصاف المتضررين ومدى قدرته على السرعة في إنجاز الدعاوى بالمقارنة مع قانون الهيئة الملغي رقم 2 لسنة 2006).

وفي الشأن ذاته:

كتب الدكتور نوار دهام الزبيدي (المفتش العام للهيئة) موضوعاً عن دور الخبرة الوطنية في التوعية لمتطلبات تنفيذ إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.

وعن موقف قانون الهيئة رقم 2 لسنة 2006 من (العرب والأجانب) كتب محمد حمزة مصطفى دراسة تضمنت معالجات القانون في هذا الشأن.

وفي الشأن الثقافي:

جاء موضوع يحمل عنوان وجوه حجر النرد، وعن ظاهرة الغش الدوائي كتب الدكتور معتز محي الدين موضوعاً تناول هذه الظاهرة مابين رفض الجهات الحكومية لها وتقبلها من المجتمع .

فضلاً عن أبواب المجلة الثابتة:

(متابعات خبرية، إقتصادنا أيام زمان، الواحة).

 

صدور المجموعة الشعرية (شعال ملائكة متعبين) للشاعر خالد بن صالح

رشا فاضل

عن الدار العربية للعلوم ناشرون ومنشورات الإختلاف صدرت المجموعة الشعرية الجديدة (سعال ملائكة متعبين) للشاعر والتشكيلي الجزائري خالد بن صالح  والتي تضمنت ثمانية عشر نصا شعريا عكست قدرة الشاعر على إبتكار عوالم شعرية جديدة وظفت المفردة توظيفيا جديدا مختلفا لصياغة اجواء شعرية مبتكرة تتداخل الفنون في صياغتها فتتجلى موهبة الشاعر التشكيليلة في صياغة شعرية تستوقف القاريء ليعيد قراءة النص محاولا فك شفراته المتقنة ليجد في كل قراءة صورة  جديدة وفكرة تقذف بشررها عبر تداعيات الشاعر الذي تمكن من إنزالها بفطرتها وعفويتها على الورق . 

  قدم المجموعة الشاعر أسعد الجبوري قائلا (يحاول الشاعر خالد بن صالح إختراق الذاكرة بشفرة شعرية تميل إلى شق التربة المتجمدة للّغة بنوع من الإقتحام ليرفع الكلمات من مقام العادي إلى مقام التحليق المثقل بالمبتكرات، وهو مايجعل من المعاني توليفات قادمة من لغة ناضجة تملك أكثر من سياق وأكثر من مسار داخل النص . 

شعرية خالد بن صالح عمل جنائي في الحب قبل أن يكون كتابة في تأليف نص لغوي. فالتجريب بصيد المفردات من أبعادها الداخلية، يكشف لنا عن حوض فوّار لمعادن مختلفة، يكمن في أعماق تربته الخضراء. إنه شاعر يصوغ من النساء نصوصاً . ومن بهرجة الأحداث اليومية منازل شعرية بجدران يمكن تخيّلها بألواح من زجاج . ....) 

وعلى الغلاف الأخير كتب زياد عبد الله ( خالد بن صالح يهرب ألى الأمام، إلى مايعيشه، إلى مايتوق أن يعيشه، يلتقط مايسقط سهواً وعنوةً من حياته وحياتنا، لكن انتبهوا هنالك سمكة خلعت كعبها العالي، ولسان عند مفترق شهوات  وقد يقفز من الكتاب الذي بين أيديكم ملاك يضع قبعة .

قصائد جائت (اوكسجي) وهي تلاحق ذلك الهواء المغاير، وبقي خالد بن صالح يجرب إلى أن استقر على أنفاسه الجميلة هذه .. لننتظر المزيد أيها الرفاق، لأنه منحاز للجمال والتجريب ولايركن إلى هواء مستعمل)

 فيما أضاف عماد فؤد على الغلاف الأخير أيضا (يستطيع خالد بن صالح بنزق الشاعر وفطنته أن يقولها لنا بصراحة (الصورة ليست كل الشعر)، ولأنها كذلك فعلا، تطالعنا نصوص هذه المجموعة الأولى له، وهي تحمل في رحمها أجنّة عديدة، ثمة أصوات منشغلة بالبحث الدؤوب عن الشعر في التفاصيل والأشياء والأفكار والعلائق  ثمة بحث مستمر عمّا هو شعري فيما ليس بشعر . من أين يجيء الشعر؟! .. خالد بن صالح يحاول في هذه المجموعة الصغيرة أن يمنحنا إجابة)  

ومن أجواء المجموعة  : 

تحية إلى المتنبي .. 

خمركَ صاحيةٌ يا صديقي

واجتيازُ عتبة السؤال مغامرة كسيحة.

 ترتبُ بقايا سجائرك في مطفأةٍ زجاجية

ويبقى كتابُ كونديرا مغلقاً على عنوانه في مكان آخر

وهذه الاحتفالاتُ الصغيرةُ بنهايةِ العمر

أحزانُك حثيثة،

حلمك الآن مواربٌ..

وكأسُكَ وحدها ممتلئة.

 كأن الموتَ بوسعك دائماً، تفاحة تبتسمُ لسكين

والعابرون على ظلك المُلقى في الطريقِ العام

لا يلتفتون لعبارة : أنا الذي. .

ولا يلوحون ـ مبتسمين ـ بأياديهم المستعجلة

ظلُّك لم يعد يلازم انعكاس الضوء الآفل خلف حكاياك

ومن رأسك تَطردُ آلهةً، وتتركُ غيمة بنفسجية

عليك بعد حين، سيهبط المساء.

 يا صديقي لا تنظر في المرآة كي لا تراني

وتغيّر تسربات الحروفِ بين شقوق الكلام

رمّم جسدكَ قليلا..

واغرس في دمك حديقةً لتنجب امرأة ..

أو داعب مؤخرة الزمن بعود سفرجلٍ لتذوب أفكارك

كحبة أسبرين.

أوراقك المتساقطة من شجرة عرجاء

تُبيح لك نساء يشبهن لحظة تغيب كشمس

ما عاد القمر وجها لخولة

أو تفتقت جراحنا وروداً لبغداد أو كلمات

تعال، فلا أحد يعرفنا هنا..

وربما الحياةُ هي. .

كما قال الشاعر،

سلم بقاياك لريحٍ تهزها إلى آخر الدنيا

وأغمض عينيك لينامَ جنونك بسلام

وتلتئم تصدعاتٌ للتّو بانت على جبين القصيدة )

وجدير بالذكر ان الشاعر خالد بن صالح له رواية قيد الطبع ومجموعة شعرية جديدة قيد الإنجاز ويشتغل على معرضه التشكيلي بلوحات لاتختلف كثيرا عن قصائده بماتحمله من عالم غرائبي يعكس فوضوية الواقع بنظرة فنية متفردة شعرا وتشكيلا .

 صدور عدد جديد من مجلة بغداد بالغة الانكليزية

 

اعلن مصدر مسؤول في المكتب الاعلامي لوزارة الثقافة ان دار المامون للترجمة والنشر وهي احدى دوائر التابعة لوزارة الثقافة، عن اصدور عدد جديد من مجلة بغداد "باللغة الانكليزية" .. وتضمن العديد من الموضوعات المعنيية بمعالم بغداد وآثارها وكذلك تتضمن هذا العدد  العديد من الوحات التي تتحدث عن الفن التشكيلي.

 

 

 

صدور عدد جديد من مجلة المأمون الفصلية

قال مصدر مسؤول في المكتب الاعلامي لوزارة الثقافة ان دار المأمون للترجمة والنشر احدى دوائر وزارة الثقافة اصدرت عدد جديد من مجلة المأمون وهي مجلة فصلية تعنى بالدراسات والبحوث المترجمة.

واضاف المصدر ان العدد الجديد من المجلة تضمن مواضيع مختلفة منها ملف العدد عن الترجمة الاعلانية وقصائد صينية في الحب والحرب وشينوا اشيبي .. تمجيد الحاضر في مواجهة المستقبل وايان ماك ايوان .. صرامة العقلانية وسحر الروحانية والتطبيقات العلمية لعلم لسانيات النص، بالاضافة الى ابواب المجلة الاخرى .. آفاق ثقافية، دراسات ادبية ولغوية، سيرة حياة، عرض كتاب، شعر مترجم، الاخيرة.

صدور كتاب "موقف وسائل الاعلام اتجاه ظاهرة العنف

 

صدر عن مركز المرأة لمراقبة وسائل الاعلام كتاب جديد بعنوان "موقف وسائل الاعلام اتجاه ظاهرة العنف" وهذا الكتاب من تأليف د. كامل حسون القيم والاستاذ قاسم حسين السعدي والسيدة علياء الانصاري ود. تحسين عباس العطار وم. رغدان فؤاد الامارة ويتضمن الكتاب 120 صفحة منها 61 بالغة العربية و59 بالغة الانكليزية ويتناول الكتاب مراقبة 30 وسيلة اعلامية منها (فضائية العراقية، فضائية الشرقية، فضائية البغدادية،اذاعة جمهورية العراق، اذاعة كربلاء، اذاعة الرشيد، صحيفة الحدباء الاسبوعية/ نينوى، صحيفة الصباح، صحيفة الاتحاد، موقع اصوات العراق، موقع عراقيون، موقع ديالى تايمز .. الخ) واحتوى الكتاب على رسوم بيانية وعلى استمارات لمراقبة وسائل الاعلام في موقفها من التحريض على العنف.

والجدير بالذكر ان هذا هو الاصدار الثالث للمركز، منذ تأسيسه في 2005.

 

صدور ديوان قميص مترع بالغيوم عبد الرزاق الربيعي

رشا فاضل

 بعد فترة غير قليلة من التحضيرات اللازمة لإصدار سلسلة (ابداعات الحضارة) التي تقع ضمن اعمال الحضارة للنشر في القاهرة والتي تم اختيار الشاعر سعد جاسم المقيم في كندا للاشراف عليها؛ وقد توجت السلسلة  أول اصداراتها بمجموعة شعرية جديدة للشاعر عبد الرزاق الربيعي وحملت  المجموعة عنوان (قميص مترع بالغيوم) وتضم اربعة وعشرين نصاً .. نذكر منها :

قميص مترع بالغيوم- زنزانة - أعراس - أشياء - غابة - طيران - طائر الكلام - غفوة الأفعى

- جبال - عطل - جرح مشفر – لؤلؤة اسمها الابدية – ضحكات مستطيلة – عبدة 99

وردتان – توقيعات وغيرها من النصوص .. وقد قامت بتصميم غلاف المجموعة الاديبة رشا فاضل

ومن اجواء المجموعة إخترنا المقطع التالي :

مرة أخرى يتكرر المشهد

 رجل مطرز في المقعد المرتب لي

 مثلما

طرزت امرأة

 في المقعد المعطر لك 

مرة أخرى 

رجل يزحف 

في الورقة التي عليها اسمك 

مثلما 

امرأة مثبتة 

في الورقة التي عليها اسمي 

مرة أخرى تنوح الزوايا المتعاكسة 

على امرأة تنام 

بينما رجل 

يطارد فراشة نائية 

ذائبة في عسل الكلام 

وتجدر الاشارة الى ان (سلسلة ابداعات الحضارة) تصدر عن الحضارة للنشر في القاهرة .. وهي سلسلة شاملة تعنى بنشر النتاجات الادبية والفكرية والمعرفية بمختلف تياراتها .. وهذه السلسلة تضم كل من السيد الهامي بطرس بولس مدير عام الحضارة للنشر ويرأس تحريرها الناقد خضير ميري .. وستصدر عن السلسلة مجموعة من الاعمال الابداعية الجديدة للادباء: صلاح صلاح ورشــا فاضــل وبولص آدم وفاضل القيسي  وعصام البرام  وآخرين .

صدور عدد جديد من جريدة الثقافية

 

قال مصدر مسؤول في المكتب الاعلامي لوزارة الثقافة ان البيت الثقافي في حديثة التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة احدى دوائر وزارة الثقافة اصدر عدد جديد من جريدة الثقافية/ حديثة.

واضاف المصدر ان العدد الجديد تضمن عددا من المواضيع والتحقيقات والاعمدة التي تعنى بالشأن الثقافي وتغطية لنشاطات المحلية منها معالي وزير الثقافة ضيف كريم في البيت الثقافي في حديثة، مبادىء حسب الطلب، منظمة اليونسكو تشارك في تطوير خطة النجف عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2010، دورة تطويرية لرجال الاعمال، المهرجان الثقافي السنوي الاول لمدينة هيت، طبيب يشخص بعدسته جمال الطبيعة، ربيع مميز للنشاط المدرسي في حديثة، حركة التصحيح اللغوي .. هل حققت اهدافها؟، ايام الدواوين في حويجة حديثة، مجموعة من القصص القصيرة جدا للكاتب رسمي رحومي من مدينة هيت والفائزة بالمرتبة الاولى لمسابقة منتدى نازك الملائكة الذي اقامه اتحاد الادباء والكتاب العام الماضي، بالاضافة الى عدد اخر من القصائد الشعرية والنثرية.
 

صدر عن منشورات بابل ديوان للشاعر ابراهيم المصري في طبعتة الاولى

 

صدر عن منشورات بابل/ المركز الثقافي السويسري/ زيورخ/ بغداد، الديوان العراقي شعر ابراهيم المصري، الطبعة الاولى 2008، بواقع 160 ورقة من القطع المتوسط، ويحتوي ”الديوان العراقي“ على اكثرمن 250 خاطرة او نصا

كتبت كل هذه النصوص القصيرة في شهري نيسان وآيار من العام 2004 في العراق، ونص”صلاة من اجل شرطي عراقي “ في شهر تشرين الأول العام 2004 ونص آخر”سر من رأى .. اطوار “ في شباط عام 2006، سألت مدير المركز الثقافي العربي السويسري الدكتور علي الشلاه الذي اهداني متفضلا نسخة من هذا الديوان من العدد المطبوع من”الديوان العراقي “ فصرح لي ان المطبوع منه ستة الاف نسخة، بعد قراءتي لهذه الخواطر الشعرية، كم تمنيت ان يكون عدد المطبوع منها 600 الف نسخة او قل 6 ملايين نسخة على ان لا توزع في العراق بل توزع في العالم العربي لانهم الاحوج لمعرفة حجم وفداحة المأساة العراقية ابان الحكم الشوفيني البغيض، طباعة جميلة وورق ابيض صقيل، وغلاف ابهى واجمل، حمل لوحة لقفص طيور كانت محبوسة- كما كان العراقيون فترة الظلام الصدامي - فكسر قيدها فطارت في السماء الرحبة صوب حريتها المسلوبة.

اهدي الديوان لاسماء عراقية، كردية وعربية وتركمانية تستشف من خلالها انها لديانات ومذاهب متنوعة كما هو الطيف العراقي الجميل، بلغة نثرية جميلة أراد الشاعر ايصالها لكل من طبل للنظام المقبور ورموزه السيئة، واضعا نصب عينيه المثل الذي يقول” اياك اعني واسمعي ياجارة “ مبتدئا ومضاته الشعرية منطلقا من ساحة الفردوس فيقول: ((كان رأس التمثال بملامحه المشهورة مدحرجا بفوضى جمهور يثأر، وباقدام تركله، وكنت افكر، ان كان صاحب الرأس، يشعر بالالم، موصفا لساحة الفردوس))، فيقول: ((ساحة الفردوس في الواقع، اصغر مما تبدو عليه، من اية صورة فوتغرافية، لكن بغداد اكبر من اية صورة))، ولان الشاعر حاضر ايام التغيير الاولى وشاهد بام عينه مقابر العراق الجماعية هاله ما شاهد، فيصوفهم: (( كل هؤلاء ماتوا ؟ نعم، وما تبقى منهم ركام من عظام، في هذه المقبرة الجماعية، لكن احداث الجماجم تومض، بفرح العائد من غربة طويلة، الى بيته، وهنا يوجه اصبع اتهامه نحو الجامعة العربية التي سكتت عن حرب رعناء مع ايران غذتها اموال النفط العربي والامدادات الغربية والشرقية، واجتياح لشقيقة عربية- الكويت- وجعلها المحافظة التاسعة عشرة ”لن تحتاج الكثير لكي تدمر بلدا، فقط بيان اول لانقلاب، مليون قتيل في حروب داخلة وخارجية، اربعة ملايين مشرد عن وطنه، الكثير من الاغاني الحماسية التي تعفينا عن الحاجة لرؤية القيء “.

ويعود مذكرا لصور حلبجة”لن تصدق ان هؤلاء البشر المشوهين، كانوا مثلك، قبل ارتطام رؤوسهم بالفزع “ ولان صدام كتب المصحف بدمه وارسى قواعد مسجد ام المعارك، احبه الاعراب كما يزعمون فيقول” كتب بدمه كتاب الله، وكتب بدماء شعبه مجدا، الان فهمت لماذا يحب العرب صدام، انه مثلهم الاعلى الذي يمسح الدم عن سكين القاتل، في سجادة الصلاة “، وتتصاعد نبرة حزنه على العراق فيقول”اعطانا العراق بدر شاكر السياب، واعطيناه ابا مصعب الزرقاوي، اعطانا نازك الملائكة واعطيناه مناضلي فضائيات “ ولانه عاش العراق وعرف شعب العراق بصبره وكبريائه وتضحياته ونزيف الدماء ورغم ذلك فقد شاهد الحياة نابضة وهناك اكثر من فسحة للحب والسلام، ولكن من الذي يراها وينقل حقيقتها لشعوب الدنيا”رغم اننا صوبنا الكاميرا على عاشقين في قبلة صباحية، على شاطئ دجلة الا اننا وحينما شاهدنا الشريط، لم نشاهد القبلة، الكاميرات المتلصصة، لا تلتقط الاجمل في العراق” وهنا يتمنى ان يكون عراقيا ليخاطب من هم خارج حدود الوطن”لو كنت عراقيا لقلت للمناضل الفضائي، لا تعذب نفسك بالصراخ، للبيت عراقي يحميه “ وها هو ابراهيم المصري، يحمل كل العرب المثقفين وبما فيهم”اتحاد الكتاب العرب “ لموقفه من الثقافة العراقية الجديدة ممثلة بالاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين، بل يهزأ من الجميع حينما ذهب الادباء العراقييون الى مؤتمر اتحاد الكتاب العرب، تخلى الجميع عن لمسهم بالورود كونهم لا يمثلون سلطة شرعية، الحق على الادباء العراقيين اذ كان عليهم ان يأخذوا صدام معهم، ألم يكن روائيا، ويعتب اكثر على المثقفين العراقيين، مثقفوا الخارج والداخل لعدم تمكنهم من ايصال الحقيقة الجديدة العراقية للشعوب العربية اولا ولشعبهم العراقي ثانيا، لم يعجب سعدي يوسف اختيار غازي الياور رئيسا ولا اياد علاوي رئيسا للحكومة، الشعراء هكذا، وخاصة الكبار منهم لايجدون الامل والا العمل، ويخاطب العرب اجمع ليقول لهم ان لم تتمنوا الخير للعراق ولا تحملون السرائر الصافية نحوهم، ((اخبروني وسوف اخبر امي، كانت تضع الشب في جرة ماء تجلبه من الترعة، لكي يصفوا ويصبح صالحا للشرب))، ولكن ايمان (ابراهيم المصري) بان الطريق الذي اختطه العراق لابد ان يصل لنهايته وحينها سيحمل رسالة الحب والسلام لكل شعوب الدينا”جاء ابراهيم من العراق، كي يعطي الغرب دينا حنيفا، ويرفع القواعد من البيت الذي يأتيه الناس من كل فج عميق “ ويصرخ عاليا ضد من سيس فضيحة التعذيب في سجن (ابو غريب)، لتثور الكرامة العربية مسخرة كل الفضائيات، لم يكن الامر هكذا مع صور مقابر العراق الجماعية كان ثمة من يحدق ببلاهة وذيله بين ساقية، ويعود يخاطب العراقيين لكي يتعلموا الديمقراطية التي لابد ان توصلهم صوب الرقي والتحضر، كل عراقي سوف يضع صوته، في صندوق الاقتراع، عليه من الان ان يدرك انه يسكب جرعة ماء تحت جذع نخلة ظامئة، ويخاطب العراق بل مصر والامة العربية يا عراق لن املي عليك وصايا اعرف انني احتاجها، لكي اقف على باب مصر قائلا، صح النوم، ساختم قراءتي للديوان العراقي للشاعر ابراهيم المصري بانطباعه الجديد عن العراق الجديد، لن تكون بغداد بعد الان، عاصمة لهارون الرشيد، حتى لا يدخلها احد من الف ليلة وليلة، ولن تكون بغداد بعد الان، عاصمة الصمود والتصدي، حتى لا يدخلها احد من كوبونات النفط، بغداد عاصمة للعراق، وهذا يكفي لكي تتلاقى شمسان في عناق.

صدور مجلة اوراق فراتية في عددها الثاني

جواد عبد الكاظم محسن

عن دار الفرات في محافظة بابل صدر العدد الثاني من مجلة (أوراق فراتية)، وهي مجلة فصلية تعنى بالتراث والثقافة المعاصرة، رأس مجلس ادراتها عبد الرضا عوض، ورئاسة تحريرها جواد عبد الكاظم محسن، ومدير تحريرها الدكتور عباس هاني الجراخ، وسكرتير التحرير أحمد الناجي، وقد جاء في كلمة العدد التي تصدرت صفحات المجلة الإستقبال الحافل الذي حظي به عددها الأول وما اقترحه المعنيون على هيأة التحرير من مقترحات كان أهمها فتح صفحات المجلة أمام الباحثين والأدباء العراقيين كافة بعيدا عن الإنكماش بالمناطقية والتقيد بـ ( الفراتية )، والإستجابة الفورية لهذا المقترح الوجيه .

حفل العدد كسابقه بمجموعة من  الأبحاث التراثية المختلفة والنتاجات الأدبية المتنوعة، ففي أدب الرحلات دراسة للدكتور جواد مطر الموسوي بعنوان ( رحلة الثمانية أيام بين المسيب والكوفة - القسم الثاني )، وكتبت الأديبة نجاة نايف سلطان القسم الثاني من ذكرياتها الحلية الجميلة التي تعود إلى سنة 1955 حينما كانت معلمة في مدارس الحلة، وواصل المؤرخ الحلي عبد الرضا عوض نشره للقسم الثاني من توثيقه لـ ( ندوة عشتار ومراحل تطورها )، وضمن دراسات كتب ناحج المعموري دراسة عن ( سرديات التأريخ .. الشيخ الماشطة انموذجاً )، ليعقبه الدكتور فارس عزيز مسلم بالقسم الأول من ( مدينة الشعر )، لتأتي بعده دراسة بلاغية قيمة للشيخ عبد الحليم عوض الحلي التدريسي المعروف في حوزة مشهد المقدسة بعنوان ( أثر المشاكلة في استنباط نصوص الشريعة )، وفي باب مدن فراتية كتب الدكتور ظاهر ذباح الشمري عن ( مدينة جرف الصخر ماضيها وحاضرها )، وجاءت بعدها دراسة تأريخية للباحث أحمد الناجي عن ( التعايش بين مكونات المجتمع الحلي منذ تمصير الحلة 495هـ / 1101م حتى تأسيس الولة العراقية 1340هـ / 1921م ) .

واضافت المجلة باباً للدراسات القانونية فكتب نائب رئيس محكمة استئناف بابل الإتحادية القاضي عادل عبد الحسين محمد عن ( حقوق الملكية الفكرية بين الشيوع والتملك )، وفي باب آراء كتب رياض عبد الرسول المدني موضوعاً بعنوان ( الإبداع والمبدعون في الثقافة العراقية )، بعدها وضمن باب التراث جاءت دراسة الدكتور سلمان هادي آل طعمة الموسومة ( إضاءات من تراث كربلاء )، وفي باب نصوص محققة جمع وحقق الدكتور عباس هاني الجراخ المتخصص والمتصدر بنقد التحقيق ( شعر الحسين بن أحمد البغيديدي الحلي المتوفى سنة 604هـ )، وكتب الدكتور سامر فاضل الأسدي عن ( الجذور الحداثة في التجربة العربية )، وفي باب القصة القصيرة دبجت أنامل القاصة المبدعة سنية عبد عون رشو قصتها التي حملت عنوان ( صاحبة الوجه الجميل )، واختارت هيأة التحرير من ديوان الأدب العربي قصيدة ( إن المكارم طرّاً في بني بلدي ) للشاعر أبي الفوارس سعد بن محمد بن سعد بن صيفي التميمي الملقب شهاب الدين المعروف بـ ( حيص بيص )، أما في باب الشعر فكانت هناك قصيدتان الأولى ( النور يرقص في سريري ) للشاعر موفق محمد، والثانية ( ذكريات ) للشاعر دخيل العرداوي، وفي باب غرائب الحوادث كتب الباحث عبد الرضا عوض عن ( مقتل خالد البراك )، وفي الببليوغرافيا قدّم وصنّف الدكتور محمد عويد محمد الساير التدريس في كلية التربية جامعة الأنبار ( اسهام العراقيين المعاصرين في تحقيق التراث الشعري الأندلسي ) .

وبدأت المجلة في عددها هذا مشروعها الثقافي الطموح في اعداد ملفات خاصة عن شخصيات أدبية وتراثية راحلة لم تنل الإهتمام الكافي من قبل المعنيين، فكان ملفها الأول الذي خصصته للباحث المحقق والأديب الشاعر والإداري النزيه الشهيد مهدي عبد الحسين النجم ( 1949 – 2007م )، وكان الملف الذي تجاوز عشرين صفحة من اعداد الباحث جواد عبد الكاظم محسن، وفضلاً عن ذلك، فقد كانت هناك أبواب المجلة الثابتة ( اخبار ثقافية واصدارات حديثة )، واصداء صدور عددها الأول ونصوص التهاني التي وصلت هيأة تحريرها من المؤسسات والشخصيات الثقافية واسماء الذين طلبوا الإشتراك السنوي فيها من المؤسسات العلمية والأفراد، كما تضمنت صفحتا الغلاف من الداخل لوحتين فنيتين الأولى لوحة من الخط العربي بريشة الخطاط البارع محمد شيال، والثانية رسم تخطيطي بريشة الرسام المبدع سمير يوسف .       

 

صدور العدد السابع عشر من مجلة روافد ثقافية مغربية

 

صدر العدد السابع عشر (2010) من روافد ثقافية مغربية في ملف خاص عن المخطط الاستعجالي وإصلاح التعليم  أعدته  الدكتورة فاطمة الميموني، وشارك فيه وشارك فيه كل من الأستاذ محمد شابلي نائب وزير التربية والتعليم  بنيابة تمارة، والأستاذ علي البرقوقي  مفتش التعليم الثانوي التأهيلي  أكاديمية طنجة تطوان، والدكتور محمد الراضي باحث في الهندسة البيداغوجية، والأستاذ محمد ازعيطار  أستاذ التعليم الثانوي الإعدادي بنيابة شفشاون .وفي باب الأعمدة نقرأ لكل من الأستاذ محمد العربي المساري"قرأ، كتب"، وللدكتور محمد الأمين المؤدب في زاويته الموسومة ب" في الجوار والحوار"  الدراسات والإحصائية، ويكتب الأستاذ  بوزيد بوعبيد في عموده "تشكيليات" بين العمل التشكيلي والمتلقي.وخص الدكتور محمد مشبال روافد بحوار شيق وممتع عن يرتبط البلاغة الجديدة وجماليات التعبير، وهموم النقد المعاصروالترجمة أعده الشاعروالباحث عبد السلام دخان.وكتب  خالد السليكي في باب مقالات موضوعا موسوماً ب: الفلسفة والقناع. وتضمن الرافد الأدبي: "الإحساس بالوقت" للشاعر حسن نجمي،" لو تمد الأرض يدها" للشاعر عبد الغني فوزي ." وجهان لأنثى واحدة للقاص والمترجم محمد سعيد الريحاني، "عشاء بين أضواء الشموع "للقاصة الفلسطينية سهير فضل عيد، ومقالا للكاتب العراقي علي القاسمي   بعنوان "الروائي ونظرية الرواية (قراءة في رواية المباءة  لمحمد ز الدين التازي)" .وفي باب زوايا نقرأ "حراق بوطاكاز" للدكتورمزوار الإدريسي.ويكتب الشاعر أحمد الطريبق أحمد في باب خارج النسيان عن الراحل الدكتور عبد الله اجبيلو.وفي الوقت نفسه يفتح رافد الثراث نوافده ليطل على أبو حيان التوحيدي: الليلة الواحدة والعشرون من تحفته الإمتاع والمؤانسة.أما الرافد الفني فيضم نامبر وان، الرجل الذي يخاف النساء للناقد السينمائي عبد اللطيف البازي، وفيلم أمزورن لجمال السويسي أول فيلم ناطق بالريفية للدكتورجميل حمداوي .و في ضيافة فسحة العبور يكتب شكيب أريج موضوعا عنونه ب:المبدعون والمؤسسات الثقافية .وفي باب تجارب واحتفاء بتجربة الكاتب المسرحي المتميز عبد الكريم برشيد تستضيف روافدعبد الكريم برشيد في حوار ممتع أعده الدكتورمحمد الصبان، للإقتراب من تجربة  برشيد  في الكتابة والتنظير، ساهم فيه  كل من الناقد الدكتور مصطفى الرمضاني ومحمد السغروشني .ويضم العدد السابع عشر قصيدة جديدة للشاعر المتفرد عبد الكريم الطبال في سبحاته عنونها ب:الراعي الأخير. بالإضافة إلى  أخبار ومتابعات وصفحة  أصوات  المخصصة لإبداعات الشباب مما يعكس  تعكس حرص روافد على  ممارسة التنوير الثقافي الجاد والرصين.

 

صدور كتاب ذاكرة الصورة الشعرية للكاتب عبدالله عباس

 

صدر عن دار الثقافة والنشر الكردية احدى دوائر وزارة الثقافة كتاب جديد بعنوان (ذاكرة الصورة الشعرية) للكاتب عبد الله عباس باللغة الكردية وتضمن عدد من النصوص الشعرية.

يقع الكتاب بـ (70) صفحة من القطع الصغير وطبع بمطابع دار الشؤون الثقافية العامة.

 

 

 

صدور عدد جديد من مجلة مجلتي للاطفال

 

صدر عن دار ثقافة الاطفال بوزارة الثقافة عدد جديد من مجلة (مجلتي) وتضمنت صفحات العدد المذكور مجموعة من المواضيع المنوعة والتحقيقات المصورة منها حكاية سر الصبي دريد والارنب واذناه الطويلتان، ويوميات باسمة واسد وزوجته، والفراشة الباكية، والطفلة الضاحكة، فضلا عن صفحاتها الثابتة من علوم وتسلية ومصنعي ومن هنا وهناك ورياضة وغيرها مختتما صفحاته بصورة جميلة لاصدقاء المجلة.

 

صدور عدد جديد من مجلة المزمار

 

صدر عن دار ثقافة الاطفال بوزارة الثقافة عدد جديد من مجلة المزمار واحتوت صفحات العدد الاثنتين والثلاثين مجموعة من المواضيع المنوعة تمثلت بالقصص والحكايات الشعبية والتحقيقات المحلية والعربية والعالمية والسيناريوهات الجميلة منها فرحان المستعجل والباب الكبير ونبي الله يحيى (ع) واسطورة صينية، فضلا عن الابواب الثابتة: ثقافة وتسلية وارقام قياسية واصدقاء المزمار وعلوم فيما زينت الصفحة الاخيرة صور  ملونة التقطتها عدسة المزمار.

 

 

صدور كتاب (قـُتِل الملاك في بابل) للكاتب علي عبد الامير عجام

 

عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان صدر حديثاً للكاتب علي عبد الأمير عجام كتاب ( قتل الملاك في بابل)، وفيه يستعيد المؤلف استذكاراته عن أخيه الشهيد الناقد والمفكر قاسم عبد الأمير عجام الذي امتدت إليه يد الإرهاب الآثمة فاغتالته في 17/5/2004 بعد اسبوعين فقط من تعيينه مديراً عاماً لدار الشؤون الثقافية العامة التي تعتبر من أبرز وأهم الدوائر الثقافية في العراق .

في البدء يصف المؤلف كتابه فيقول أنه " كتاب ثناء على سيرة عطرة، وشخصية تحتذى، ليس لأن صاحبها هو أخي وحسب، بل لأنها سيرة نقاء وسط أجواء آسنة، سيرة محبة وسط أجواء متدفقة من الكراهية،سيرة عطاء ونكران للذات في زمن شيوع قيم الأنانية، سيرة حرية رغم جدران العبودية، سيرة علم ومعرفة، سيرة بناء في وقت منذور بالكامل للهدم، سيرة صبر ومجالدة، سيرة من ظل ينتمي لافق فكري فسيح رغم عزلته المكانية والزمنية القسرية، سيرة من اجتمع الناس - وهم المتفرقون والمختلفون حد البلبلة - على محبته ونقائه وعفة لسانه ويده، سيرة شخصية تكاد تختصر في نهايتها سيرة العراق في سعيه الى حريته "، والكتاب أيضاً كما يقول مؤلفه " وهو كتاب غضب واحتجاج على كل مؤسسة ونظام ومجموعة عملت وخططت وسعت ونفذت مشروع اغتيال العراق الحر الآمن عبر قتل عقله وضميره وفكره وحراس روحه، عبر اغتيال المفكرين والكتاب والصحافيين والعلماء والمهندسين والاطباء في حملة دونها كل اوصاف الظلام والهمجية، مثلما هو كتاب غضب على كل جهة مسؤولة في العراق ممن قصّرت وتوانت وغضّت النظر لا عن قتلة قاسم وحسب، بل عن عدم  وقفها او عملها على وقف دولاب موت وقتل وحشي ما انفك يدور ويدور على مفكرين وعلماء وادباء واصحاب ضمير، حتى قارب ضحاياه الألف منذ العام 2003".

تضمن الكتاب في فصله الاول ما يشبه السيرة الشخصية للراحل كان قد كتبها في استعادة شخصيات قريبة له فكرياً وانسانياً، وفي الفصل الثاني نتعرف على جوانب من النتاج النقدي والفكري لقاسم عبد الامير عجام عبر مقالات تظهر شيئا من تنوع معرفي ثرّ كان درج عليه الراحل وبرز فيه، وضمن ما بات يعرف اليوم "النقد الثقافي"،بينما كان نشاطه ناقداً أدبياً محور الفصل الثالث، على ان شيئا من حصيلته في "النقد السينمائي" كان محوراً للفصل الرابع، فيما كانت هناك مختارات من عمله ناقداً للنتاج التلفزيوني ضمن الفصل الخامس.

وفي الفصل السادس نتعرّف على شهادات ورثاءات واستذكارات استحضرت الراحل وتوقفت عند اثاره الفكرية والعلمية والانسانية، فيما خصص الفصل السابع لما كتبه المؤلف شخصياً عن شقيقه الراحل وتأثيراته عليه سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة، فضلاً عن رسائل من قاسم إليه اثناء وجوده خارج العراق، وفيه ايضاً ثلاثة مقالات، الاولى عن حيدر بن قاسم الذي خرج من مجزرة اغتيال ابيه بجروح دامية في الجسد والروح سترافقه الى آخر العمر، وثانية للراحل المهندس باسل نادر الذي اغتيل مع الكاتب، ومقال عن قاسم الصغير: ابن ربيع ابن قاسم الذي آثر ان يبقي اسم أبيه حياً في البيت والأرجاء مثلما هو حي وحاضر في الروح والعقل والإرث الفكري العراقي المعاصر.

يقع الكتاب في 465 صفحة من القطع الكبير، وهو ثالث كتاب عن الشهيد الناقد والمفكر قاسم عبد الأمير عجام بعد كتاب ( النور المذبوح قاسم عبد الأمير عجام عين ثقافة العراق ) الصادر عن اتحاد الأدباء والكتاب فرع بابل سنة 2005، وكتاب ( القابض على الجمر من مذكرات ويوميات قاسم عبد الأمير عجام ) اعداد وتقديم الدكتورة نادية العزاوي الصادر عن دار الشؤون الثقافية ضمن سلسلة وفاء سنة 2009، كما تولت جريدة ( عروس الفرات ) المسيبية لأول مرة نشر ذكرياته التي حملت عنوان ( دعوة للتذكر ) في تسع عشرة حلقة متتالية في اعدادها الصادرة بين تشرين الأول 2005 لغاية آب 2006، ومن المؤمل قيام شقيقه الكاتب علي عبد الأمير مستقبلاً بجمع واصدار مؤلفاته الكاملة لتوثيق مراحل مسيرته الثقافية الحافلة بالعطاء .

 

صدر حديثاً عن معهد الدراسات الإستراتيجية صراع المركزية واللامركزية

 

يتوخى هذا البحث دراسة تأثير النظام اللامركزي في الانتقال إلى الديمقراطية، متخذاً حالة البصرة خلال الفترة 2003 –  نموذجا ً2008.

اختيرت البصرة لأنها تحوي كل تعقيدات الانتقال من المركزية إلى اللامركزية، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وإقليمياً. فالبصرة تحوي، مثلاً، على كل التيارات السياسية من اللامركزية الإدارية، إلى المركزية، إلى الفيدرالية. بل إن النزعات الفيدرالية فيها متنوعة هي الأخرى: فيدرالية بصرية (موضعية البصرة وحدها) وفيدرالية جنوبية جهوية (البصرة – ذي قار – ميسان) وفيدرالية جنوبية مذهبية ( المحافظات الشيعية التسع).

يعرض الكتاب النظريات المتعددة حول اللامركزية، المعتمدة في الأمم المتحدة، أو المعتمدة في أوربا الغربية وأميركا، كما يحلل الوقائع التجريبية في البصرة.

ولسوف يجد القارئ أن احتكار الدولة لوسائل العنف الشرعي والقانوني شرط أساس لأي حكم مدني، سواء كان مركزياً أو لامركزيا. كما يجد القارئ صراعات المركزية- اللامركزية التي تخيم على أجواء السياسة في العراق.ً

صدور العدد الثامن من مجلة ثقافتنا

 

صدر العدد الثامن من مجلة (ثقافتنا) للعام 2010 عن دائرة العلاقات الثقافية العامة احدى دوائر وزارة الثقافة وهي عبارة عن مجلة فصلية ثقافية عامة تعنى بالشأن المعرفي والفكري العام والعراقي منه بنحو خاص كاشفة عن المنابع والعناصر والادوات الثقافية وكل ما يتلازم معهما.

تضمن العدد الجديد من المجلة موضوعات مختلفة واعمدة ثقافية ولقاءات وتحقيقات منها افتتاحية رئيس التحرير عقيل ابراهيم المندلاوي بعنوان تنوع ثقافي دعا فيها دائرة العلاقات الثقافية العامة عبر بيوتها في العراق ودوائر الوزارة الاخرى الى تعزيز مبدأ التنوع الثقافي واحترام التنوع اللغوي ووضع ذلك ضمن استراتيجيات عملهم الثقافي لان اختلاف العراقيين رحمة واختلاف السنتهم والوانهم آيات لاولي النهي وتنوع شعوبهم وقبائلهم للتعارف والتكامل لا للتفرق والتقاتل، اضافة الى ابواب المجلة الاخرى وما تحتوي من موضوعات، ملف العدد تحدث عن عراق ما بعد الانسحاب ملفات تبحث عن حل للكاتب محمد قاسم المياحي، وفنون:المونودراما ضمت اشكالية محنة الوحدانية في المونودراما للكاتب د.فاضل خليل والاغتراب في نصوص المونودراما للدكتورة سافرة ناجي، اما في نقد الادبي: الادب النسوي العراقي اللغة النسوية الانثوية للأستاذ الدكتور محمد صابر، الباحثات العراقيات واستقراء النقد العربي القدير م م سوزان كاظم، وفي اللسانيات: نظرية السياق  اثر السياق في توجيه الصيغة الصرفية الكشاف نموذجا للدكتور نجاح فاهم، والعلاقة بين النص والسياق دراسة تطبيقية لمؤيد ال صوينت، وفي دراسات: الشخصية العراقية في المنظور المعاصر كان هناك التحضر في بلاد الرافدين بين شخصية المكان وتأثير البيئة للدكتور رياض كاظم سلمان، وعنف التاريخ عنف المتحف للكاتب علي حسن الفواز،  وفي باب عقائد: حاكمية  النص وجذور التطرف تضمن موضوعات التطرف الاسلامي والوعي الزائف للدكتور ولاء مهدي الجبوري، التطرف الثقافي وطرق المعالجة للكاتب ياسر جاسم قاسم، اما نصوص فقد كانت حوار الناس يوميات حرب الخليج الثانية للكاتب ياسين النصير والعاشق وبقايا المعشوق للكاتب مالك الواسطي ومذكرات مهاجر غير شرعي للكاتب ثامر خلف السوداني، وفي جدل : اغتراب الهوية كان اغتراب المثقف العراقي بين واقعية الدين وآلية السياسية للدكتور عبد الحسين رزوقي، وازمة الهوية العراقية للدكتور سليم عطية، وفي تراث: مدارس عراقية قديمة المدارس في العراق القديم لمحمد جاسم محمد، وتاريخ مدرسة النجف الاشرف للدكتور مياس القزويني وكانت شخصية العدد العلامة الدكتور حسين علي محفوظ اضافة الى الاصدارات وتجارب لم تكتمل للروائي حسن مطلك وقراءة في كتاب عرب الهوب لوفريد ثيسيغرد للدكتور سلمان عبد الواحد.

 

صدور كتاب "نشأة الديمقراطية" للكاتب مارسيل غوشية

 

Iلثورة الحديثة هذا جزء اول من كتاب نشأة الديمقراطية، وهو يدرس مسألتين: تاريخ الفلسفة في القرن العشرين وتاريخ نظرية الديمقراطية.

الجزء الأول المعنون، الثورة الحديثة، هو مقدمة ترسم بشكل مختصر الثورة الفكرية السياسية التي جرت بين عامي 1500 و1900. لا سيما وأنه يجدّ في تحديد المركبات الثلاثة الخاصة بالعالم الذي خاب أمله، من وجهة نظر سياسية، وقانونية، وتاريخية. ما هو جديد في ديمقراطيتنا يكمن في تركيب هذه العناصر الثلاثة الذي يشكل بالتالي مشكلتها الدائمة.

أما الجزء الثاني، القادم، أزمة الليبرالية، فهو يقدم تحليلاً عميقاً للمرحلة الممتدة بين عامي 1880 و1914، والتي تشكل قالب القرن العشرين، حيث  أُرسيت قواعد الديمقراطية الليبرالية، من خلال الجمع بين النظام التمثيلي والاقتراع العام. عندها يفجر العالم الجديد الناشئ، الإطار الموروث للعالم الديني، وهنا نشهد الانحرافات التوتاليتارية ودفاع الديمقراطيات الليبرالية، ثم استقرارها.

أما الجزء الثالث، فيدرس مقاومة التوتاليتاريات،  كلحظة مصيرية. وسيُكرّس الجزء الرابع المعنون، العالم الجديد، لإعادة توجيه حياة مجتمعاتنا منذ منتصف السبعينيات، ولأزمة النمو الجديدة التي تعانيها الديمقراطية. 
 

 
صدور رواية "تحت سماء القطب" للكاتب العراقي يوسف أبو الفوز

صدر مؤخرا للكاتب الاعلامي يوسف أبو الفوز كتاب جديد بعنوان"تحت سماء القطب"، ويعد هذا العمل الروائي الاول، بعد مجموعة من الاصدارت الادبية ومنها عدة مجموعات في القصة القصيرة " وأنجز الكتاب عام 2005،  واستغرق اربعة اعوام من البحث والعمل المستمر وبين أن الكتاب يحمل رؤيته الشخصية، في معالجة موضوع التلاقح الحضاري من خلال مقاربات ميثولوجية، ورصد لحياة العراقيين، عربا واكرادا في فنلندا، وتسليط شيء من الضوء على تأثيرات المنفى الاوربي على العائلة العراقية، خصوصا ابناء الجيل الاول والثاني، ومناقشة قضية الانتماء والجذور، كما يحوي الكتاب محاور عديدة يجتهد فيها في تسليط الضوء على هموم ومشاغل المواطن العراقي بعيدا عن الوطن . وجاءت الرواية  بخمسمئة صفحة من القطع الكبير، وزينها غلاف من تصميم "مراد بهراميان" بأستخدام صور بعدسة الصحفي الفنلندي "كالي كوينتينين".

 

صدور العدد 21 من جريدة الاتجاه الثقافي

 صدر العدد 21من الجريدة المركزية لوزارة الثقافة (الاتجاه الثقافي) .

تضمن عددمن النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية والادبية لتشكيلات الوزارة في بغداد والمحافظات ملف الاتجاه الثقافي عن دار ثقافة الاطفال .. مشاريع انجزت .. واخرى تنتظر التفعيل. وزاوية فلاسفة عراقيون تناولت فكر الفيلسوف العراقي الراحل (مدني صالح).

وذاكرة المدن كانت عن قلعة الشيلان.. النجف الاشرف.

حوار الاتجاه الثقافي كان مع الفنانة ناهدة الرماح .. وهي تحاول التوفيق بين روحها من العراق وجسدها في لندن.

ورؤى الاتجاه تناولت السياب بين متاعب الجسد والانتماء والناقد ياسين النصير مطالبا بتشكيل هيئة نقاد الادب في العراق وذاكرة القصة كانت عن الموسوعي عبد المجيد لطفي اما صفحة الموسيقى والتراث تضمنت حكاية الفنان كوكب حمزة وامرأة قطار ابوشامات والقضاء الاخر تضمن موضوعا مترجما عن الفن والهوية عن الفنانة فريدا كاهلو.

صدور العدد (18) من مجلة المتابع الستراتيجي 

 علي ألعارضي 

صدر العدد (18) من مجلة المتابع الستراتيجي في مدينة الناصرية، وهي مجلة شهرية تعنى بالشؤون الستراتيجية للعراق والمنطقة وقد تضمن العدد افتتاحية بعنوان (العملية السياسية بين التثبيت والتفتيت) وملفاً خاصاً بالانتخابات البرلمانية العراقية شمل مقالا بعنوان (الأعلام والظواهر السياسية، الانتخابات نموذجاً) للأستاذ صلاح حسن ألشمري، ودراسة بعنوان (النظام البرلماني في العراق .. أبعاد تاريخية ورؤى مستقبلية)

 للباحث الدكتور حسين الزيادي، و(الانتخابات العراقية بين العناوين والمضامين.. رحلة الصوت العراقي) للباحث أثير طاهر ألخاقاني، و(الانتخابات البرلمانية في العراق وأثارها الاقتصادية والاجتماعية) للباحث حسين علي عويش .

إضافة الى مقالات كوموترا جيديا الانتخابات للدكتور كاظم موحان، رؤيا انتخابية على أعتاب الجهل والأمية  لعامر الوزان،

وأبوة السلطة لاسلطوية الأب، للدكتور عبد الحسين العمري، وزارة التربية والتعليم الأهلي للدكتور رياض شنته.

وفي اعلانها عن ملف العدد القادم دعت هيئة تحرير المجلة الكتاب والباحثين للمشاركة في الملف القادم  المعنون (استشراف مستقبل العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات البرلمانية 2010).

 

صدور كتاب النعت في التركيب القراني للكاتب د. فاخر هاشم الياسري

 

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة احدى دوائر وزارة الثقافة كتاب جديد بعنوان (النعت في التركيب القرآني) بجزأين للكاتب د.فاخر هاشم الياسري عن سلسلة دراسات.

وقال مصدر مسؤول من المكتب الاعلامي في وزارة الثقافة ان الجزء الاول تضمن ثلاثة فصول تناولت حقيقة النعت ودلالاته الوظيفية،مفاهيم النعت،سمات النعت عن النحويين وتجلياتها في النص القرآني، مظاهر المطابقة، الاعراب(العلامة الاعرابية)، التعريف والتنكير، التذكير والتأنيث،الافراد والتثنية والجمع،النعوت والمنعوتات في التركيب القرآني.

اما الجزء الثاني فقد تضمن فصلين تحدثت عن اساليب النعت وصيغ النعوت المفردة ودلالاتها في التعبير القرآني، اقسام الجملة النعتية في القرآن الكريم، مطالب النعت التركيبية، تعدد النعوت في التركيب القرآني، حذف النعوت في التركيب القرآني.

جدير بالذكر ان سلسلة دراسات تعنى  بنشر دراسات في الحقول الاجتماعية والانسانية المختلفة التي تحيط علما بنفس الانسان وعلاقته وتاريخه.

 

صدور الاعمال الكاملة لحسين مردان .. الاعمال النثرية

 

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة احدى دوائر وزارة الثقافة عن سلسلة وفاء كتاب جديد بعنوان (الاعمال الكاملة لحسين مردان .. الاعمال النثرية ج2) للكاتب د.عادل كتاب نصيف العزاوي.

وقال مصدر مسؤول في المكتب الاعلامي في وزارة الثقافة ان الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات كتبها الاديب الكبير حسين مردان في جريدة الاخبار التي كانت تصدر في بغداد في الاربعينات والخمسينات في القرن الماضي قد حرص على تسجيلها ونشرها خشية ان تضيع وتفوت فرصة على القراء من الاطلاع عليها.

واضاف ان هذه المواضيع تنوعت ما بين مقالات اجتماعية واخرى فنية ونقد للشعر والقصة وكذلك استعراض لبعض مؤلفات الباحثين والتعليق عليها سلبا او ايجابا ناهيك عن بعض المقالات التي يتحدث فيها حسين مردان عن نفسه وطفولته وعلاقته مع الاصدقاء وضح من خلالها قدرته الثقافية واسلوبه الممتع في نقل الاشياء الى القراء من خلال الصفحة التي كان يحرر فيها مقالاته.

جدير بالذكر ان سلسلة وفاء عبارة ثقافة للذاكرة العراقية يؤثثها هاجس الوفاء في دار الشؤون الثقافية العامة في تحولها الجديد تعود لكتاب ومبدعين ومثقفين طوتهم يد الغيب ولم تطو ذكرهم كانوا كبارا في حياتهم وصاروا رموزا وعلامات في مشهدنا فمن الوفاء ان يظلوا كبارا في الذاكرة.

يقع الكتاب بـ (279) صفحة من القطع الكبير.

 

صدور كتاب (الاتجاه السيميائي في نقد الشعر العربي) للكاتب غريب اسكندر

 

 صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة احدى دوائر وزارة الثقافة كتاب بعنوان (الاتجاه السيميائي في نقد الشعر العربي) للكاتب غريب اسكندر.

وقال مصدر مسؤول في المكتب الاعلامي في وزارة الثقافة ان الكتاب تضمن عدة فصول تحدثت عن تاريخ التفكير السيميائي وتطوره، وبين اهمية المنهج السيميائي التي لا تقتصر على الادب فحسب وانما في مجالات اخرى متعددة، النظرية السيميائية في اصولها واتجاهاتها في ضوء مفاهيم مدارسها المختلفة، اعمال الباحث المغربي محمد مفتاح بوصفه احد رواد الدراسات السيميائية العربية المعاصرة ومراحل تطور تلك الاعمال.

واضاف ان الحقول التي ذكرت بعيدة عن اللغة وعن مجال فاعلية الادب والقصد هو اللغة في اطار هذه الفاعلية والاهتمام الحقيقي بالسيمياء تولد عندما بدأنا نتحرى منهج وادوات تمكننا من وصف الانتاج الادبي – والانتاج الادبي متمثلا في الاعمال الادبية هو المادة التجريبية التي نتعامل معها وصفا دقيقا علميا.

يقع الكتاب بـ (222) صفحة من القطع الكبير.

 

صدور كتاب مكنز الأدب قراءة في التراث

بغداد / شيماء عبد الرحمن

يعد كتاب (ديوان المعاني) في طليعة كتب التراث في المكتبة العربية، تتسع مادته للعديد من الدراسات الحديثة والآراء المختلفة ووجهات النظر والمقولات والآراء وبشكل عام هو دراسة تتوخى ابراز الملامح نطقاً وحضوراً في هويته العامة وسوف نتعرف على هذا الكتاب من خلال قراءتنا له .

(مكنز الأدب) كتاب جديد صدر عن الموسوعة الثقافية. وهي سلسلة ثقافية شهرية تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة. مؤلف الكتاب الشاعر نوفل أبو رغيـف

يقع الكتاب في 75 صفحة من القطع الصغير تناول الكاتب فيه موضوعات مختلفة تتعلق بصاحب الترجمة ( أبو هلال العسكري ) بوصفه احد كبار مصادر ثقافتنا العربية الإسلامية ( بلاغياً ونقدياً ) فيحاول البحث إيصال الفكرة الموجزة وتأويليه انطلاقاً من هذه القراءة ولما كانت موضوعة هذا البحث واختياره جزاءاً من قناعة الباحث وذائقته  التي اصطفت هذا العنوان فقد كان على باب الاحاطة العامة بالموضوع ان نشرع في قراءة الكتاب وتسجيل ملاحظاتنا العامة مع الاستعانة بما توافر من امكانات عبر الأسئلة والاستفسارات مما له صله بهذا المضمار كتباً ومصادر .

وتم تقسيم البحث الى قسمين القسم الأول يهتم بتعريف الكتاب ومؤلفه ويتضمن ثلاثة مباحث  المبحث الأول يتحدث عن العصر الذهبي للعربية وعلومها بخاصة وللثقافة والمعرفة بعامة فكان هذا القرن المزدهر بالإنجازات موسماً عامراً لزمن مفتوح من عطاء الأفذاذ وأثار الكبار ممن حضروا أسماءهم في ذاكرة تلك الحقبة لتمتد الى الأبد، إما المبحث الثاني يتحدث عن أهمية ما ينطوي عليه من جهد معرفي ما يقدمه من فائدة كبيرة عبر الجهد العلمي الواضح الذي يبذله مؤلف الكتاب إما المبحث الثالث يتحدث عن منهجه على وفق هذه الرؤية فنجده مثلاً يختار إشعار النخبة أو القمم من شعراء العربية، إما المبحث الأول من القسم الثاني يتحدث عن منجز أدبي يقدم مادة غنية واحاطة واسعة تتجلى في الجهد العلمي الضخم الذي يبذله المؤلف في أعداده اما المبحث الثاني يتحدث عن سياحة فريدة في عالم الشعر إذ يصدر عن طاقة اختزانية واسعة احاطة العديد من نماذج الشعر التي يربطها رابط  التداخل النصي، إما المبحث الثالث يتحدث عن أبو هلال العسكري متحاملاً على المتنبي وكثيراً ما كان يؤازر أعداده ولاسيما الصاحب بن عباد الذي أطراه في غير موضوع  من الكتاب  

 

صدور عدد جديد من مجلة كلكامش

 

صدر عدد جديد من المجلة الفصلية كلكامش الناطقة باللغة الانكليزية عن دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة وضم مواضيع ثقافية عراقية منوعة ابرزها ملف مكرس للافاق المستقبلية للملكية الفكرية في العراق وتحدث عنه رئيس التحرير الدكتور علاء ابو الحسن في مقاله الافتتاحي وحمل عنوان (الملكية الفكرية في العراق بين القرصنة والقانون) وهناك ايضاً مقال حول الموضوع ذاته كتبته سوسن الزبيدي بعنوان (شباب الملكية الفكرية ابداعات خلاقة لهدف نبيل) تناولت فيه اراء العاملين في مركز الملكية الفكرية في وزارة الثقافة . وتحدث في هذا العدد ايضاً عضو مجلس النواب العراقي الدكتور علي العلاق عن اهمية ازدهار الترجمة والثقافة في العراق وذلك في حوار اجرته السيدة مها محمد ‘ مؤكداً الدور الحيوي للغة باعتبارها وسيلة اتصال بين الشعوب، والاطلاع على حضارات الشعوب من خلال الترجمة لكونها وسيلة الحوار بين الشرق والغرب . كما تطرق الكاتب المترجم الدكتور محمد درويش في احدى محطات العدد الجديد عن رائد الشعر الحر الشاعر الراحل بدر شاكر السياب . وفي هذا العدد كانت لنا وقفة عند سيرة حياة الشاعر محمد حسين ال ياسين مع عرض لمجموعة من قصائده . وتضمن العدد ايضاً ‘ قصص حب قصيرة جداً ‘ لجليل القيسي . وتناولت المترجمة ندى مهدي شكر جانباً من اهم جوانب الفن السابع المتعلق بالافلام الوثائقية عن نخبة من الاعلاميات المتميزات في ظل العراق الجديد تطرق الى معاناة المراة والطفل العراقي في الشارع العراقي . وهناك متابعة مسرحية لرحيل اشهر مخرجي المسرح العراقي واحد ابرز اركانه الراحل قاسم محمد بعد صراع مؤلم وطويل مع المرض استمر عدة سنوات . هذا اضافة الى ابواب المجلة الثابته ضمها العدد الثاني عشر من المجلة ‘ تناولت قضايا فلكلورية عن الازياء العراقية وتحقيقاً قصيراً عنوانه ( سحر القصب من السومريين الى عرب الاهوار ) كتبه جبار عبد الله الجويبراوي ‘ تحدث عن ارتباط القصب بحياة الانسان في بلاد سومر وصورته في الشعر الشعبي لدى عرب الاهوار . كما تحدث الفنان التشكيلي المعروف فاروق حسن عن تجربته الابداعية الثرية في الفن التشكيلي وذلك في حوار اجرته كريمة مهدي.

 

صدور كتاب للدكتور كاظم العبادي بعنوان"الكرة العراقية انتصارات ام انتكاسات" 
 

اصدر الدكتور كاظم العبادي كتابا بعنوان "الكرة العراقية انتصارات ام انتكاسات" في لندن، وهوعبارة عن دراسة وبحث لتاريخ الكرة العراقية خلال الفترة ما بين 1970( - 2010).

ويحاول الكاتب الاجابة عن الاسئلة التالية : لماذا لم تصل الكرة العراقية الى العالمية ؟ لماذا لم تتطور الكرة العراقية ؟ لماذا لم يصبح العراق القوة الأعظم بكرة القدم في قارة آسيا ؟... هذه الطروحات تلخص الهدف الأساسي للكتاب الذي يحاول الاجابة عن هذه الاسئلة عبر (7) محاور هي:

مراجعة وتحليل شامل لمشاركات العراق بتصفيات كأس العالم... وكشف الأخطاء المستمرة التي وقعت بها ادارات اتحاد الكرة العراقي والكوادر التدريبية والتي أبعدت العراق عن التأهل لكأس العالم بأستثناء (1986). الانجازات الوهمية والحقيقية للكرة العراقية من خلال المشاركات

 الهامشية والبطولات الحقيقية. قصص التزوير التي بدأت عام (1975) وبلغت قمتها في أولمبياد اثينا... أين بلاتر من اللعب النظيف، ما سبب صمته عن التزوير ؟ المدرب المحلي بلا تأهيل عالمي، والأجنبي في معظم الأحيان أسماء غير معروفة، وتستقدم لتحارب، ومهام وقتية. أوراق مبعثرة...

شذرات مختارة من تاريخ الكرة العراقية.تاريخ طويل للنجوم، أين الملاعب ؟ الدوري غير عادل،، واحتراف عادي. أين العلمية في واقع الكرة العراقية ؟ لماذا تفتقد الكرة العراقية الى الاحصاء، الاقتصاد، والتكتيك ؟...

الموقف من التجنيس،،ويحتوي الكتاب على نقد، تحليل، كشف أخطاء  أربعة عقود، بعد نظر، حيث يهدف الكتاب وصول الكرة العراقية الى عالم الكبار في كرة القدم.الكتاب منشور.

 

صدر عن دار الفرات العدد الاول من مجلة"اوراق فراتية"

 

 عن دار الفرات في محافظة بابل صدر العدد الأول من مجلة (أوراق فراتية)، وهي مجلة فصلية تعنى بالتراث والثقافة المعاصرة، رأس مجلس ادراتها عبد الرضا عوض، ورئاسة تحريرها جواد عبد الكاظم محسن، ومدير تحريرها الدكتور عباس هاني الجراخ، وسكرتير التحرير أحمد الناجي، وقد جاء في كلمة العدد التي تصدرت المجلة إنها كتسميتها (( فراتية اللون والهوى، عراقية الإنتماء والنزوع، تؤمن بالوطن ككل من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، وتحترم جميع مكوناته القومية والدينية والمذهبية والفكرية، ولا تسمح بأي نشر يسيء للآخرين في انتماءاتهم ومعتقداتهم ويحمل بين طياته ضغينة شخصية، ولا يتسم بالروح العلمية والنقد الموضوعي )) .

حفل العدد بمجوعة من  الأبحاث التراثية المختلفة والنتاجات الأدبية المتنوعة، ففي أدب الرحلات دراسة للدكتور جواد مطر الموسوي بعنوان ( رحلة الثمانية أيام بين المسيب والكوفة )، وكتبت الأديبة نجاة نايف سلطان ذكرياتها الحلية التي تعود إلى سنة 1955 حينما كانت معلمة في مدارس الحلة، ومن ديوان الشعر العربي أختيرت قصيدة ( سُلبَ الردى ) للشاعر مهدي بن داود الحلي ( 1222 – 1289هـ ) وتعليق الدكتور مضر سليمان الحلي، وعن المنتديات الأدبية كتب الباحث عبد الرضا عوض عن ندوة عشتار، وضمن حوارات حاور الإعلامي عبد عون النصراوي الدكتور محمد جواد الطريحي، وعن سير الأعلام الفراتيين جاءت سيرة الدكتور جواد أحمد علوش ( 1926 – 1975م )، وحقق الدكتور عباس هاني الجراخ نصوصاً شعرية للشاعر إبن سارخ النيلي ( ت 618هـ )، وكتب أحمد الناجي تأريخ ( الحلة في التنظيمات الإدارية العثمانية )، والدكتور ظاهر ذباح ( تأريخ النقود في الدولة العربية الإسلامية )، وعن أدب الملاحم كتب ناظم السعود ( من هوكلكامش ؟ )، وفي فنون كتب الدكتور علي محمد هادي الربيعي عن ( تقانة اللغة في المسرح )، وعن الأعلام العرب كتب الدكتور سلمان هادي الطعمة ( البرزالي مؤرخ الشام )، وفي المدن الفراتية كتب الدكتور فلاح محمود خضر البياتي عن قضاء الهندية ( طويريج )، وترجم صباح محسن قصيدة ( تسالي ) للشاعر الهندي طاغور، وفي مجال التراث الشعبي كتب صلاح السعيد ( جمهرة الألفاظ العامية الحلية )، وتناولت المجلة في غرائب الحوادث حادثة ( مقتل موفق الحلاق واعدام سائق الوزير ) بقلم عبد الرضا عوض، وجاءت قصة العدد بعنوان ( ذبالة بردي مشتعلة في قرارة ) للقاص سلام كلظم فرج وهي القصة الفائزة بالجائزة الأولى لمسابقة جعفر الخليلي للإبداع القصصي في النجف الأشرف لسنة 2009، ثم قراءة في كتاب ( الأحزاب السياسية في الحلة )، وختمت المجلة صفحاتها بالأخبار الثقافية والإصدارات الحديثة .

من الجدير بالذكر أن ( أوراق فراتية ) هي أول مجلة دورية تطبع في محافظة بابل، وقد جمعت بين التراث والمعاصرة، ووضعت منهجاً صارماً للنشر، فهي أقرب إلى المحكمة إن لم تكن محكمة تماماً، وتعمل وفق قاعدة (( يعرف الكاتب بالإبداع وليس الإبداع بالكاتب ))، ويتوقع لها المعنيون والنقاد النجاح والإستمرار .  

 صدر كتاب بعنوان"ديوان القرن العاشر"للكاتب الدكتور محمد صادق الكرباسي

 عن المركز الحسيني للدراسات بلندن صدر حديثا للأديب الدكتور محمد صادق محمد الكرباسي الجزء الثاني من كتاب "ديوان القرن العاشر"، حيث يتابع في 545 صفحة من القطع الوزيري، القصائد والمقطوعات والأبيات الشعرية التي نظمت في النهضة الحسينية وصاحبها خلال القرن العاشر الهجري الواقع في الفترة الميلادية (21/9/1495- 7/10/1592 م).

وفي هذا الجزء الذي يمثل حلقة من سلسلة دائرة المعارف الحسينية في أكثر من ستمائة مجلد، يستأنف الكرباسي تناول القصائد تنقيباً وشرحا وتدقيقا وحسب الحروف الهجائية، مستدركا في هذا الجزء القصائد التي عثر عليها مؤخرا للقرون التسع الماضية، حيث ضم الجزء الثاني 88 قصيدة ومقطوعة وبيت لسبعة وثلاثين شاعراً من قرون مختلفة.

وقدم للجزء الكاتب والناقد الليبي المقيم في لندن الأستاذ مصطفى محمد الجهاني حيث رأى في الإمام الحسين (ع) مشروع نهضة إصلاحية متجدد، ولذلك أعرب عن: "تقديسي لهذا الامام الأكبر، صاحب النفحات المحمدية الإلهية التي ألهمته، فكان قائد الثورة الكبرى الخالدة في وجه الطغيان، وكان السراج الوضاء الزاكي في خضم عباب الكفر والظلام"، ولم ينس أن: "ثورة عمر المختار ضد الاحتلال الإيطالي، فقد كانت جهاداً مقدسا، استُلهمت مبادؤها الروحية من نهضة الامام الحسين (ع)"، ورأى في خاتمة قراءته الأدبية أن: "المحقق العلامة الدكتور محمد صادق الكرباسي موسوعيا من الطراز الأول".

 

 

صدر عن دار الحضارة للنشر الطبعة الثانية "بحر الصمت"للروائية ياسمينة صالح

 

عن دار الحضارة للنشر والتوزيع بالقاهرة، صدرت الطبعة الثانية من "بحر الصمت" للروائية الجزائرية ياسمينة صالح، وهي الرواية التي فازت بجائزة مالك حداد التي أشرفت عليها عام 2001 الروائية الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي.. تتناول رواية "بحر الصمت" الصراع الدائر بين جيل الثورة وجيل الاستقلال، صراع على المبادئ، وصراع تاريخي تجسده شخصية " السي سعيد" كواحد من الإقطاعيين الانتهازيين أصبح "واحدا من الخاوة"، هذا لأن الحب غيّر مجرى حياته ونقله من حيادية سلبية إلى حيادية أخرى جعلت منه "ثائرا نموذجيا" على حساب الثوار الحقيقيين الذين أصبحوا شهداء لأنهم رحلوا، ولأنه بقي من بعدهم يتقلد المناصب وينهب من خيرات البلاد على نخب ذاكرتهم المجروحة. تعد رواية "بحر الصمت" من الأعمال الروائية المهمة لجيل الروائيين الجزائريين الجدد بشهادة النقاد، وقد ترجمت الرواية إلى الفرنسية عام 2002 وإلى الاسبانية عام 2004، كما تعد الروائية ياسمينة صالح واحدة من الأسماء الروائية النسائية المتميزة بين جيلها الأدبي في الجزائر، وقد احتلت المرتبة الثالثة ضمن أحسن الأسماء الروائية النسائية الجزائرية في استفتاء نشرته جريدة الوحدة التونسية، من إصداراتها الروائية أيضا "أحزان امرأة من برج الميزان"، "وطن من زجاج" (صادرة عن الدار العربية للعلوم ببيروت)، ورواية جديدة سوف تصدر قريبا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت.

·        وهذا مقطع قصير من الرواية:

(( تساءلت بعد تلك الليلة عن مصيري لولم أكن واحدا منهم!

واحدا منهم؟ يا للكلمة الكبيرة.. لم أكن واحدا منهم.. كنت أقلهم تحمسا للثورة وأكثرهم حلما.. تلك العينان جعلتا مني رجلا" آخر يريد اكتشاف ذاته في ذوات الآخرين، وفي معنى الثورة التي يسميها "عمر":الوطن..!  أجل.. الوطنية معناها أن تكون واحدا من كل هؤلاء الجزائريين، وأن تفرح وتحزن وتبكي وتتألم في نفس الوقت معهم.. الوطنية معناها أن أجلس مع "بلقاسم" وأقتسم معه خبزه وكلاما حميما عن "الخاوة" والجبل، والاستقلال.. وأنا ـ بهذا التعريف ـ لم أكن وطنيا. كنت أريد وطنية خارقة وعلى مقاسي.. تقربني من الناس وتبعدني عنهم في نفس الوقت! كنت أريد وطنية على مقاسي بالضبط، وكان ذلك جزءا" من خيانة اقترفتها في حق نفسي!   في ليلة مدهشة جاءني الوطن على شكل امرأة مغمورة بالتساؤل، والغرور.. وقالت لي "تعال.. فجئت.. أكان ممكنا" بعدما قابلتك ألا أجيء؟ يا امرأة مدججة بالسلاح.. يا معركة دخلتها خاسرا وخرجت منها معطوبا حد الموت.. يا ذاكرة بلون الوطن، وقسوة الوطن، وعقاب الوطن.. يا حكاية تلخصها حروف اسمك السهل/الصعب/المستحيل..! ))

 صدور كتاب (العراق والمجتمع الدولي والعهد) للباحث مازن الياسري

 

صدر في بيروت مؤخراً .. وعن دار السلام للنشر .. كتاب (العراق والمجتمع الدولي والعهد) للكاتب والباحث العراقي (مازن الياسري) .. الكتاب الذي يمثل قراءه وعرض توثيقي في وثيقة العهد الدولي مع العراق والأجواء والتحديات التي تزامنت مع نشوء العراق الجديد .

الكتاب .. يمثل أول مصدر مكتوب يتناول ملف العهد الدولي مع العراق، وأول مصدر يتناول خفايا مؤتمر شرم الشيخ الذي أطلق به العهد .. ومن أوائل المصادر التي بحثت في الواقع السياسي للعراق الجديد .. كما يقدم الكتاب من خلال أقسامه وفصوله وملاحقه الإحصائية والوثائقية النصية، والصور التي تضمنها الكتاب .. رؤية وعرض وتحليل لواقع علاقات العراق الجديد مع المجتمع الدولي، متمثلة بالأمم المتحدة والجامعة العربية ودول الجوار العراقي .

كما يرصد الكتاب اهم متغيرات المشهد السياسي العراقي في سنتي 2006 و2007 لما حملتهما هاتين السنتين من خطر العنف الطائفي وارتفاع نسب التهجير القسري والقتل على الهوية .. وبالمقابل، المد الايجابي للخروج من الازمة .

الكتاب يعطي تفاصيل كاملة مع وثائق نصية (لوثيقة العهد الدولي) اهم الوثائق السياسية بتاريخ العراق السياسي، ويغطي بشكل مفصل مراحل الفكرة والإعدادات الأولية والرسمية .. ثم الإعلان في مؤتمر شرم الشيخ في الثالث من أيار 2007 وما تلاه من متغيرات سياسية .. لدرجة لم يترك الكاتب اي صغيرة وكبيرة جرت في المؤتمر وعلى هامشه واستهلالاً وعقباً له، الا وضمنها في الكتاب .

كما يناقش الكاتب نسبة ما تحقق من التزامات أطراف العهد الدولي لبعضهم (العراق، الولايات المتحدة والأمم المتحدة) .. خاصة في ضوء طروحات دولية استفهامية حول واقع سير طريق الالتزامات بين العراق ومعاهديه .

الكتاب يضم ملحقاً تعريفياً وفهرس باللغتين العربية والانكليزية .

هذا والكتاب المتوفر ألان في مكتبات العاصمة اللبنانية بيروت .. سيكون متاحاً للقراء العراقيين في بغداد والمحافظات العراقية الأخرى، مطلع الأسبوع المقبل . 

صدور سلسله شعرية للشاعر جعفر علي جاسم بعنوان "صور"

 

صدر عن دار ثقافة الاطفال التابعة لوزارة الثقافة كتاب جديد بعنوان (صور)من السلسلة الشعرية للشاعر المبدع جعفر علي جاسم.

يتضمن الكتاب العديد من القصائد الشعرية الموجهة للاطفال منها انشودة الصباح واحلى كل الدنيا وطني،والتلميذ والدرس وجنة الحب وحمامتي وسيد الروضة وصور وجهد وهمه ... مطرزة برسوم والوان الرسام المبدع طه عليوي.

 صدور العدد الاول من مجلة "مسارات جديدة"

 

صدر العدد الأول من مجلة "مسارات جديدة" المولود الجديد لأكاديمية جهة دكالة عبدة، والذي تضمن ملفا حول "المدرسة المغربية الجديدة" شارك فيه العديد من الأساتذة الباحثين والفاعلين التربويين والمهتمين بالقطاع، إضافة إلى بعض المواضيع والنقالات المختلفة التي تهتم بالمجال التربوي والتعليمي بالمغرب.

وشارك في ملف العدد كل من الأستاذ محمد طواع بموضوع "من أجل بناء روح مؤسسية للمدرسة المغربية" والأستاذ مفتاح عبد الهادي بموضوع "التجديد المدرسي: من التشخيص إلى التدبير" والأستاذ محمد فوبار بموضوع "الميثاق الوطني للتربية والتكوين بين مهام الإصلاح وآفاق التجديد" والأستاذ محمد آيت موحى بموضوع "آفاق تجديد المدرسة المغربية من أجل ممارسة بيداغوجية قائمة على الإبداع" والأستاذ عبدالفتاح الزين بموضوع "تساؤلات حول المدرسة العمومية الجديدة" والأستاذ الحسن بوقسيمي بموضوع "آفاق التجديد الناجع للمدرسة المغربية".

وفي زاوية الأبحاث التربوية شارك كل من الأساتذة عز الدين الخطابي بموضوع "الثقافة المدرسية ومسار الإصلاح التربوي- من تحصيل المعارف الأكاديمية إلى اكتساب الكفايات- وعلال بن العزمية بموضوع "الجودة بين الأسرة والمدرسة" وعبداللطيف الجابري ومحمد حجاوي بموضوع مشترك "تكوين المدرسين وفق بيداغوجيا الإدماج" ومحمد أمزيان بموضوع "مسار تخطيط التعليم وندبير الجودة بمنظومة التربية والتكوين المغربية" وإدريس طهطاوي بموضوع "أهمية التكوين المستمر في تطوير الممارسة التربوية والتكوينية وتجديدها" وعبد اللطيف الفاربي بموضوع "قضايا وتجارب التكوين المستمر وتطوير الكفايات المهنية للمدرسين في النظام التعليمي" وعبدالرحيم الضاقية بموضوع "المدرس المواطن" .

إضافة إلى بعض المشاركات بمواضيع تربوية متنوعة نذكر منها موضوع "التداخل بين استراتيجيات المقاومة ومركز التجكم لمواجهة ضغط البكالوريا لدى طلبة الأقسام النهائية" الذي شارك به الأستاذ الباحث عبدالكريم غريب وموضوع "المدرسة وسلطة المجتمع" لجيرار فوريز وترجمة عبدالكريم فليوبن عمرووموضوع "دور الإرشاد الاجتماعي في مواجهة المشكلات التعليمية للطفل" لنعيمة نصيب من الجزائر وموضوع "المدرسة والمجتمع المدني" للكاتب والباحث عزيز العرباوي وموضوع "احتفاليات الكد والفرح لدى الفلاح بمنطقة دكالة" للكاتب والمبدع الحبيب الدايم ربي .

يذكر أن مجلة "مسارات جديدة" هي مجلة فصلية تهتم بما هوتربوي تعليمي فكري وتثقيفي، ويعتبرها مديرها المسؤول ومدير الأكاديمية أنها ستكون بمثابة دائرة واقعية ملحة ودائرة إنتاج البديل والاقتراح .

 

صدور ديوان السيد مهدي بن داود الحلي لـ د. مضر الحلي

جواد عد الكاظم محسن

عن دار الفرات للطباعة في الحلة صدر حديثا (ديوان السيد مهدي بن داود الحلي) دراسة وتحقيق للدكتور مضر سليمان الحلي، وقد تضمن بابين، كتب المحقق في أولهما تمهيداً بحثياً عن الظروف العامة في مدينة الحلة في الحقبة التي عاش فيها الشاعر وما سبقها، وأعقبها بدراسة من ثلاثة فصول عن حياة الشاعر، ووصفاً للمخطوطتين اللتين اعتمدهما المحقق في عمله، وشعره وأدبه، وقد تناول في الفصل الأخير أغراض شعره وخصائصه الفنية، أما الباب الثاني فقد أورد فيه الديوان محققاً بجزءيه وأضاف له ملاحق للشعر الذي لم يرد في مخطوطتي الديوان وما نسب له وبعض الجداول الضرورية في البحث مثل ثبت القوافي والأعلام والأمكنة والبقاع والمصادر والمراجع، وللمزيد من الفائدة ختم الكتاب بخلاصة للبحث باللغة الإنكليزية .

ومن الجدير بالذكر أن الشاعر السيد مهدي بن داود الحلي من أسرة آل السيد سليمان الحلي العلوية الزاخرة بلآلئ الأعلام الذين تركوا تراثا أدبيا خالدا في مدينة الحلة الفيحاء بدءاً من مؤسسها السيد سليمان الكبير (الحكيم) المتوفى سنة 1211هـ  وهوجد الشاعر وما زال لأبناء هذه الأسرة الجليلة المكانة المرموقة والعطاء الثقافي الثر في مدينتهم .

صدور عدد جديد من مجلة المتابع الستراتيجي


ذي قار –حيدر قاسم الحجامي

صدر عن مركز الجنوب للدراسات والتخطيط الستراتيجي في محافظة ذي قار العدد (17) من مجلة المتابع الستراتيجي التي يصدرها المركز، وجاءت الافتتاحية بعنوان نجدة الرافدين عن ازمة المياه وما يعانيه العراق اليوم جراء هذه الأزمة،وقد تضمنت المجلة العديد من المقالات والبحوث التي تعالج قضايا إستراتيجية ودراسات فضلاً عن ملف العدد المخصص لمناقشة ازمة شحة المياه في العراق (كارثة المياه وتدمير الحياة العراقية) وأثارها وقد شارك في الملف عدد من الباحثين منهم الباحث أثير الخاقاني ببحث عنوانه ازمة المياه العراقية خلل تقني ام سياسي وبحث تناول اثر شحة المياه على البيئة العراقية لمدير مركز بحوث الاهوار الدكتور طالب عكاب وناقش الدكتور حسين الزيادي ازمة المياه وتداعياتها وافاقها المستقبلية كذلك تناول مقال الدكتور سالم حسين محمد عميد كلية الزراعة في جامعة ذي قار ازمة المياه وضم العدد دراسة لمنظمة طبيعة العراق بعنوان( نحوقرى مستديمة في الاهوار المعادة في الجنوب) وتناول الباحث حسين الشامي التلوث البيئي في محافظة ذي قار في دراسة مطولة كما ضم العدد العديد من المقالات المختارة لكتاب اجانب منهم ادم ستوكساد بمقال عنونه الحرب الامريكية حرب المياه وتقرير لمراسل الغاردين في العراق مارتن تشولوف عن خطر الجفاف في جنوب العراق وتهديده لحياة اكثر من مليوني انسان، وتناول الكاتب صباح محسن كاظم دور دول الجوار في ازمة المياه العراقية كما ضم العدد العديد من المقالات لكتاب المجلة منها مقال بعنوان أصفاد التنمية العراقية لسليم محسن العبودة ومقال لحيدر قاسم الحجامي عن التحديات المعرفية التي تواجهها الشعوب العربية ودور السلطة العربية في ذلك، هذا وسيخصص ملف العدد القادم عن الانتخابات البرلمانية المقبلة، يذكر ان مركز الجنوب للدراسات والتخطيط من المراكز النشطة في جنوب العراق ويسعى لدراسة مشاكل هذا الجزء المهم من العراق الغني بالثروات الطبيعية وما يعانيه من كوارث وأزمات نتيجة للحروب المدمرة.

 

صدور ديوان للشاعر خالد جمعة بعنوان "هي عادة المدن"

عبدالله الكباريتي _ غزة

أصدر الشاعر الفلسطيني خالد جمعة ديوانه الجديد "هي عادة المدن" خلال أمسية شعرية أقيمة  برعاية جالري الاتحاد في مدينة غزة .      
وقال الشاعر في حواره للصحفيين أن الديوان هوإصدار خاص خرج للنور بعد معاناة طويلة بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة وشح الأحبار والمواد الخاصة بالطباعة في المطابع الفلسطينية، وأشار أن القصائد في المجموعة الشعرية الجديدة كتبت بعد الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة العام المنصرم، ويأتي ديوان الشاعر خالد جمعة ليصبح الإصدار الحادي والعشرين المكون من 138 صفحة 35 قصيدة شعرية من بين دواوين شعرية وأعمال أدبية أهمها قصص الأطفال التي ترجمت للعديد من اللغات .

صدور مجموعة قصصية "حلم الحمار"

 صدر عن دار ثقافة الاطفال بوزارة الثقافة عدد جديد عن السلسلة القصصية بعنوان (حلم الحمار).

وضمت صفحات الكتاب التي كانت من تأليف (عادل الصفار) مجموعة قصصية منها النصيحة، والشجرة الحزينة، واشياء اسعد، ولم تعد صغيرا يا ابني، فضلا عن قصص اخرى عن عين الغابة والبيت وجمال القمر وقد جسدت هذه القصص لوحات فنية مميزة بريشة الرسام المبدع عبد الحليم ياسر علما بان هذه السلسلة تقدم للطفل اجمل ما يمتعه باخراج فني رائع والوان جميلة.

 

صدور كتاب جديد "المخطوطات العربية وتقاليدها" للكاتب انيس خلدون

صدرت الطبعة الاولى لكتاب المخطوطات العربية وتقاليدها من تاليف انيس خلدون وكانت من تقديم ومراجعة: قسم الدراسات والنشر والعلاقات الثقافية، في تاريخ  1430هـ - 2009م، ويتكون من جزء واحد وعدد الصفحات: 351.

يقع الكتاب في ثمانية فصول على النحوالآتي:

1 – اللغة العربية والكتابة العربية

2 – الآداب الكتبية

3 – المؤلفون والآثار

4 – نقل المعارف وإثبات النصوص بالوثائق

5 – الوراقون وتجارة الكتب

6 – المؤلَّـف والمخطوطة

7 – العناصر المادية للمخطوطات العربية وميزاتها الفنية

8 – مجموعات المخطوطات والمكتبات

ويأتي هذا الكتاب ضمن السلسلة المشتركة للبحوث والمصادر في تاريخ الجزيرة العربية وبلدان الخليج، وترتيبه السابع، وذلك بناء على التعاون القائم بين مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ومعهد الدراسات الشرقية (المجمع العلمي الروسي فرع سان بطرسبورغ).

 صدور المجموعة الشعرية الرابعة للشاعرة كولالة نوري

 

أصدرت الشاعرة كولالة نوري قبل أيّام  مجموعتها الشعرية الرابعة تحت عنوان (حَطَب..) عن( دار آراس) للطباعة والنشر في" أربيل"وهي كبرى دور النشر في أقليم كردستان العراق  .والكتاب يتضمن 39 قصيدة .

جاء في إهداء  المجموعة :

"إلى....

القادمين متأخرينَ ومُبكّرين،

الى

مُسرعين في فجوةٍ بين مَمَرَّيْن.

إلى الوقت المحدّد... حيث  لا مارّين!

إلى وصولي المتأخّر دائماً....

لنا   هذا الاحتطاب!"

وجاء على  الوجه الخلفي  لغلاف المجموعة  المقطع الشعري ّ:

"لن أموت عليكَ!

 الأطياف التي تكره الألوان،

تغتصب الشوارع لتخلّف الأموات.

ولأنني حبلى بمقابرٍ

لن أجد لحداً يحبل بيّ !

فأين ستضع وردة ً؟

 دع عُشرك حيّاً،متى ستقرأ الشاهدة

إذا تقاطع وقتك مع شظية"

للشاعرة ثلاثة مجاميع شعرية سابقة "لحظة ينام الدولفين" دار الواح  -مدريد 1999 وعن دار الشموس-دمشق  2000عام،و"لن يخًّصك ِ هذا الضجيج"2001  بغداد – عن دار الشؤون الثقافية  و"تقاويم الوحشة "2005 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر-بيروت .

صدور عدد جديد من من مجلة مجلتي

صدر عدد جديد من مجلة مجلتي عن دار ثقافة الاطفال في وزارة الثقافة تضمنت المجلة عددا من المواضيع المتنوعة منها نافذة على الايمان والنوادر وحكايات شيقة برسوماتها الملونة منها عجوز حالها غريبة والسمكة والسلحفاة والهدنة ويوميات باسمة وزهور وطيور. فضلا عن ابواب المجلة الثابتة: علوم وطبيبك وتسلية ورياضة ومن هنا وهناك وجريدة المدارس ولون الحياة واصدقاء المجلة ومعالم وشعر وشعراء وغيرها من المواضيع.

 

 

صدور رواية "الخوف" للروائي المغربي رشيد الجلولي

عبد السلام دخان

صدر للكاتب المغربي رشيد الجلولي عن مطبعة النجاح الجديدة بالدار البيضاء وفي حلة أنيقة رواية الخوف في جزئها الأول الموسوم ب: إرادة الحياة ضد إرادة الموت،وهي من منشورات بلاغات بالقصر الكبير-المغرب ضمن سلسلة نصوص إبداعية .الرواية التي تقع في 224 صفحة تضم 50 فصلا وتتميز بغلافها المزين بلوحة "الفيلسوف" للرسام العالمي رامبراند .ويمزج الروائي رشيد الجلولي بين فضاءات حقيقية تنتمي لمدينتي القصر الكبير والعرائش وبين فضاءات متخيلة، ويتسم التشكيل السردي لهذا العمل بأحداثه المتماسكة وفق متواليات سردية يتداخل فيها الرمزي والأسطوري بالواقعي ليس فقط في الزمن الروائي وفضاءاته وشخصياته لأ العوالم النصية التي يشكلها رشيد الجلولي تمتح من مرجعيات جمالية متعددة وقد اضطلع التخييل الروائي بهذه المهمة ليجعل المتلقي جزء من مدينة "عين الجسر"، مما جعل الكتابة الروائية تتميز بتداخل سحر الحكاية على نحوما نجد في روايات أمريكا اللاتينية والعجائبي على شاكلة كتابات كافكا. ولعل هذا المزج هوما جعل من رواية "الخوف"نصاً باذخاً لا يتواني في إثارة الأسئلة حول قضايا مثل الحرب التي لا نعرف زمن حصولها والتحولات التي يمر منها البطل ومعه المجتمع. إن جماليات التصوير الروائي في هذا العمل السردي المخصوص لا تنبع فقط من اللغة الروائية الشفافة للروائي رشيد الجلولي خريج شعبة الأدب الإنجليزي بجامعة عبد المالك السعدي كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. لأنها تتوسل برصيد فكري ينفتح على كل المعارف الإنسانية، وبطاقة بلاغية مكنته من توظيف الاستعارات والتشبيهات والإنزياحات، من أجل تأسيس جماليات روايته على نحومتفرد.وقد خص الدكتور عبد الجبار العلمي هذه الرواية بمقدمة رصد فيها معالم رواية الخوف بقوله:"إن المؤلف يود أن يقول لنا هنا بأن الإنسانية مند قابيل وهابيل لم تتوقف يوما عن إشعال فتيل الحروب المدمرة.فكأنها إنما خلقت من أجل التطاحن والصراع والحروب الفتاكة.إن الرواية بوصفها للحرب بكثير من التفاصيل إنما تقدم إدانة مرة للواقع المعاصر الملئ بالحروب، وسيادة مبدإ القوة الغابوي".

 

صدور عدد جديد من مجلة المأمون

 

عن دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة صدر العدد الثالث من مجلة المأمون للعام 2009 والتي تصدر باللغة العربية وجاء هذا العدد حافلا بالعديد من الدراسات والبحوث اللغوية والادبية والمقالات المترجمة.

وحملت الافتتاحية عنوان (الملكية الفكرية في الهند) بقلم رئيس التحرير د.علاء ابوالحسن اسماعيل بينما نتصفح في باب دراسات دراسة بعنوان (دراسات الترجمة بين نقل المضمون وتحليل البناء الشكلي) ترجمة فوزي ناجي وفي ذات الباب كتب د.محمد درويش عن الترجمة ومثالبها بعنوان ( الترجمة .. وما ادراك ما الترجمة) ونستمر في ميدان الترجمة لنجد في باب آفاق ثقافية العديد من المواضيع المترجمة منها (اليكترا) ترجمة د.سندس فوزي فرمان وقصة بعنوان (العنكبوت) ابدعت بترجمتها مها محمد حسن.

واتخذ ملف العدد عنوان (الترجمة) بقلم د. حسيب الياس حديد. واخيرا يعرض لنا الاستاذ هادي طعمة صفحات من العالم وهويحترق.

ومن الجدير بالذكر ان المأمون مجلة فصلية تصدر بأبوابها وصفحاتها الثابتة وتعنى بنقل الدراسات المتعلقة بالترجمة واللغات والادب من اللغات كافة الى اللغة العربية.

صدور عدد جديد من مجلة المزمار

 

صدر عن دار ثقافة الاطفال احدى دوائر وزارة الثقافة عدد جديد من مجلة (المزمار) الشهرية التي تعنى بشؤون الطفل.

وتضمن العدد الجديد مجموعة من القصص الملونة التي تحاكي خيال الطفل منها قصة مترجمة تحمل عنوان الزهرة الزرقاء تأليف بترا ويلهلمي وترجمة رياض محمد حسون وعدة نصوص مصورة سيناريود.شفيق المهدي ورسوم قاسم ولي بالاضافة الى تحقيقات تحدثت عن اهمية الكتاب اعداد عبد الرزاق المطلبي وآخر لاصدقاء الفن والفنانين وصفحات منوعة تحوي معلومات منوعة بين علمية وطبية وحكايات تراثية وشعبية والتسالي والالعاب.

 

صدر للباحث والاديب صباح محسن كاظم كتاب جديد "فنارات في الثقافة العراقية"

 

صدر عن دار الينابيع في دمشق كتاب جديد "فنارات في الثقافة العربية " للباحث والاديب صباح محسن كاظم ويتضمن الكتاب دراسات عن الحضارات العربية ودراسات عن الادب والفن وفي مجالات متعددة وتضمن الكتاب رواية وقصة والشعر والفن التشكيلي والفن المسرحي يذكر إن للكاتب اصدارات اخرى نالت استحسان النقاد ككتاب الامام علي نموذج الانسانية والاعلام والامل الموعود...

 

 

 صدور الرواية المترجمة للغة الكردية "فونتامارا"

 

 

صدر عن دار الثقافة والنشر الكردية احدى دوائر وزارة الثقافة رواية مترجمة للغة الكردية للسيد محسن بني ويس وهي احد الاصدارات الحديثة للدار و(فونتامارا) تعد رائعة من روائع الروائي الايطالي انياتسيوسيلوني.

 يذكر ان الكتاب طبع بمطابع دار الشؤون الثقافية ب203 صفحة من القطع المتوسط.

 

صدور المجموعة القصصية مرافئ خجولة للقاص العراقي نشأت المنداوي

 

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت المجموعة القصصية "،" للقاص العراقي المقيم في الولايات المتحدة "نشأت المندوي".

تقع المجموعة في 96 صفحة من القطع المتوسط. وتضم ثلاثة عشر نصًا قصصيًا. لوحة الغلاف للفنان موسى الخميسي. 

تعد قصص "نشأت المندوي" مرآة واقع، يرسم مؤلفها صورة هذا الواقع، وشكل الصراع فيه وموضوع الإنسان منه.. وفي هذه المجموعة القصصية المختارة، يعيش الواقع الذي نتنفسه، ونبصر فيه شكل الصراع وطبيعة العلاقات، ونلامس موضع الإنسان.. إنها تحكي اغتراب إنسان، ووقوفه على الضفاف البعيدة شاهدًا وسائلاً ومجيبًا.. 

تحتفي المجموعة بالوقائع والتفاصيل وتحللها بصورة فنية دون مبالغة ومغالاة. كما تتجلى قدرة الكاتب التصويرية في المزج ما بين الحسي والمجرد في نسج مجازي متتابع متحرك. فيرسم لنا أحداثًا مباشرة وقولاً صريحًا؛ نسائلها ونبحث فيها عن المعنى والدلالة. 

من قصص المجموعة :

رجل من آش /، / سيمفونية للحب / ترنيمة لضفيرة أمي / تأشيرة دخول /

خطوة أولى / الفستان / خربشة حيطان / المكابرة بعتمة الخوف.

 

صدور كتاب "تأريخ الصيدلة في الحلة" للباحث حسنين كامل عوض

 

جواد عبد الكاظم محسن

عن دار الفرات في محافظة بابل صدر كتاب (تأريخ الصيدلة في الحلة) لمؤلفه الباحث حسنين كامل عوض، وقد تضمن بعد المقدمة تمهيداً تأريخياً عن تأسيس ونشأة مدينة الحلة قبل أن ينتقل إلى الفصل الأول للحديث عن الصيدلة في الحلة وبواكيرها منذ القرن الرابع الهجري وصولاً إلى وقتنا الحاضر، وتحدث في الفصل الثاني عن تقنين الصيدلة وتطور منافذها مستعرضاً تطور هيكلية الصيادلة في المؤسسات الصحية في مركز المدينة وافتتاح كليات الصيدلة في الجامعات العراقية، وفي الفصل الثالث عن البناء والتأسيس خلال العقود الرابع والخامس والسادس من القرن الماضي، وفي الفصل الرابع عن التوسع والتحسين اللذين شهدهما العقدين السابع والثامن، وجعل الفصل الخامس للعقد التاسع وهوعقد الإنتاج والتطوير في الصيدلة، بينما خصص الفصل السادس للعقد العاشر وما بعده وهوعقد التقويم والتجديد مستعرضاً الأسماء والسير العلمية للصيادلة الحليين في تلك العقود .

تضمن الكتاب أيضاً مجموعة كبيرة من الصور الشخصية للصيادلة الرواد والمعاصرين وملحقاً بالصور العامة والوثائق المهمة ثم فهرسة المصادر والمراجع التي اعتمدها في بحثه، ومن الجدير الذكر إن المؤلف من مواليد مدينة الحلة سنة 1975، وحاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الصيدلانية من كلية الصيدلة في جامعة الموصل سنة 1998، وأكمل دراسة الماجستير في اختصاص الأدوية والسموم من كلية الصيدلة في جامعة بغداد سنة 2004، وهويعمل حالياً مديراً لمركز معلومات الأدوية في مستشفى بابل .

 

العدد الجديد من مجلة «الكلمة» وتلويحة وداع مؤقت

 مهرجان أفينيون، تقرير جولدستون، سؤال الثورة

رواية ليبية وديوان مصري والبنيوية التكوينية في النقد الأدبي

عبدالله العروي، عبدالفتاح كيليطو، أمجد ناصر، وأحلام مستغانمي 

تطفئ مجلة (الكلمة)، الالكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، شمعتها الثالثة بصدور العدد السادس والثلاثون، وتطفيء معها مؤقتا أنوار (الكلمة). مع أنه كان بودها أن تحتفل مع قرائها الذين أولوها ثقتهم الغالية بعام جديد، ولكن دب خلاف كبير بين صاحب الكلمة، ومحمد الشارخ صاحب شركة صخر، التي تبرمج (الكلمة). فقد بدأت المجلة كشراكة قانونية بين محررها وبينه، خاصة وأنه أدعى أنه يهتم بالثقافة وأنه يشارك صاحب (الكلمة) حلمه في تأسيس منبر ثقافي حر ومستقل. وكان هدف المجلة كما أعلن صاحب (الكلمة) على قرائها مرارا، أن تبني أرشيفا رقميا لأسلافها من المجلات الأدبية العربية، التي أعطى عدد من أصحابها حق ترقيمها لصاحب (الكلمة)، كي تتيحه بالاشتراك للجامعات والباحثين، وتحقق عبره استقلالها الاقتصادي الذي يضمن استقلالها الفكري. ولكن طمع صاحب صخر في أرشيف (الكلمة) واستولى عليه ظلما وعدوانا، وسيجد القارئ الكريم، أنه يعلن بوقاحة نقله للموقع واستيلاءه عليه، لا ليوفره كخدمة للباحثين والجامعات كما رغب صاحب (الكلمة)، ولكن ليبيعه ويبيع معه فكر المثقفين وعرقهم دون وجه حق لأجهزة المخابرات العربية والأجنبية، ولأعداء الثقافة العربية والأمة العربية معا. كما يفعل في شركته التي أنشأت قاعدة بيانات عربية كبيرة تدعى «جهينة» تبيعها لأجهزة المخابرات العربية منها والأجنبية.

ولأن صاحب (الكلمة) أبى أن يتيح جهد المثقفين على مر الأجيال لقمة سائغة لأجهزة المخابرات وأعداء الأمة، استولى محمد الشارخ قسرا على الأرشيف، ونزعه عنوة من موقع (الكلمة) رغم اعتراضات صاحب (الكلمة) المتكررة. لذلك كان لابد من اللجوء للقضاء، ولإيقاف (الكلمة) مؤقتا حتى يقول القضاء كلمته، كي تستأنف بعدها (الكلمة) مسيرتها من جديد، حرة من أسر من يسمون برجال الأعمال الذين لايعرفون قيمة الثقافة ومسئوليتها، ويتخذونها مطية كي يزدادوا بها ثراءا على ثرائهم المشبوه. 

لذلك تقدم (الكلمة) وهي تودع قرائها مؤقتا هذا العدد الممتاز الذي يضم بحوثا ودراسات ونصوصا وتقارير تمثل أبرز ما في الثقافة العربية من حراك وأسئلة ومفارقات. كما تواصل الكلمة رهانها من عمق التحولات العميقة والهيكلية التي يشهدها العالم بفعل الثورة الرقمية. سعي حثيث يترجم إرادة رئيس التحرير الدكتور صبري حافظ وهيئة تحرير المجلة وكتابها وقراءها، في الانخراط الفعلي في تأكيد حضور الكلمة في ديدن هذا الأفق الخصب الذي تشي تجاذباته بسمات وملامح الألفية الثالثة. هذا رغم انعدام شروط الدعم اللازم لمثل هذه المشاريع الثقافية والمعرفية، في الوقت الذي تصرف فيه الملايير على "تخاريف" و"كلمات" عابرة. بل وأشباه مشاريع محنطة تحضر كمسابقات وجوائز هنا وهناك، حيث لا أسئلة تنشغل ب"الهنا والآن" وبأفقنا الثقافي المشترك.

يفتتح الدكتور صبري حافظ العدد الجديد من مجلة الكلمة، ب«مغامرات التجريب وأوجاع البحث عن هوية» حيث يقدم لنا محرر (الكلمة) استعراضا لمهرجان أفينيون المسرحي هذا العام، يقارن فيه بين حال المسرح في الغرب، وحال المسرح عندنا. بينما يطرح الباحث الفلسطيني محمد شاويش سؤال "متى نتنصر الثورات ومتى نتهزم؟!" محاولا الإجابة على أسئلة من قبيل: هل يكفي أن تصل الجماعة الثورية إلى السلطة حتى نقول إنها انتصرت؟ ومن خلال تحليل لتاريخ وصول الجماعات الثورية للسلطة منذ الثورة الاشتراكية وحتى الثورة الإيرانية وحماس، يكشف لنا عن أن تجاهل القاعدة الجماهيرية هوالسر في انهزام الثورة حتى لوبقي أصحابها في السلطة. ويستعرض الناقد الجزائري الشريف حبيلة مكونات "البنيوية التكوينية في النقد الأدبي" كما بلورها المفكر المجري الفرنسي لوسيان جولدمان، ويقدم تلخيصا وافيا لكل مفاهيم هذا المنهج النقدي الأساسية: من رؤية العالم، إلى الوعي الفعلي والوعي الممكن، إلى البنى الدلالية والضامنة وغيرها من المفاهيم التي ينهض عليها هذا المنهج النقدي المتميز. وتقدم الكلمة مراجعة لرواية الناقد والكاتب المغربي المرموق عبدالفتاح كيليطوفي «تخاصم الصور»، لعبدالحق أنون. مراجعة نكتشف من خلالها كيف استطاع الناقد المرموق أن يجلب إلى روايته الكثير من رؤى الناقد الذي تحول معه النقد إلى إبداع خالص، دون أن يتخلى عن نصاعته المنهجية وعمقه الفلسفي. وتنشر الكلمة التقرير الكامل ل"جولدستون" بمناسبة مرور عام على الحرب البربرية التي شنتها دولة الاستيطان الصهيوني في فلسطين على قطاع غزّة المحاصرة، بينما يتوقف الباحث وليد أحمد السيد عند شيخ المعماريين العرب "حسن فتحي، الذي أعاد "العمارة إلى جذورها". في حين يسافر بنا الكاتب والناقد المغربي شعيب حليفي في "زمن القاهرة .. أسبوع في مصر المحروسة"، الى غوايات المكان وجفنات السرد، ونورانية الروح. في نص تشتبك فيه سرحات الروائي التخييلية، بجوبات يوميات رحالة يسجل وقائع التجربة والأويقات والأسماء، فيبدووكأنه يتلاعب على الفارق بين مفهومي التاريخ وفن الشعر.

الى جانب الأبواب الثابتة المعتادة للكلمة، تنشر المجلة رواية جديدة للكاتب الليبي محمد الأصفر "ملح" رواية تكشف عن وجوه مختلفة ومتناقضة لمدينة بنغازي والتغيرات التي طرأت عليها في تاريخها الحديث، ومستويات العلاقات الإنسانية والاجتماعية، وكيفية تشكلها بين أهلها ومن استوطنوها من جنسيات مختلفة، وكيف يصطدم ويعاني الطرفان من قمع الواقع السياسي والاجتماعي. كما تهدي الكلمة لقرائها ديوان شعري "حصيلتي اليوم .. قُبلة" للشاعر المصري أشرف يوسف. ديوان يعيد قراءة تلك التفاصيل الصغيرة بتهكم صريح من بداهة الأشياء. من شاعر ينحاز لقصيدة النثر، لا يراوض البلاغة بقدر ما ينصت لأنين كينونته وعوالمها البوهيمية حيث لا شعارات كبرى، ولا حدود لوطن الكتابة المفتوح لا على عوالم إيروتيكية، بل على العالم التي تخطط أفقه القصائد.

في باب دراسات، والى جانب دراسة الدكتور صبري حافظ، والباحث وليد أحمد السيد. يكشف الباحث داعس أبوكشك في "أليس لنا حق في مياهنا؟!" عن استراتيجيات نهب المياه الفلسطينية، وعمل دولة الاستيطان الصهيوني على جميع الجبهات لحرمان الفلسطينيين من مياههم. ويسعى الباحث المصري سيد ضيف الله في "البحث عن خصوصية سردية" الى تحقيق التوازن المرتجى بين التنظير والتطبيق، وبين الوصف والتحليل، إلى البحث ـ كما يقول عنوانه ـ عن خصوصية سردية تميز الرواية المصرية الجديدة التي يكتبها ما اصطلح على تسميته بجيل التسعينات في مصر، ويتقصى الملامح الخاصة لأحد روافدها المعطاء. ويقدم الباحث العراقي محمد علي النصراوي في "استحضار الهوية المقدسة" محاولة للكشف عن سحر هذا الفن العصي المراوغ، فن القصة القصيرة، وجمالياته الجديدة، وعن قدرته على اقتناص ملامح الكون الإنساني المصغر في بنيته. بينما تتقصى الباحثة الفلسطينية نجمة خليل حبيب "طقوس العودة ودلالاتها في المتخيل السردي"، وتجلياتها الأدبية في الرواية العربية. وتتخذ من «باب الشمس» نموذجا للتحليل السردي المفصل الذي تتابع فيه رحلة الفلسطيني في مقاومة هذا المشروع الاستيطاني منذ ما قبل النكبة وحتى اتفاق أوسلو.

الى جانب ديوان العدد للشاعر المصري أشرف يوسف، تنشر الكلمة قصائد للشعراء: محمد الميموني، طارق الكرمي، نسيمة الرّاوي، عزت الطيري، محمود فرغلي، قيس مجيد المولى، محاسن الحمصي. أما في باب السرد/ القصة فنقرأ الى جانب رواية محمد الأصفر "ملح" نصوصا قصصية لكل من المبدعين: عبداللطيف الإدريسي، سلام ابراهيم، ياسر شعبان، أثير محمد علي، سهام بدوي، ليلى البلوشي، أحمد الفطناسي.

في باب النقد يستقرئ الباحث التونسي مصطفى القلعي في "شرف الكتابة" حضور الثقافة والمثقف في حقبة الانحدار العربي المعاصر. ويكشف الباحث المغربي المترجم سعيد بوخليط عن رؤى "غاستون باشلار" في القصيدة. في حين يقدم الناقد علي الفواز مسحا للشعرية العراقية" متابعا تقلباتها الحادة. أما المترجم المغربي يونس لشهب فيقدم نصا عميقا لجاكلين كيلمان فليشير حول "التَّنظير في مجال التَّرجمة" في سبيل الوصول إلى نظرية موحَّدة للترجمة، تنطلق الكاتبة من سؤال: هل يمكن التنظير في مجال الترجمة؟ لتطرح على بساط السجال التوجهات والمقاربات المختلفة في هذا المجال، سواء الذاتيّة أم الموضوعيّة، ولتقول بأن الوعي بمفهوم مصطلح "النظرية" كفيل بتبديد الاختلافات. وتتجه مقالة الأكاديمي المصري علي عفيفي علي غازي الى "نشأة وتطور الخط العربي في الإسلام" مقالة غنية بالمعلومات حول تاريخ الخط العربي، وتتبع تصنيفات الخط وأنواعه، وتتطرق إلى التغيرات العملية والجمالية الزخرفية التي طرأت عليه من مشرق العرب إلى مغربهم حتى يومنا الراهن. في حين تتوقف الكاتبة الفلسطينية أمل جمعة عند "الفخار" و"علاقته العتيقة في مزج الطين بالنار بروح خلاقة". ويقارب الباحث المغربي عبدالرحمان بووشمة "مفهوم الحرية بين التقليد والحداثة عند المفكر عبد الله العروي" مقاربة تتوقف عند تمظهرات الحرية كمصطلح ليبرالي في الفكر التقليدي، والكيفية النقدية التي تناول بها العروي قراءات الإصلاحيين العرب لمفهوم الحرية، وارتباط ذلك بهيئة اجتماع ترى في الفرد عضواً منتجاً لا مؤمناً.

في باب علامات اختارت الباحثة أثير محمد علي واحدة من مقالات اميل زيدان رئيس تحرير مجلة "كل شيئ والدنيا" المصرية. تعود لعام 1933، وفيها يستحضر رئيس التحرير أرواح أربع شخصيات تاريخيّة مصريّة طوتهم يد الردى، ليطرح عليهم وجهة نظرهم في مستقبل لم يدركوه بالحياة. في باب مواجهات نقرأ حوارين الأول مع المسرحي العراقي قاسم مطرود "المهموم بالقضايا الإنسانية والنقد المسرحي معا"، والثاني بورتريه خاص للكاتب المرموق إدريس الخوري كتبه الناقد المغربي محمد معتصم يقدم الناقد الأدبي شهادة عميقة حول أعماله وكتاباته. محاولا رسم بورتريه خاص لهذا الكاتب الاستثنائي الذي أثرى الأدب المغربي بالكثير من الأعمال الأدبية.

في باب كتب مراجعة لنص الكاتب والناقد المغربي المرموق عبدالفتاح كيليطو«تخاصم الصور»، الى جانب تناول الناقد عبدالسلام فزازي لدلالة الغربة في ديوان "رعاة العزلة" للشاعر الأردني أمجد ناصر، في علاقة بفضاءات الذكرى واسترجاعات التفاصيل الدقيقة المتشظية. ومن خلالها تتقصى خبايا أسرار موجعة وجارحة، ولحظات تنصهر فيها ذات الشاعر مع عنصر أعمق هوالحرية. الباحثة الجزائرية سليمى لوكام تتناول في مقالها "من الذاكرة إلى النسيان" أحدث أعمال الكاتبة المرموقة أحلام مستغانمي، وتستقرئ من خارج سياق التجنيس، نصا يستعصي على التصنيف ما بين السيرذاتي والروائي. ويحاول الشاعر المصري شريف الشافعي الجواب على سؤال "ماذا ينتظر الشِّعْرُ الجديدُ كي يصبحَ خُبْزَ المائدة؟!" من ديدن الانخراط الواعي في الثقافة الرقمية. أما الناقد المغربي فريد أمعضشوفيتوقف عند أحدث إصدارات سلسلة كتب التي يشرف عليها المفكر محمد عابد الجابري والتي تناولت موضوع "الإسلامُ والغربُ"، بينما تستقصي مقاربة الكاتب المغربي عبدالحق ميفراني مفاهيم كتاب سالمة الموشي "في نقد ثقافة الأنثوي" كاشفا أهم خلاصاته، وإذا كان الناقد والكاتب السعودي عبدالله بن أحمد الفيفي قد توقف عند مفهوم «القصة القصيرة جدا» ليناقش من خلالها مفهومي النوع والمصطلح، فإن الكاتبة المصرية مروة متولي تقارب عوالم مجموعة قصصية مغربية "استثناء" الحيوية والمفعمة بروح القلق.

بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير" و"أنشطة ثقافية"، تغطي راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي. لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت:

www.al-kalimah.com

 

صدور "شهوة السرد"..كتاب نقدي لسعدية مفرح

 

الدارالبيضاء/أبوشادي سعيد

صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت بالاشتراك مع دار مسعى في الكويت كتاب نقدي جديد للشاعرة سعدية مفرح بعنوان :" شهوة السرد..هوامش على حافة التأويل" متضمناً رؤى نقدية وانطباعية حول جملة من القضايا التي نشرتها مؤلفة الكتاب في مقالات على مدى سنوات طويلة، تناولت فيها فن السرد في تجلياته المختلفة كسيرة ذاتية ورواية وقصة قصيرة أيضا. ويعمل الكتاب على تأويل ذلك السرد ما يقاربها من نصوص سابحة في ذلك الفضاء بشكل عام. وقد حاولت المؤلفة من خلال تلك المقالات رسم ملامح مشهد ممتد راسيا وأفقيا بذاكرة مدربة على القراءة وذائقة مدربة على التأويل، وبينهما الكثير من النوايا النقدية التي تستجلي شهوة السرد وبهجته القصوى لدى المتلقين.

وقسمت المؤلفة تلك المقالات إلى أربعة فصول جمعت في الفصول الثلاثة الأولى الهوامش الأولية على بعض السير الذاتية، والروايات، والقصص القصيرة.

أما الفصل الرابع فقد كان هامشا بحثيا توثيقيا سجلت فيه سعدية مفرح رحلة الرواية والقصة القصيرة في الفضاء الكويتي حتى نهاية الألفية الثانية.

ومن عناوين الكتاب اللافتة:"ولكن أين سيرة نجيب محفوظ"؟، و"هاربة من حصار الانوثة"، و"رسائلهن المعتقة في رماد الحب"، و"ما زالت بيروت المدينة المستمرة"، و"ما الذي يمكن أن تعترف به الشاعرات"؟، و"حملة تفتيش لذاكرة النساء العربيات"، و"وقائع ما حدث عندما عاد عبدالناصر"، و"ذلك الغصن المطعم بشجرة غريبة"، و"تلابيب الكتابة بين الدهشة والألم"، و"ذلك الكاتب وتلك الايام"، و"الموت من الأطراف يحدث كل ليلة"، و"الاجنحة المتكسرة والثورة وسلام اللغة"، و"الاصوات الاولى تحت وطأة القوة الحديثة" و"امرأة من هنا.. رجل من هناك"،و"رواية الأغنية الأخيرة"،و"شيكاجو..فساد هنا..عنصرية هناك"، و"مع الجنرال في مرضه ومتاهته"،و"اطياف الستينات واشباحها!"، و"إسماعيل فهد اسماعيل ومفاتيحه العصية"، و"نحت من صخر الحاضر في سماء مقلوبة"، و"تضخمت حين صادقا الحوات"،و"سعار الاشتباك مع العالم". وغيرها من العناوين الاخرى.

 

صدور كتاب "الكرد الفيلييون وآفاق المستقبل ودراسة في الجذور التاريخية والجغرافية ومراحل النضال"

صدر في بيروت كتاب في موسسة البلاغ للطباعة والنشروالتوزيع، بعنوان تاريخ (الكرد الفيلييون وآفاق المستقبل ودراسة في الجذور التاريخية والجغرافية ومراحل النضال).

جئت بدور لأنقل لكم ما كتبته باللغة العربية لكي يطلع عليه أبنا قومي الكرد وجميع المثقفين من العرب والتركمان وغيرهم عن تاريخ هذه الامة لما لها من مفاخر ومآثر ونضال وكفاح مرير عانى خلالها الشعب العراقي بجميع القوميات والطوائف والمذاهب من الظلم والأضطهاد على يدي أعتى دكتاتورعرفه العالم ولا تفوتني الإشارة بالعرفان والإمتنان لمن أعانني في وضع هذاالجهد بين أيدي القراء الاعزاء وعلى الجهودالقيمة التي بذلهافي اخراج الكتاب بمستواه العلمي والأكاديمي الرفيع.

 

صدر عن مركز الحضارة العربية كتاب الفطحل للدكتور زهير ياسين شليبه

 

الدكتور زهير ياسين شليبه باحث أكاديمي في الرواية العراقية ومترجم يقيم في الدنمرك، اصدر عدة كتب مثل "غائب طعمه فرمان" ومجموعته القصصية "كوابيس المنفى" وترجم أول وأكبر" انطولوجيا الشعر الدنمركي الحديث"، إضافة إلى كتابه عن ميخائيل باختين.

تحتوي سردية "الفطحل" الساخرة عناصر من الرواية والمحاكاة، تدور أحداثها في أوساط العراقيين المقيمين في الخارج منذ السبعينات حتى احتلال العراق من قبل الأميركان. وهي ليست رواية تقليدية لكنها تجمع عناصر من مختلف الأجناس الأدبية مثل المحاكاة الساخرة والفيليتون والقصة.

وقد كتب الروائي العراقي الراحل فؤاد التكرلي عنها " يجب أن أعترف لك بأنك تملك قدرة حقيقية على السخرية والتهكّم بِنَفَس عراقي صميم لم أواجهه مع أي كاتب آخر.

إنها سخرية "مطلقة"، إذا أمكن أن نسميها، لأنها لا تترك أحداً ولا تقف عند حد، ولقد ضحكتُ بصوتٍ عال ٍ وأنا أقرأ بعض الفقرات التي لن يفهم دلالتها إلا العراقي."

بينما اعتبرها الكاتب والروائي العراقي المعروف عدنان المبارك رواية:

" يقوم زهير شليبة بخلطٍ عجيب للحقيقة بالاختلاق فيما يخص سيرة الفطحل. أكيد أن لكلمتي الحقيقة والاختلاق ثقلهما النوعي أي التأريخي قبل كل شيء، لكن خارج الفن عامة والروائي خاصة. فالكاتب يفعل كما الراوية حامل الربابة الذي يزّين صورة بطله بشتى الإضافات: برواز شعري، مقرنصات بلاغية إلخ، بل يقودنا المؤلف بنفسه إلى شتى التخيّلات التي تحتمل أكثر من تفسير واحد.

إن زهير شليبة مسلح هنا ليس بالمروّيات العربية القديمة فحسب بل الأخرى كالروسية والفرنسية والإنكليزية خاصة. وهناك ملامح تلمس باليد، فـي فطحله، من أولئك الأبطال التشيخوفيين والغوغوليين والرابيليين والفولتيريين والديدرويين وغيرهم. ولا أجدني مبالغاً إذا قلت بأني عثرت على لمحة هنا وهناك فـي الفطحل مستعارة من رجال إليوت الجوف."

وعبر الدكتور عمر ظاهر اعجابه بلغة الفطحل قائلاً " اهنئك على هذا العمل الذي اعتبره وثائقيا، بمعنى أنه يوثق للهجة شعب في مرحلة من تاريخه. واتمنى عليك ثلنيا أن تجمع التعابير الشعبية التي اوردتها، وهي جامعه وشامله ...".

وكتبت الشاعرة رُلى اللحام "كلما أقرأ للدكتور زهير ياسين شليبه يلفت انتباهي مابين السطور حيث هناك شيء يجذبني ويدعوني للتفكير بتأنٍ لمعرفة اسرار المفردات وتلميحاته. وفي كل مرة أقرأ مقطعا أفاجيء بمفردات معينة تجعلني ابتسم واضحك واشعر بالتعلق بقراءة القصة والرغبة في انهائها. لغه هزليه وجديه في الوقت نفسه تأخذ القاريء الى اعماق الواقع. العامية العراقيه تصبح مفهومة رغم الصعوبة بعض المرات، وفي احيان اخرى اقارنها بمرادفاتها باللهجة الفلسطينية والشامية عموما.

لقد عرّى الفطحل بعض الأفراد من قشورهم وأظهرهم على حقيقتهم بطريقة ساخرة رابطا بخيط رفيع بين قفشات وتخيلات الفطحل وزهوه وتلك اللمحات الإنسانية في داخله وما حوله. هذه الرواية كتبت لإنسان مثقف واسع المخيلة وسيأتي يوم تؤخذ بالدراسة والنقد وستحتل مكانها اللائق في الأدب العراقي المغترب.

هذا ويمكن اقتناء الكتاب عن طريق مكتبة نيل وفرات كوم بالأنترنيت 

ومكتبة مدبولي الفرعيه الكائنة في 9 شارع الجزائر المتفرع من شارع جامعة الدول العربية

 

صدور المجموعة القصصية الاولى للكاتب العراقي المغترب علاء هادي

صدرت عن دار الينابيع بالعاصمة السورية دمشق المجموعة القصصية الأولى للأديب العراقي المغترب علاء هادي بعنوان (حكايات سومرية).

وتضم المجموعة 12 قصة قصيرة نشر عدد منها في بعض المجلات والصحف العربية داخل وخارج العراق. ويقول الكاتب انني من خلال هذه المجموعة دونت مشاهداتي وشهادتي على أزمنة الحروب التي بدأت ولم تنته وكيف أنها تداخلت في أعماق الإنسان العراقي وتوغلت في كل جانب من جوانب حياتنا لتجعل من حالة الحرب والموت الدمار حالة روتينية يعيشها الإنسان العراقي كل يوم وليلة.

وأوضح “لقد حاولت أن أرسم لوحة خاصة بكلمات عراقية بحته وباسلوب عراقي خاص عن ذلك السومري الذي أدمن مشاهد القتل والدمار وأصبح هاجس الخوف والضياع احساس دائم ومتكرر يعيشه في صحوته ومنامه وفي كتاباته وأشعاره وأغانيه ونواعيه، بحسب تعبير الكاتب.وأردف هادي يقول “ انني في نصوصي هذه حاولت رسم صورة غير نمطية لإنسان ما برح يبحث في أزمنة الحروب والحصارات عن لحظة مسالمة تخلومن خطابات الزعيم وأناشيد النفير العام.

وجاء إهداء مجموعة هادي القصصية، معنونا إلى الأحبة وما تبقى منهم، وتضمنت المجموعة قصصاُ بعناوين جذابة: مـدخل إلى إحـداثـيات عبد الله، دعوة للموت.. سوية، سفر الخندق، عـلاقات أيوب، بين عطّوفة ويهود بابل، مخلفات حرب، الآخرون … وأشياء سوادي، عن الجنَة والنار، سميرة في متحف اللوفر، سوالف ليل، شـؤون بلدية، إستراتيجية فطيمة أم اللبن.

في حين جاء في كلمة الغلاف الخلفي للمجموعة، التي كتبها الناقد والروائي العراقي حسن الفرطوسي أن النصوص الواردة “كتبت بطريقة خرج فيها الكاتب عن الأطر الجامدة والسياقات المتكلسة في بناء القصة القصيرة وذلك من حيث هيكليتها اللغوية وبنيويتها الدرامية والفكرية”، مضيفا أن هادي “دون من خلال هذه المجموعة مشاهداته لزمن الحرب بهاجس شديد الخصوصية ومن زاوية رؤيوية حاذقة اختلط فيها الفهم العميق لما جرى وما زال يجري”.

وأفاد أن الإيقاع السريع لنصوص هذه المجموعة “يشعرك أن كاتبها يريد أن يقول كلمته ويموت يريد أن يدون شهادته على حقبة تاريخية لبقعة أرضية حيّرت سكان الكوكب بأحداثها المهولة.. إنها أرض بلاد ما بين النهرين”.

وذكر الفرطوسي أن الكاتب عمد إلى “تحريك مياه راكدة في مناطق محظورة في الوجدان العراقي وفي الثقافة المجتمعية الغارقة في تحالف العنصرين الديني والقبلي”، لافتا إلى أن “ثمة معان وأفكار مبثوثة في ثنايا هذه النصوص تستحق التوقف عندها وتأملها”.

 

صدور المجموعة الشعرية الثالثة د. ماجد الحيدر "ناجون بالمصادفة"

 

عن دار سبيريز للطباعة والنشر (دهوك-العراق) صدرت مؤخراً المجموعة الشعرية الثالثة للشاعر والقاص والمترجم العراقي د.ماجد الحيدر وتضم 41 قصيدة حديثة تتناول هموم وآلام وتطلعات الإنسان في قالب فني يجمع بين الغنائية والفلسفة والتصوير، كما تضمن الكتاب شهادات لعدد من النقاد والكتاب العراقيين.

سبق للحيدر المولود في بغداد عام 1960 أن أصدر مجموعتين شعريتين: النهار الأخير عام 2000 ومزامير راكوم الدهماء عام 2002، كما أصدر مجموعتين قصصيتين هما في ظل ليمونة عام 2001 وماذا يأكل ألأغنياء عام 2002، علاوة على مجموعتين من الترجمات الشعرية الأولى نشيد الحرية للشاعر الإنكليزي شللي عام 2005 والثانية عبور الحاجز لمجموعة من الشعراء العالميين عام 2008 وكتاب علمي بعنوان الإيدز بين المناعة والفيروس عام 2004 كما ينتظر عدد آخر من أعماله الطبع في القريب العاجل.

 

صدر عن نادي الجوف الادبي العدد الثاني من مجلة سيسرا الثقافية

 

 ضمن إصدارات النادي الأدبي بالجوف صدر حديثا العدد الثاني من مجلة سيسرا الثقافية حاملا معه العديد من المواد الثقافية والأدبية.. ففي افتتاحية المجلة يشير رئيس نادي الجوف الأدبي الأستاذ إبراهيم الحميد إلى أن (مجلة) سيسرا تدخل عددها الثاني، محملة بالرؤى والطموح، لتقديم مادة ثقافية تعبر عن المشهد الثقافي المحلي والعربي، مؤكدة معه هويتها ورؤيتها وجديتها، خاصة مع تفاعل المحبين والمبدعين الذين أثروها وعززوا مسيرتها الجادة بإبداعاتهم منذ انطلاقتها، وبإثرائهم سيتم إن شاء الله تقليص فترات صدورها لتصبح مجلة فصلية، إلى جانب الاستعانة بالعديد من الزملاء المهتمين بالشأن الثقافي، بما ينعكس عليها شكلا ومضمونا في أعدادها القادمة .

وقد نوه الحميد إلى أن الأصدقاء والمحبين يدركون مدى الصعوبات التي تواجه العمل الثقافي بكل أشكاله، ليقف على أقدامه ويسير قدما إلى أن يصبح فاعلا في المجتمع، ليس كأي نشاط إنساني، بل كنشاط لابد منه، لتصحيح مسيرة مجتمعنا الذي ظل النشاط الثقافي والعمل الإبداعي فيها هامشيا، وغائبا إلى حد بعيد .

واختتم رئيس أدبي الجوف افتتاحيته بتجدد الدعوة، لجميع المهتمين، للمشاركة في المجلة، لتعزيز انطلاقتها، وإثرائها، عبر عناوينها الموضحة.

وقد تضمن العدد خمس حوارات ثرية كان الأول مع الشاعر الأردني أمجد ناصر رئيس القسم الثقافي بجريدة القدس العربي الذي ذكر بأن القصيدة المثالية التي يريدها لم تتحقق له بعد، وأن رحيل محمود درويش المبكر كان خسارة بكل المقاييس. خسارة للسردية الفلسطينية في وقت هي في أشد الحاجة إلى صوت إنساني عميق وقادر على توجيه خطاب ذكي إلى الآخر.

وجاء الحوار الثاني مع الشـاعرة المصـرية هبـة عصــام التي تشق طريقها بخطىً سريعة إلى عالم الشعر، وتقول بأنه أكثر الفنون التي تستنزف روح مبدعها، وهوحالة إنسانية خارجة عن المألوف .وهي كثيرا ما تتفاعل مع الحياة والناس بنصف تركيز، وسرعان ما تحن لعالمها الخاص.وتضيف قائلة بأن الشعر هوالجنون بحد ذاته، وإن المجنون لا يُسأل عما يفعل.

أما الحوار الثالث فكان مع الكاتبة والقاصة المغربية وفاء مليح التي شبهها البعض بالكاتبة الفرنسية الشهيرة فرانسواز ساغان، التي اشتهرت بروايتها الأولى والجريئة "صباح الخير أيها الحزن" .تقول وفاء مليح بأن الكتابة هي مشروع وجود، وعلى المرأة الكاتبة لكي تمارس الإبداع أن لا تقمع الأنثى المبدعة بداخلها..ومعنى أني أمتهن الكتابة أنني أحقق وجودي وأترجمه..فأستجيب لانفلات الذات المبدعة من قبضة الذات التقليدية.
وجاء الحوار الرابع مع القاص المغربي إسماعيل البويحياوي الذي تميز بكتابة نصوص قصصية قصيرة جدا جدا، منها الممتع والساخر والمستفز للقاريء، وأحيانا يكتبها راقصة مفتوحة ومربكة. والكتابة – على حد قوله -أن تستل من نفسك بصمة وقطرة تبقى بعد الموت. وهونوع من البقاء والانتصار على الزمن والفناء البيولوجي. يكتب لقارئ مفترض يتخيله عارفا وراغبا في المتعة، والمؤانسة، والمعرفة الإبداعية. عاشقا للعبة معانقة الحروف، وفك الرموز، وارتحاق مكنوناتها،والانغماس في عوالم التخيل السامية.

أما الحوار الأخير فكان مع الشاعر السوري المقيم في السعودية شاهر الذيب والذي يرى أن الحراك الثقافي في منطقة الجوف لا يرتقي إلى المستوى الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير في المجتمع، خصوصا إذا اقتصر على إقامة أمسية هنا ومحاضرة هناك، فالثقافة هوما يطفوعلى سطح المجتمع، ويظهر مدى تعدديته وغناه الفكري والاجتماعي، وهوحركة مستمرة، تعكس قدرة المجتمع على التطور والارتقاء بقدر ما تعكسه هموم ومشاعر مثقفيه بضرورة تضافر جهودهم، بغض النظر عن الانتماءات الفكريّة لكل واحد منهم .

وفي مجال الدراسات والنقد تناولت سعاد العنزي "الاتكاء على الذاكرة الشعبية- شعيب حليفي... "وهوإحدى الشخصيات التي احتفت بالمكان والزمان، بما فيه من أفق روحانية، تسموبالقارئ عن المادية، وعن الإغراق في الذاتية، عبر دوران حول الهوية الشعبية للبلاد المغربية التي تشكل جزءا من الهوية العربية، فهوالذي يجمع بين النفس الروائي الشاعري، والعمل الأكاديمي، فتتحقق متعة التلقي على أوسع مدى.

كما تناولت د. دعاء صابر قراءة لرواية العمامة والقبعة التي استطاع- من خلالها - الروائي العربي المعروف (صنع الله إبراهيم) أن يقدم للمكتبة العربية عملا روائيا جديدا بلغة القرن الثامن عشر، ومفرداتها التي تفاجئ القارئ وتجذبه بهدوء عبر نسيجها الدرامي وفصولها المتصلة بذلك الخيط الزمني الرفيع، ليصير القارئ جزءا من شخوص تلك الرواية .

أما عبدالله السمطي .. فقد تناول ديوان (تأخذه من يديه النهارات) للشاعر إبراهيم الزولي، الذي يقدم لنا شعرية تسترعي الانتباه إلى ما تكابده الذات الشاعرة في مراقبتها العالم، وفي تأملها في صفحاتها الجمالية والذاتية لإنتاج حالة من الترجيع الشعري كسعي لاستعادة أزمنتها الجميلة المفقودة.

أما د. وجدان الصايغ التي تبادر إلى ذهنها تساؤل مفاده: ألم يستطع الإبداع الأنثوي أن يخلق له مملكته الخاصة، وملامحه المتفردة، وجزره وعالمه وأجواءه .. فقد أوردت في هذا المجال رؤى وشهادات لكل من الشاعر اليمني والناقد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز المقالح، والشاعر البحريني علي عبد الله خليفة، والشاعر السوري سليمان العيسى، والشاعر اليمني والكاتب المسرحي محمد الشرفي، والشاعر العراقي والناقد الأكاديمي الدكتور علي جعفر العلاق – الأستاذ في جامعة الإمارات، والشاعر العراقي والناقد الأكاديمي الدكتور عبد الإله الصائغ.

وتقدم هدى الدغفق دراسة شعرية يبدوفيها النسيان والتذكر، كثنائي متناقض تحضر بهما ومن خلالهما الشاعرة السورية سلوى النعيمي في ديوانها (إنا أعطيناك)، الذي أهدته إلى دمشق، وتتناولهما برؤيتها التي مع خصوصيتها لها حضورها العارم في مكونات قوية الحجة بالنسبة إلى الشاعرة، حيث بها تلد القصيدة صورها، وتتوالد في مناخ التناقض ذاك،ثم تتوحد في ذات الشاعرة ..

وفي رحلة البحث عن المعنى يقدم د. عز الدين الوافي قراءة في رواية " الكيميائي" للكاتب العالمي باولوكويلو،التي تحكي قصة شاب أندلسي اسمه سانتياغو، يتخلى عن عمله كراع، ليسافر بحثا عن حلم رآه مرات متكررة. وتقع أحداث الرواية في إسبانيا والمغرب، حيث يبدأ رحلته عبر الصحراء وأهرام مصر.حيث سيلتقي هناك بشخصيات منهم ملك وتاجر، وبالكيميائي الذي سيرشده إلى الطريق الذي عليه أن يسلكه.

إضافة إلى دراسات في "جماليات الكتابة " للكاتب المغربي هشام بن شاوي، و"الساحرة التي تحقق سعادتها "لهشام الصباحي، و"النص وفكرة موت المؤلف" للأستاذ الدكتور حافظ المغربي، و"في جوامع الكمد .. القصيدة الجامعة" لسعد الحامدي الثقفي..

كما تضمنت سيسرا 2 مجموعة من المقالات لنورا العلي في "رؤية المتنبي حول الفراق والوداع"، و"الإعلام والثقافة " للدكتورة نجلاء عبدالحليم، و"قراءة في ديوان العارف" لصالح الحربي، وهيثم حسين في "عهود وأقنعة وخيانات "قراءة في رواية «رقصة البهلوان الأخيرة» لخيري الذهبي،و"الطواف في الفراغ" لزياد السالم، و"مزايا التعليم العتيق " للزبير بن مهداد..

وتقدم سيسرا في عددها الثاني مجموعة من الإبداعات الشعرية لكل من د. يوسف العارف،وسماح عبدالله،وعبدالله الزماي، وعبدالرحيم الخصار، وحسين مذكور، ومحمد يعقوب، وفوزية السندي، وعبدالصمد الحكمي، وملاك الخالدي، وإنصاف أبوالعلا، وجاسم محمد عساكر، وحمدي هاشم حسانين، ود.عبدالله الرشيد.

كما تقدم مجموعة من الإبداعات القصصية لكل من ابتسام التريسي، والحسن بنمونه، وكوثر القاضي، وسهام عريشي، وريا أحمد، وعماد الورداني، وعزة الزايد، وعبدالله السفر، وصالح العديلي، ومحمد علي قدس، ودايس الدايس، ونجاة خيري.

ويتصدر غلاف العدد وأبوابه الرئيسية، مجموعة من اللوحات التشكيلية لعدد من الفنانين الأتراك المعاصرين، الذين تم عرض أعمالهم في اسطنبول مؤخرا.

 

دار ثقافة الاطفال تصدر السلسلة القصصية الشريط الازرق

صدر عن دار ثقافة الاطفال احدى دوائر وزارة الثقافة بالتعاون مع المكتب الاعلامي في وزارة النفط سلسلة قصصية بعنوان (الشريط الازرق) تأليف ثريا عزيز ورسوم طه عليوي وتم الطبع في دار الشؤون الثقافية العامة.

وقال مصدر مسؤول في الدار ان السلسلة تضمنت مجموعة من القصص تنسجم وخيال الطفل حيث يعجب بابطالها وينجذب لاحداثها ويدهشه عالمها ويتشوق لبلوغ نهايتها منها قصة الارنب الابيض والشريط الازرق والدب وصغاره والاخوات الخمس والاحلام الجميلة والبومة الحنون وكرة خالتي زهرة وانا جائعة واحلام مراد وزهرة للمحبة واخيرا تكلم التمساح.

 

صدر عن دار العين للنشر والتوزيع رواية زاوية حادة للكاتبة فاطمة المزروعي

 

كنت أبكي كثيرًا، وفي أي مكان، في الحمام، الغرفة، تحت لحافي، وحتى أثناء صـلاتي، فالبـكاء أصبح جـزءًا من شخصيتي، حين لا أعرف ماذا أفعل حين أقع في مشكلة، فمشكلاتي كثيرة لا تنتهي، وكل يوم يمر لا بد وأن تحدث فيه مشكلة، قد يـطول حـلها، وأحـيانا تبقى دون حل وتتأجل إلى وقت يمكن أن أجد فيه حلا".

في "زاوية حادة" يكتسب هذا النص أهميته من تداخل الأزمنة، حيث تغدوالعـوالم الطفوليـة للبطلة أكثر إفصاحـا من الحاضر، وتأسيسا لحقيقة الواقـع من خـلال ذاكـرة مملوءة بالألم، وبالتوق إلى الانعتاق، مع طرحها للكثير من الأسئلة الموجعة.

في هذا النص تصيغ "فاطمة المزروعـي" حيـوات بطـلاتها وأبـطالها من مادة الحياة، حيث لا يـوجد ما هوأبيـض وأسـود بالمطلق، وإنمـا تـداخـلات وتشـابكات من صـميم أمكنـة وأزمنـة ما زالت تبحـث عن هـويـة، هـويـة لا تكون أسيرة للماضـي، وإنما صنيـعة الذات التي تـرى حـركية الأشياء من خلال"زاوية حادة".

تعتبر هذه الرواية أول رواية تصدرها الكاتبة فاطمة المزروعي وهي روائية غزيرة الانتاج، لديها مجموعتين قصصيتان، ليلة العيد ووجه أرملة فاتنة، ونص شعري قيد الطيع بعنوان "الحياة على طريقتي "، كما فازت بالعديد من الجوائز منها جائزة التأليف المسرحي لجمعية المسرحيين عن مسرحيتها "طين وزجاج" ومسرحية "حصة " وجائزة السيناريوفي مهرجان الخليج في دبي عن سيناريوتفاحة نورة، كما إنها فازت بالجائزة التشجيعية في قصص الأطفال التابعة لوزارة الثقافة والشباب عن مجموعتها "ذاكرة الحكايا"، وقد تم ترجمة مجموعتها القصصية "وجه أرملة فاتنة " إلى الألمانية ..

 رواية زاوية حادة سوف تترجم إلى الإنجليزية الشهر القادم

 كما أن مسرح الشارقة الوطني قد بدأ بالتحضير لعمل يجمع عددا من الفنانين الشباب في عرض يحمل عنوان "الطين والزجاج " عن نص تدخل فيه فاطمة المزروعي للمرة الاولى المسرح من خلاله، وهومن إخراج حمد عبدالرزاق الذي حصل على أفضل إخراج في الدورة الماضية للمهرجان . كما ان عدد اوراق رواية زاوية حادة 126.

 

 صدر عن دار ثقافة الاطفال عدد جديد من مجلة مجلتي

 

صدر عن دار ثقافة الاطفال احدى دوائر وزارة الثقافة عدد جديد من مجلة مجلتي.

وتضمن هذا العدد الجديد من المجلة عدد من موضوعات وقصص مصورة وقصائد شعرية وخواطر ونوافذ متنوعة تعنى بالطفل بمختلف المجالات منها نافذة تتحدث عن اهمية مكتبة الطفل وطرح تساؤل الان عن قلة وجود قراء ورواد تلك المكتبة وحكاية مجلتي بعنوان حبة قمح وبيدر تأليف عبد الرزاق المطلبي ورسوم قاسم محمد ومواضيع اخرى عن الزهور والطيور وقصص مصورة ترجمة فريال فوزي ورسوم حنان شفيق ومن هنا وهناك زاوية تعليمية وتعريفية للطفل عن رسوم الحيوانات وعملها وطريقة عيشها وعرض صور اطفال اصدقاء المجلة.

 

صدر عن دار الفارابي ودار العنقاء كتاب "مشاهدات في السينما العالمية" للكاتب جاسم المطير

حيدر القرملي/ خاص

 صدر عن دار الفارابي (بيروت) ودار العنقاء للنشر (العمارة) كتاب للمبدع جاسم المطير بعنوان (مشاهدات في السينما العالمية) وهي مجموعة دراسات عن السينما العالمية كتبها المؤلف ليهديها إلى مهرجان الهٌرّبان السينمائي اعتزازا منه لهذا العمل الجبار الذي انبثق من مدينة العمارة وصدّر القاص محمد رشيد على غلاف الكتاب كلمة حق وإشادة بشخصيات عراقية وطنية أصيلة عملت على إحياء النفس العراقية في الجانب الثقافي والإنساني وهم (الكاتب المبدع جاسم المطير والمهندس سعدي وهيب صيهود "مالك مجموعة شركات ربان السفينة "والطفلة غفران سعدي وهيب) هذا ويذكر ان للمهرجان فعاليات كثيرة منها (محاضرة وتكريم للمخرج قاسم حول عن تجربة فيلم المغني تحققت في مدينة العمارة/ عروض الأفلام المشاركة / سفرة إلى الاهوار وعرض فيلم عــــن معاناة سكـان الاهـوار/معرض رسوم خاص بموضوعة الســينمــا لفنانين أطفـــال /معرض لفن الكاريكاتوري خــاص بنجوم السـينما العالميـــة / معرض كتاب بالتنســــيق مع دار الشـؤون الثقافيــــــة/معرض للقصص والمجـلات والكتب الخاصـــة بالطفــل/ إصدار وحفــل توقيع كتاب المبدع جاســــم المطير بعنــوان (مشــاهدات فــي الســينمــا العالميـة) دار الفارابي بيروت/ حلقــة دراسـية خاصـة عــن الفنـــون السـينمائيــة /احتفاء بمبدعين أحياء ومبدعين رحـلوا عملوا فــي السـينمـا/ورشة عمل للأطفال عن التصوير والمصطلحات السينمائيـة / ورشــة عمـــل عـــن فنـــون الإخــراج الســينمائـــي/ زيارة إلى تمثال المرأة العراقية وأماكن أثرية في مدينة العمارة مثل كنيسة الأحزان ومنطقة التوراة والسـوق القديم)

 

صدر كتاب "مباحث في السيميائيات " للباحث السيميائي عبد المجيد العابد

 

صدر كتاب "مباحث في السيميائيات" للباحث السيميائي عبد المجيد العابد عن دار النشر القرويين في 144 صفحة، من القطع المتوسط، يتضمن الكتاب تسعة مباحث، منها ما هونظري، قدم فيه الكاتب أطاريحه المخصوصة فيما يتعلق بقضايا من صميم البحث السيميائي عموما، ومباحث أخرى شملت دراسات تطبيقية، حاول فيها صاحب الكتاب استثمار المنهج السيميائي بمختلف نظرياته ونماذجه في دراسة خطابات متنوعة متفردة، تتمثل في الخطاب البيداغوجي التربوي، والخطاب الإشهاري، والخطاب الصوفي، والخطاب الروائي، وخطاب الخرافة... خلص من خلالها الباحث إلى نتائج مفادها أن مختلف النظريات المتفرعة بعد رائدي الاتجاه السيميائي بورس ودوسوسور أغنت المنهج السيميائي في التحليل وحققت كفاياته، حيث استطاع الكاتب بالنظر إلى ذلك مقاربة خطابات متعددة متنوعة دينية وسياسية وإبداعية... لها طبيعتها المختلفة في الاشتغال، ونمطها المخصوص في التدليل. وهكذا برهن الباحث نهاية أن هذا المنهج نفسه، يتفاعل مع خطابات غالبا ما قصرت مناهج أخرى في مقاربتها.

 

صدور ديوان "قصائد في ألياف الماء" للشاعرة المغربية نجاة الزباير

 

صدر ديوان "قصائد في ألياف الماء" للشاعرة المغربية نجاة الزباير في منشورات "أفروديت" عن دار وليلي بمراكش سنة 2009،بحلة إخراجية تأسر العين والذاكرة بشتى الدلالات، وتمتد قصائده على مساحة 72 صفحة من القطع الصغير.

تكمن قوة هذا الديوان وجِدَّته في اشتغاله بلغة جذمورية بكر تُوسع أفق الوجود، وتسرد مكنونه بأشكال سردية شبيهة بالألياف الملتوية على سِرِّ المعنى...وكل هذا يؤمن إلى أن الكتابة هي نار التغير الجديدة.فكلما تغيرت الذات وتوافق تغيرها مع تغير العالم، كانت هناك كتابة جديدة ومفارقة بالمألوف. فلغة الشاعرة ـ الحاملة للتغير والمنسكبةُ في أليافٍ سردية ـ لا تسيرُ وفق نظام هندسي مُحْكَمٍ ومغلق ومتكامل، بل هي صورة العالم نفسه الذي لا تنتهي غرائبه، مثلها مثل الجذمور الذي هومتوحش الجذور، حيث ينبت في كل اتجاه وبصورة فوضوية حية. وهذا ما يجعلها لغة ماكرة تتخفَّى دلالاتها تحت أقنعة شتى، وتتشابك مستوياتها خارج تخوم المواضعات والأنظمة المحددة لعلاقاتها بالفكر والوجود والخيال.

فالحقيقة لدى الشاعرة نجاة؛ لا تقاس بالتشييدات الرمزية لها، وإنما بالقياس إلى الوجود، والوجود سرديٌّ في أكثر تفاصيله. من ثمة كان السرد في كل نصوص ديوانها هذا علامة فارقة مزهرة في منطقة المجاز، لأنه يقدم رؤية ذاتية وفكرية وتخييلية للشاعرة، تمارسُ التوتر الحادث بين اللغة والخيال....

نقرأ من ظهر غلاف الديوان:

مَرَّتْ بِي وَ أَنَا أَهُمُّ بِالصَّلَاةِ

 فِي أَلْيَافِ اُلْمَاءِ...

صَحْوَتُهَا قَدَحٌ يَكْتُبُنِي

شَهْوَةً لِفِتْنَةِ اُلَّليْلِ.

كَانَ خِصْرُهَا جَدْوَلًا يَسْتَنْفِرُ اُلْأَحْزَانَ

وَ صَدْرُهَا نَخْلَةً تَسْقُطُ بَيْنَ مَدَائِنِ اُلْوَطَنِ.

اُتَّكَأْتُ علَى لَغْوِهَا

أَتَأَمَّلُ خَمْرَتَهَا اُلْمُنْسَابَةِ مِنْ وَثَنِيَّةِ اُلْهَوَى.

هَبَطَتْ فِي أَغْوَارِ اُلْإِشَارَاتِ

قَالَتِ - "اُقْتَرِبِي"

وَ قَهْقَهَتْ كَغَانِيَةٍ أَسْكَرَتْهَا هَمَسَاتُ اُلْعُشَّاقِ !!.

 

الشاعرة المغربية إكرام عبدي تصدر كتاب "مقالات في حالة حداد"

 

صدر للشاعرة إكرام عبدي كتاب "مقالات في حالة حداد" عن منشورات مرايا 2009 بطنجة، وهوعبارة عن مقالات سياسية وثقافية واجتماعية سبق وأن نشرتها الشاعرة في جريدة الشرق الأوسط الدولية ما بين سنة 2005-2009. وقد خص الكاتب والروائي الأردني"إلياس فركوح" هذا الكتاب بمقدمة عميقة نقتطف فقرات منها:

" .... عديدةٌ هي الموضوعات التي تطرقت إليها إكرام عبدي في مقالاتها. كتبت في السياسة، والثقافة، والاجتماع. كتبت عن الإنسان وعن وطن الإنسان، وكيف تتحوّل هزيمة الإنسان إلى هزيمةٍ للوطن، والعكس صحيح: كيف ينتصر الوطن ويزدهر حين يزهوالإنسان بإنسانيته لحظة تحقيقه لجوهره الأوّل: حُريته وكرامته. وبالأحرى: كرامته الحَقة في حُريته الأصيلة، كما كَتَبَت عن الفَرَح والتألُق لَمّـا ترفعُ المُدُنُ أناشيدها الجميلة في مهرجانات الفن، وتطلقُ ألوانها البهيجة في سماوات الشعر والموسيقى......

.....ربما تكون إكرام عبدي أصابت جوهرَ الحالات التي أوجَبَت عليها كتابة هذه المقالات، عندما وضعتها "في حالة حداد"!

أجَل. إنها في حالة حداد لأنها خرجت من قلب حياةٍ تَحِّفُ بها شروطُ أشكالٍ عديدة من الموت العاجل، والآجل، والمحتَمَل - رغم ضوء الشمعة في نهايات الأنفاق المظلمة.

إذَن: علينا أن نُكْثِرَ من الشموع. وأن لا نخشى على أصابعنا عند إشعالها. وأن نلعنَ الظلامَ وأنصاره القابعين خلف مئات الأقنعة .. كذلك."

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com