دنيا الطفل

الاستثمار في مجال ادب الطفل والعناية بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

اختتمت بالرياض ندوة \"منهج الأدب الإسلامي في أدب الأطفال\" التي أقامتها رابطة الأدب الإسلامي العالمية بمكتبها الإقليمي بالرياض، تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة بمدينة الرياض، في المدة من 1 – 3 صفر 1427هـ الموافق 1 – 3 مارس 2006م.

وناب عن الأمير سلمان بن عبد العزيز مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعد السالم في افتتاح أعمال الندوة والتي تضمنت حفلاً افتتاحياً وأربع جلسات عمل نوقشت فيها البحوث المقدمة للندوة. وشارك في أعمال الندوة عدد من المختصين في أدب الأطفال من كل من مصر، والأردن، وسوريا، والكويت، والسودان بالإضافة إلى عدد من المختصين من داخل المملكة.

وجاءت ليلة الختام أكثر ليالي الندوة حيوية وفعالية، إذا قدمت فيها حلقات تطبيقية حول الاستفادة من تقنيات والقصة المصورة للأطفال وذلك عبر العرض الذي قدمته شركة \"سنا للإنتاج الفني\" التي عرضت قصة شعرية شارك فيها عدد من الأطفال.

كما قدم الطفل \"أحمد أيمن ذو الغني\" قصته \"القطة الجريحة\" أمام الحاضرين، وأتت ثلاث مداخلات لثلاثة أطفال حول تطلعاتهم لأدب الأطفال وما يريدونه من الأدباء، كما داخل عدد كبير من الأدباء والأديبات، فقد أوصى الدكتور أحمد حسن بإقامة مهرجان سنوي لأدب الطفل يتناول كافة الأشكال الأدبية الموجهة للطفل وتقديم الجوائز للمتميزين فيها، ودعت الدكتورة مباركة البراء إلى ضرورة العناية باللغة ومراعاة مناسبتها للطفل ومرعاة مستويات الأطفال الذين يقدم لهم النص الأدبي.

وقد أوصى المجتمعون بما يلي:

1- تأصيل أدب الطفل المسلم لتعزيز القيم الإيمانية والوطنية والاجتماعية فيه وحمايته من الانحراف والتيارات التغريبية الوافدة.

2- الاعتماد على القرآن الكريم والسنة النبوية، والإفادة من التراث الإسلامي واتخاذه مصدراً رئيسياً لأدب الطفل المسلم.

3- الإفادة من التقنيات المتقدمة للأدب العالمي للطفل بما لا يتعارض مع عقيدتنا وقيمنا الإسلامية.

4- العناية باستخدام أحدث الوسائل التقنية الحديثة في إخراج وإنتاج الأعمال الثقافية للطفل المسلم كالبرامج الحاسوبية والرسوم المتحركة، والأفلام، والنشر الإلكتروني، والمواقع المعروضة على شبكة الإنترنت.

5- العناية بالجوانب الفنية للأعمال الأدبية المخرجة للأطفال من حيث جودة الطباعة وتزويدها بالرسومات والصور المناسبة.

6- التركيز على جوانب التفاؤل والأمل في مضمونات أدب الطفل المسلم.

7- تفعيل إبداع الأطفال ورعاية مواهبهم وتشجيعهم بالحوافز المناسبة.

8- التأكيد على الالتزام باللغة العربية الفصحى في الأعمال الأدبية والفنية بما يناسب أعمارهم.

9- حث الأدباء المبدعين لأدب الطفل المسلم على توطيد الصلة بوسائل الإعلام وتقديم النصوص التي ترتقي بما تنتجه من برامج.

10- حث الأدباء الإسلاميين المتخصصين في أدب الطفل على الاهتمام بالمناهج التربوية السليمة ومنجزات علم النفس في تطوير إبداعهم.

11- الاهتمام بالبيئة المحلية للطفل المسلم لترسيخ علاقته بها.

12- مراعاة المستويات العمرية المختلفة للأطفال عند كتابة النص الأدبي الموجه إليهم، وذكرها على المنتج.

13- الإفادة من البيئة الفطرية وعناصرها، الحيوان والجماد والنبات، في أدب الطفل المسلم وربطهما بالقيم الإيمانية.

14- التواصل مع القنوات المتخصصة ببرامج الأطفال ومؤسسات الإنتاج الفني وتشجيع الاستثمار في هذا المجال.

15- إنشاء جوائز سنوية في فروع أدب الطفل المسلم والعمل على رعايتها من جهات رسمية وأهلية، وتنظيم مسابقات دورية لها.

16- العمل على إنشاء أقسام علمية لأدب الطفل في الكليات الأدبية واستحداث مواد متخصصة في أدب الطفل، ووضع مناهج مناسبة لها.

17- العناية بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة، وإنتاج أعمال أدبية مناسبة لأوضاعهم.

18- حث وسائل الإعلام على الاستفادة من نصوص أدب الطفل المسلم في إنتاج أعمال فنية متميزة.

19- إعداد دليل شامل لأدب الطفل المسلم ( ببليوغرافيا ) في جانبيه : الإبداع والدراسات، وتحديثه دورياً لاستيعاب المستجدات في هذا الميدان.

20- تكوين لجنة في رابطة الأدب الإسلامي العالمية لمتابعة تنفيذ التوصيات والإعداد لعقد ندوات دورية في أدب الطفل المسلم بالتعاون مع الجامعات والهيئات العلمية المختصة.

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com