زينب صافي ـ شاعرة

الشاعرة زينب صافي

الشاعرة في سطور

زينب صافي عباس العامري /بغداد /الكرادة /مواليد 1971 

بكالوريوس إعلام وصحافة

عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق

عضو الجمعية العراقية للتصوير

عضو نقابة الصحفيين العراقيين

عضو رابطة الصحفيين الشباب

عضو منتدى المراة الثقافي العراقي

عضو رابطة الجمعية الوطنية للأكاديمين والمثقفين في العراق

عملت في عدة صحف ومجلات عراقية أسبوعية ويومية .

 

 الشاعرة والإعلامية زينب صافي عباس امرأة عراقية ناضلت في الحياة وثقفت نفسها وهي أديبة وإعلامية ناجحة والدليل على ذلك نيلها لعدة شهادات من عدة جهات أكاديمية وثقافية عانت ما عانته المرأة في ظل النظام البائد ولقد صدر لها ديوانين للشعر الأول باسم همسات قبل الرحيل التي صدر عام 2000م وديوان بلسم الجراح التي صدر عام 2005 ان القراءة الجادة في المجموعات الشعرية للشاعرة الواعدة (زينب الصافي ) تتطلب الكثير من المواصلة والتفهم لأفكار هذه الشاعرة التي أصرت – وبعزيمة لامثيل لها – على الكتابة شعرا ونثرا وإيصال أفكارها إلى الناس ، فهي تبشر برسالة إنسانية مبنية على الإيمان والتمسك بالقيم العربية الأصيلة والتراث الزاخر لهذه الامة التي كان لها شرف حمل الرسالة الإسلامية وإيصالها الى شعوب العالم المختلفة .

ولقد شاركت الشاعرة في عدة مهرجانات شعرية وكانت دائمة التواصل بهموم شعبها الجريح وترجمت الام شعبها عبر ما كتبته من شعر يعبر عن ذلك ، وسيصدر قريبا للشاعرة مجموعتها القصصية الثانية (شواطئ الدم ) وقد ضمت مجموعة (بلسم الجراح )في دفتيها ثلاث عشر قصيدة مما تعارف عليه النقاد في وقتنا الحاضر .

وفي مجموعتها (بلسم الجراح هناك قصيدة بعنوان ( راحلون ) ألقتها في الأمسية الشعرية التي أقيمت في قاعة المسرح الوطني وبحضور السيد الدكتور إبراهيم الجعفري وشخصيات سياسية أخرى ومثقفين وقد نالت استحسان الجميع

ترجلوا...

مع الفجر الى الكاظم يحجون ,

شباب وشيوخ ونساء واطفال ,

في مواكب يسيرون ,

في ذاك اليوم اشرقت ,

عليهم شمس الله ...وهم يهتفون :

لبيك ارواحنا فداكم ,

ال البيت ...ونحن خجلون وراحلون ,

فتعالى عويل كبيرهم وصغيرهم ,

ان اليوم ملبون ,

ودجلة ينظر اليهم ,

بفرح ... وفخر ... وهم يسجلون ,

اسطورة الشهادة

دون خوف ..وللموت راحلون

رؤوسنا  ... اعلامنا  , دولتنا ,لكم ينحنون

ابناء امتي , عند المصائب يتلاحمون ,

عراقنا الجريح ,

اثخنتك الجراح ,

ونحن لك مسعفون

دماؤكم نور للوطن , وبقلوبنا ... كنا لكم مشيعون ,راحلون

بواسل لانخشى شيئا

عرفنا منذ الازل ... انا عراقيون

ابطال ... لايهابون الردى

وفي الجنة متنعمون ,

الله معنا ....

وارضنا ملكنا ....

وفوق ثراك يابلدي ،

كلنا مستشهدون ..

 

 وتثمينا من الشاعرة لابويها فانها جعلت منهما قمرين يملان حياتها نورا وبهجة في قصيدتها ( قمران  )

 تقول فيها

 

قمران ...

للبشرية جسدا ,

قمران ....

كانا دوما على العهد

قمران ....

من ينظرهما يعرف الحسد ,

قمران ..

اوصى الله بهما للابد

قمران ...

حبهما طاعة ووعد

قمران ...

قمران ان احاطا بالبيت توقد

قمران ....

في حبهما القلب توسد

قمران..

ان مرض احدهما فالروح تتكبد

قمران ....

لاثالث لهما ,

وذكرهم في الحياة يخلد

قمران ...

وفي الجنة لهما قصر مشيد

قمران ...

ان غاب احدهما فالكون يتلبد

قمران ...

ان زدت في عشقهما

سكن القلب وتهجد

قمران

انن وصفتهما ,

يعجز الوصف عندهما ويتحدد

قمران ..

ان كبرا ,يحفظهما الواحد الاحد

قمران ...

ان اطعتهما ل الجنة والكون يشهد .

  

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reser-ed.
 info@bentalrafedain.com