تحقيقات

 

تحقيق حول اخلاء الممتلكات العائدة للدوله من المتجاوزين في الديوانية

 

 

اعداد: الرابطة الإنسانية العراقية لحقوق الإنسان

المقر العام الديوانية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الاعلان الذي اذاعه تلفزيون الديوانية والذي ذكر فيه ضرورة اخلاء الممتلكات والعقارات العائدة للدوله من شاغريها أي من المتجاوزين الذين يمثلون الطبقة المسحوقة من جراء السياسة الغاشمة للنظام المقبور وفي الاعلان جاء ان تعاون الساكنين لهذه الدوائر واخلائها يعد اسلوب حضاري ... أي على هذه العوائل ان تسارع باخراج اطفالها الى قارعة الطريق .... ويفترشون الارض ويلتحفون السماء ... لكي يبدو متحضرين وان كانت مُعد عوائلهم خاوية ومهما يكون حرا او بردا ليلا او نهارا المهم ان يكون لديهم ذوق حضاري ... ويتابع الاعلان وبخلاف ذلك يكون لدينا الاسلوب القانوني .... أي القوة والاعتقال وهذا ماحصل بالفعل ... وكان هذا الاعلان كوقوع الصاعقة على رؤوس الأُسر التي الكثير منها تصارع لكي تحصل على الفتات الذي بالكاد يبقيها على رمق الحياة وفي بيئة واحوال تثير الفزع !!!! وتستظل هي وعوائلها في خرائب تفتقد كل مقومات السكن التي تليق بالانسان والغريب الذي يثير الدهشة ان هذا الاعلان كان يتبنى الاسلوب الحضاري والقانوني ..... نقول !!! لم على هذه الشريحة المظطهدة ان تكون ذات تعاون حضاري وتفهم قانوني واذا ماعلمنا ان المحافظة قبل سقوط النظام كانت انموذج للتخلف على كافة الاصعدة الحياتية وبعد سقوط النظام ازداد الوضع سوءا وتهرأت الشعارات الرنانة التي كانت تعدنا بدنيا جديدة في العدل والمساواة والحق والكرامة والحرية الخ الخ...... ولكن كانت كمن ينفخ في قربة مثقوبة ....

ولو اردنا ان نتكلم بالتفصيل الممل لاعيينا من غير ان نصل الى الختام .... والان بعد .... فقط على هذه الشريحة ان تكون حضارية .. تحترم القانون والحق ودون مبالغة لاتحمل المحافظة أي نسبة من هذين الحالتين اذا مااردنا ان نفترض اننا على ابواب عهد ونظام جديد ولكن عزائنا .. اننا يجب ان نصبر فدمار 35 عاما لايمكن اصلاحه في ايام .. او سنتين .. ولكن الذي يخفينا ان لاشي يلوح بالافق رغم تذرعنا بالصبر فالفساد الاداري والمحسوبية والبطالة والفقر والمرض وازمة السكن والبيع والشراء بالوظائف واختراق ازلام النظام السابق المقبور لكل دوائر الدولة وتهميش الوطنيين والشرفاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس كل هذا هو اشبه بالطاعون الذي استشرا في كل البلاد من العاصمة الى محافظات الجنوب ......

ومن هنا توجه فريق من الرابطة الانسانية العراقية لحقوق الانسان الى السادة المسؤولين بالمحافظة للاستفسار عن الموضوع وتبين لنا ان الامر هو صادر من الجهات العليا . من بغداد تحديدا من رئاسة الوزراء وبموافقة المجلس الوطني وهنا وقفت سفينة المساكين وهي تنوء بحملها ... وتبين لنا ان الحكومة قررت ان تعالج الوضع المتردي في البلاد فكان اول شيء البدء باضعف شريحة تذبح قربانا على مذبح قانون الانتخاب الطبيعي وكأن لامكان للضعيف في بلاد الذبح والخراب العام .

 

* التحرك الميداني .

كان لابد من معرفة من هم الذين استهدفهم هذا القانون الذي اتى من غير تفريق على الاخضر واليابس ....... وتلمسنا طريقنا بين الخرائب والاطلال فراينا انسان حضارة وادي الرافدين يعيش في اوجار قدرة وموبوءة فاخذنا باحصاء الآسر ومعرفة حالتهم المعيشية ولكن

 الواقع المرئي كان يغنينا عن السؤال فاكتفينا بتوثيق بعض الارقام وعيوننا تنتقل من منظر بائس الى اخر اشد بؤسا فكل الاماكن التي اتخذتها هذه العوائل مسكنا لها حقيقة لاتصلح للسكن بالمرة لاصيفا ولاشتاءا وتاكدنا ان العيش في هذه البقع المظلمة هو انتحار عندها تاكدنا انه بالرغم من مرارة العيش وكل الصعوبات لاخيار امام هذه العوائل فهم محرومون من الخدمات الصحية والصرف الصحي ولم تمر بهم أي منظمة انسانية او حزبية او مسؤول حكومي لتفقد احوالهم وتبين لنا ان الكثير منهم يعيش على الصدقات وليس لديهم مورد رزق .... فلا وظائف لديهم ويمتهنون اعمال لاتسمن ولاتغني من جوع ... وكان الجانب الصحي فيهم متردي للغاية وخصوصا بين الاطفال بشكل خطير للغاية ..... حيث فقر الدم وذات الرئة .... والعمى .... والصمم .... وحالات كثيرة لايمكن حصرها جعلتنا نحس باننا نقف على حافة هاوية مظلمة ولايعقل ان يكون هذا في بلد حباه الله بثروه تعيش كثير من البلدان بربع من ثرواته وهي منعمة فكيف ببلد يعد صاحب ثاني اكبر احتياطي بالنفط فضلا عن الثروات الاخرى التي يفترض ان تضع أي مواطن عراقي في وضع منعم ....... ولكن بالرغم من ضياع كل هذه الحقوق والحرمان من الخيرات فهم مهددون بالطرد من هذه الخرائب التي رضوا بها كاضعف الايمان ولاحول لهم ولاقوة ... وفي اثناء انتقالنا من قطاع الى قطاع في منطقة اخرى بنيت من الطين كان خط الفقر والعوز ينحدر بشكل مثير حتى يصل الى مرحلة يصعب العيش فلقد سجلنا حالات العشرات والعشرات ووثقناها بالصور لتكون ابلغ تعبيرا اذا يعجر اللسان عن الوصف وتصوير الماساة وكأن الفقر اصبح افة خرافية تبتلع البلد فلذا ارتأينا ان نجعل الصور هي المعبرة عن الحالة التي لاتنتمي باي شكل من الاشكال لاي صورة من صور الحياة التعيسة التي مربها العراق عبر المراحل السياسية التي عاشها البلد ... وكنا نؤكد حول زيارة أي مسؤول حكومي او حزبي فكان الجواب على لسان ذلك العجوز الاعمى الذي وجدناه في غرفة مظلمة وفي وضع مزري قال المهم ان نتخلص من صدام وتبين انه لايعلم ان صدام قد ولى من غير رجعة ... ونقول اهذه هي قيمة الانسان اهذه هي العدالة التي كنا نحلم بها ودفعنا الدماء والارواح لازالة من كنا نظنه سببا في كل عذابات هذا الشعب .

  

 *(( سلطة القانون وجوع الشعب ))

 تنفيذا للتوجيهات التي صدرت من الجهات العليا باخلاء املاك الدولة من ساكنيها قامت الشرطة بالقاء القبض على ستة افراد اباء لهذه العوائل التي تسكن هذه الدوائر الخربة بحجة عدم تطبيقهم وتنفيذهم الأوامر باسلوب حضاري فما كان من رجال الشرطة كجهة تنفيذية الا بزجهم بالسجن بامر من قاضي تحقيق الديوانية وبقو في السجن 7 ايام قابلة للتمديد ان لم يوافقوا بشكل حضاري وقانوني بالاخلاء والخروج الى الشارع او الى حيث القت رحلها ام عمر وبقيت اسرهم طوال اسبوع من غير معيل ولم تشفع مراجعتنا كرابطة انسانية ولا اي جهة اخرى فالقانون لا يرحم الفقراء وليس مسؤلا عن فقرهم وهنا لو بحثنا في سجلات همومنا لوجدنا انها صورة تشبة ما كان يحدث في ايام النظام المقبور حيث كان ارخص شيء عندهم هو الانسان ..وما اشبة اليوم بالبارحة !!

نقول الم يكن من باب الاولى على المسؤولين واصحاب القرار في الحكومة اولا وفي المحافظة ثانيا الوقوف على احوال هؤلاء المتجاوزون لمعرفة الاسباب التي جعلتهم غير حضاريين وغير قانونيين وكان هذا اضعف  الايمان ولا سيما ان المسؤلين هم منتخبون من قبل ابنا المحافظة الكل على حد سواء واخذوا على انفسهم العهد على خدمة المواطن فهل يعلم المسؤولون ان هناك جيش من الجياع يعيشون تحت خط الفقر وعصر ما قبل الحضارة

 

 * الفقراء بين مطرقة الزرقاوي والحكومة

لم يغب عن أي مواطن ما عانى من ويلات النظام المقبور من محرقة الحروب الطبقية المقيتة ومن التمييز الطائفي والتصفيات الجسدية والفكرية حتى جعل البلاد قبرنا مظلماً .. وكان زوال نظامه حلما لم نجرء حتى مع انفسنا التفكير به .. وعندما سقط النظام المقبور وانهار اكبر عرش دموي في تاريخ البشرية .... لم تسع الفرحة صدور العراقيين وكانت اشبه بعودة شعب باكمله من غيبوبة موت وامتلات الجدران بالشعارات وبمسميات لاشخاص وسياسسين واحزاب وراح كل يسطر سفربطولاته التي سجلها في مقارعة النظام المقبور وامتلاءت الساحة بالقادة الجدد الذين وراحو يتبارون في سباق محموم لاحتلال الصدارة في قائمة حكم البلد ... ومرت الايام والاشهر ... والسنين والبلد ينزف ويتداعى .... ويذوي ...... ويتعرض للابادة من سياسيين شرفاء وعلماء اجلاء ودكاترة وعقول علمية وضياع الثروات من نهب وسلب تحت عناونين ومسميات شتى بحجة الاعمار .... ونزيف دم طال الاطفال قبل الكبار وتصفيات وهكذا منذ اكثر من عامين والبلد يعيش في رعب وكابوس جثم على صدوركل العراقيين الذين كانو يستبشرون بحياة جديدة ... ضاعت الفرحة بسقوط الصنم مع سكينة الزرقاوي وفساد حكومي ولغط سياسي كان الخاسر الاكبر فيها المواطن العراقي الذي فر من جحيم ليجد جحيما اكبر وتبنى السياسيون وقادة البلد انتخاب حكومة وطنية تلبي طموحات الشعب بشكل عام ... وكانت اصعب مرحلة خاضها الشعب وتحمل كل شيء وتحدى الذباحين واحزمة النسف لانتخاب حكومة ديمقراطية عادلة .....وكان في كل فصل سياسي جديد نرى نفس الوجوه السابقة التي كان من المفروض ان تغيب وتختفي من الساحة السياسية الحاكمة لما تسببو للبلد من خراب على ايديهم نتيجة جهل او عدم كفاءة او عدم نزاهة ولكنهم في كل مرة يخرجوا من باب ليعودو من باب اوسع بكنية وجدول اعمال وبطولات ومشاريع سياسية جديدة بقيت هذة الدوامة والحلقة المفرغة ومعها زادت شراسة الذباحين والانتحاريين الذين يرومون دخول الجنة على اجنحة الديناميت التي تزهق ارواح الابرياء بالعشرات من ابناء هذا البلد المذبوح نرى من حقنا ان نفتح افواهنا ونصرخ من الالم ونقول الذي نعتقده صحيح ونرفض ونستنكر الحالة غير الصحيحة على افتراض اننا نعيش في ظل الديمقراطية واننا من خلال هذا الاستعراض السريع والموجز نريد ان نبين رؤيتنا للساحة السياسية التي يفترض على المشتغلين في المجال الانساني ان يتمتع بروية لكي تكون لديه حالة فرز وووضوح رؤية كي يتبنى موقفا من القرارات السياسية التي يترتب عليها اثارسلبية تلحق بشريحة دون اخرى وتاثر بانحياز سياسي لجهة ما مما يخلق اظطهاد او انتهاكا يستدعي من المنظمات الانسانية في المجتمع المدني اتخاذ موقف يؤثر على التوجهات المتطرفة ... والا فان الجهل السياسي يولد العمى لدى المنظمة الانسانية فتبقى بمعزل مما يجري وينعدم حظورها الميداني المعالج للانتهاكات وبذلك يكون دورها تمريضي فحسب تلملم ضحايا السياسات الخاطئة دون تتدخل بطريقة سليمة وحضارية لخلق حالة انفراج ....... وانطلاقا من هذا المبدأ ترى رابطتنا الانسانية ان القرار الذي صدر من مجلس الوزراء والذي صادقه واقره المجلس الوطني باخلاء المتجاوزين الساكنين لاملاك الدولة هو استهانة بمصير هذه الشريحة المضطهدة التي عانت الامرين من النظام الفاشي وان الشعب الذي انتخبكم وعرض نفسه للقتل ولازال ينتظر منكم ان تعوضوه سنين الحرمان والجوع والفقر الذي يعد اكبر مشروع للانحراف تحت طائلة العوز لا ان تصدرون قرارا يرميهم واطفالهم على قارعة الطريق .... اذن

اين وجه الاختلاف عن النظام السابق !!!!!! واننا نعلم ان هناك حقوق وواجبات .... فاين حقوق المواطن التي اديتموها له من الامن والامان والعيش بكرامة من خلال الرفاهية التي توفرها الدوله بتسخير الاموال لصالح البلد لا ان تذهب الى جيوب الوزراء وذويهم والمتنفذين في الدولة وهذا كله من مسؤولية الحكومة والقائمين على البلد ...... ثم ان هناك استحقاقات للشعب ..... فان الامور تسير من سيء الى اسوء في كل الاصعدة الحياتية ...... فالدولة عاجزة عن تحقيق الامن ولم تؤمن مفردات البطاقة التموينية وهناك جيش من العاطلين وفساد اداري في مؤسسات الدولة بهدر ملايين من الدولارات لحساب نماذج متواجدة في مراكز مؤثرة في الدولة وهي ذات تاريخ غير نظيف بالوقت الذي تم تهميش كثير من الوطنيين الشرفاء وبقائهم خارج عملية المشاركة الفعالة في بناء البلد وان كل مايصيب هذا البلد سواء في المال او الانفس هو من مسؤولياتكم فان بقيت الاحوال كما هي تسير نحو الاسوء فانما هذا يشكل ضعف في القدرة علىادارة الامور .... ومهما تكن الظروف فان السياسي والقائد الناجح تقاس امكانياته وقدراته من خلال نجاحه في الخروج من المحن من خلال عدة خيارات التي هي تعد ملكه وموهبة خاصة يفترض ان يتمتع بها والا كيف تطلق يده في مصير البلاد والعجب الذي اثار الاستغراب هو ممثلي الشعب المنتخبين الذين يفترض ان يبحثوا عن الحالة الضعيفة في المجتمع ويسعو لحلها خدمة للشعب الذي انتخبهم لهذا الغرض لا ان يطالبو بتقاعد يضمن لهم اجرا ضخما من اول شهر من مباشرتهم فما يرجى من هكذا تجمع يضع مصلحته الخاصة قبل مصلحة الشعب فضلا عن كثير من النماذج التي لاتتمتع بالكفاءة السياسية والثقافية والحس الوطني ناهيك عن الحزبية والتحزب وان لعبة جر الحبل التي يلعبها اعضاء المجلس قطعت انفاس الشعب الذي ينزف من خاصرته فلا عجب من ان يصوتوا ويجمعوا على مشروع ضحيته المواطن العراقي الفقير الذي قارع النظام السابق بالغالي والنفيس التي هي ضمن امكانياته المادية ...... وبعد.... فان قرار اخراج كل المواطنين الذي يستغلون الخرائب الحكومية والمتجاوزين يفترض ان يخضع لدراسة مستفيضة وذلك بتاليف لجان في كل محافظة تجري مسحا تفصيليا للمتجاوزين وتقف على كافة احوالهم المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والتاكد من صحة كونهم فقراء ولا يملكون شيئا ثم تجمع هذه الدراسات بدراسة موحدة تعتمد على التقارير التي تم جمعها وبعد ذلك يتم تقييم الوضع واصدار قرار نهائي يراعى في المقام الاول المواطن من حيث ان الانسان اغلى ما في الوجود .... ام ان الحكومة ترى ان الابنية والعقارات التي دكتها الطائرات الامريكية هي اغلى واعز من المواطن .... ولماذا لايعامل مواطنو محافظات الجنوب كما يعامل مواطنو المنطقة الشمالية ام ترى ان مواطنو محافظات الجنوب او أي أي محافظات عدا الشمالية هم من الدرجة الثانية ... اذ خصص مبلغ (50) مليون دولار لاعمار وبناء مساكن للاكراد والمهجرين في كركوك وفق اسلوب عصري جديد بالوقت الذي يصدر فوري يامر باخراج المستضعفين من الخرائب الحكومية ولانعلم هذا ارضاء للاخوة في المنطقة الشمالية وهنا نقول المستضعفين كما قال احد الانبياء عندما ظلمه قومه (لو ان بي قوة او اوي الى ركن شديد ))

 

 الفقر والغربة

 لم نجد موضوعا عالجة القران الكريم واكد عليه من خلال كل الرسائل السماوية والانبياء والرسل والصديقين اكثر من موضوع الفقر.... لان الفقر اكبر افة خطرة تلتهم كل القدرات الانسانية الاخلاقية والذهنية والاجتماعية وان تقدم الشعوب وتطورها يتمثل برفاهية شعوبها من خلال توفير فرص الحياة الكريمة التي تحفظ للانسان جوا سليما تتحر كل طاقاته فيصبح مبدعا وينعكس كل هذا لمصلحة البلد .. وان موضوع الفقر بالنسبة لبلدنا قفز في كفة الميزان الى اعلى المستويات ويعد من اخطرالتركات الاجرامية بحق شعبنا التي خلفها النظام المقبور مما عوق كثير من الطاقات التي كان من المفترض ان يستفاد منها البلد للحفاظ على حالة التوازن الاقليمي والدولي في المجال العلمي والحضاري الذي تعد اليوم هي السبيل الذي يؤمن للبلد كثير من الضمانات الاقليمية والدولية في كافة الاصعدة ..... ولايغيب عنا ان للفقر اثار نفسية خطرة ممكن ان تدفع بالفقير ان يحمل الضغينة والكره لكل من هو مرفه او ثري واقعا تحت تاثير الشعور بالنقص المادي ومحملا الاخرين تبعة فقره وهذا يعد عذابا انسانيا يفترض بنا ان نعالج اسبابه ودافعا خطيرا للاجرام وان الظرف الذي يمر به بلدنا من حيث الارهاب نجد ان الارهابيين يستغلون العوز المادي لدى الشباب وبمختلف الاعمار من اجل تسخيرهم في عمليات ارهابية .... ويفترض ان يحمل نثل هذا الموضوع على اقصى درجات الاهتمام .. والفقير لديه شعور بالغربة فهو لايحمل ولايحصل من خيرات هذا البلد الا المواطنة بالاسم دون الحقوق المصادرة فالفقر في الوطن غربة واشد انواع الغربة .

 

 كلمة اخيرة

 رفقا بفقراء الشعب ؟؟؟؟

لو طبق هذا القرار ... واجلي السكنون في العقارات الحكومية الخربة .. فما الأمورالتي من الممكن ان يترتب عليها .

1- وضع الاف كبيرة من العوائل من اطفال ونساء وشيوخ في وضع اكثر سوءا مما كانوا عليه وهذا يعد اشكالا اخلاقيا وانسانيا بحق الشعب .

2-خلق جوا عدائيا بين هذه الشريحة وبين مسؤولي الدولة مما يجعلهم عدم المشاركة ياتي فعالية وطنية تحترم مصلحة البلد باعتبارها يعتقد انه قد حرم من حق فلم المواطنة اذن .....

3- توظيف الجهات الارهابية واستغلال عوزهم وظرفهم ناهيك عن الغضب المتولد عند المواطن المتضرر مما يجد في هذا اسلوبا للثلر من الدولة والتي لم ار قمة .

 

4- ان عملية تطبيق هذا القرار في المحافظات سيكون قبة تباين في القدرة على التنفيذ واسلوب التنفيذ وقد يستصحب ذلك عنف ولايمكن تقدير حجم هذا العقيق ان هناك في الجنوب في الجنوب تركيب عشائري يصعب التعامل معه .

 5- ان تطبيق هذا القرار يعد قبل صدور الدستور هو الغاء ومصدرة كبيرة لحق من حقوق المواطنة في العيش بحياة حرة كريمة ويقع على عاتق الدولة مسؤولية تاهيل الوضع الاقتصادي للفرد كمسؤولية دولة .

 

 

 

 الرابطة الإنسانية العراقية لحقوق الإنسان

 Email: ihlhrad@yahoo.com - المقر العام الديوانية

Email : aalmuhana@yahoo.com

Mobil : 07801541229

  احمد ناصر المحنه

 رئيس الرابطة الإنسانية العراقية  لحقوق الإنسان

 

 الديوانية – العروبة الثانية- مقابل سوق العروبة- هاتف : 647152- 641191 موبايل 07801436063 والبريد الالكتروني ihlhrad@yahoo.com

رقم وثيقة التسجيل في وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي 1H4557ومصدقة من قبل وزارة الخارجية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com