تحقيقات

 

بنت الرافدين وكرنفال الاحتفاء بالديمقراطية

اعداد: التفات حسن

منظمة بنت الرافدين

 

شهد العراق يوم جديد من الامن والاستقرار وفتح أبواب الديمقراطية الحقيقية بين طوائفه وتوحيد مشاعره نحو وطن متألق. فلقد كان يوم ألانتخابات بمثابة عرس كبير والكل كان فرحاً بها. أن الشعب العراقي الصابر لن يستسلم أبداً لرغبة الجماعات الارهابية التي تمارس شتى أنواع الارهاب. وتحت مسميات الجهاد والمقاومة لانه يعلم جيداً أن السماح لهم يأخذ زمام المبادرة سوف يجعل كافة أفراده عبيداً والادوات بيد تلك الفئة الضالة والمتعطشة للسلطة، العراقيون عاشوا مرحلة من مراحل التقدم الديمقراطي، لانه قال كلمته في يوم الانتخابات في الثلاثين من كانون الثاني الماضي وهب ليؤكد بصوته الحر في يوم الاستفتاء في الخامس عشر من تشرين الاول واليوم أكد موقفه الوطني مما أصبحت هناك محاورة وطنية وديمقراطية توحد كافة أفراد الوطن ولقد بدأنا نتعلم الحوار عبر صناديق الاقتراع... وقبلها طاولة المفاوضات في إروقة المجالس المنتخبة... لا بطريق العبوات الناسفة والاسلحة الاوتوماتكية والسيارات المفخخة. وأذا كان من الخلاص فلن يكون أبداً على يد أولئك الذين يعلنون نهاراً وجهاراً بالقول والفعل أنهم أعداء الشعب العراقي. ان يوم الخامس عشر من كانون الاول لعام 2005 زفة بشائر التوحيد والشفافية والحرية بين الكتل السياسية والمجتمع العراقي وسيبقى دأئماً على هذا. ولمنظمة بنت الرافدين كانت لها جولة أخبارية وإستطلاعية من موقع الحدث بين المسؤولين والمواطنيين خلال يوم الاقتراع واول جولة لموقع بدءت بمدرسة الجمهورية (الابتدائية) المختلطة وهي مركز أنتخابي وتقع داخل مركز محافظة بابل. وقد توقفنا للنظر الى تدفق المواطنيين وفرحتهم للتعبير عن أراءهم أمام عدسة بنت الرافدين:-

وعبروا نحن سعيدين بهذا الكرنفال الذي سوف يذكره الاجيال ونحن نشكر كل الجهود التي بادرت في حمايتنا وللمساهمة الكبيرة في أنجاز هذا العمل الناجح. وبهذه الاثناء قام بزيارة المدرسة المعنية السيد أسعد عبد الرضا رمضان مدير المفوضية العليا للانتخابات المستقلة.

بنت الرافدين / ماهي مشاعرك تجاه هذا اليوم ومدى سير العملية الانتخابية؟

واوضح قائلاً في البدء أشكر منظمة بنت الرافدين لحضورها المميز في كافة الميادين وان مشاعري لاتوصف بهذا اليوم الرائع وهي خطوة من خطوات التوحيد والديمقراطية. وتم فتح مراكز الانتخاب في الساعة السابعة وستغلق في الساعة السادسة مساءاً والعملية تسير بشكل أفضل والفضل يعود الى قوى الامن الداخلية لمساهمة الكبيرة لضمان الامن والاستقرار داخل نفوس المواطنين. وبعد ذلك تجولنا في داخل الشوارع لكي نلتقي بمنتسبي دائرة المرور ورجال الصحة لتعاون الكبير خلال هذا اليوم المميز. حيث عبروا أن هذا الموقف الذي نراه منظر بطولي وشجاعة وتلاحم غير متوقع من كافة الطوائف وبشكل نزيه وحر. من قبل أبناء وطننا ونتمنى من الله التوفيق والامان لكافة العراقين وتحسين الوضع الراهن ان شاء الله.

وبعد فترة وجيزة أقبلة السيد سالم صالح المسلماوي محافظ بابل الى المدرسة المذكورة ليطلع على سير العملية الانتخابية وكان لنا لقاء به.

بنت الرافدين / ماهي مشاعرك أتجاه هذا اليوم وما هو رايك في سير العملية الانتخابية؟

وذكر لنا أنه نصر للعراقين وهويبشر بأستقرار وأمان داخل الوطن بفضل البواسل ولم نتوقع توافد هذه الاعداد الكبير من المواطنيين الى المركز الانتخابية والحمد لله لم تذكر اي معوقات خلال هذا اليوم واعتقد ان الشعب العراقي أصبح لديه وعي كافي حول الحرية والشفافية في الانتخابات وهو نجاح ساحق لكل العراقين.
وان جولته ستضم ايضاً المناطق الشمالية والغربية لمحافظة بابل وبعد ساعة زار نفس المدرسة اللواء قيس المعموري قائد شرطة بابل. ليطلع على الوضع الامني داخل المراكز الانتخابية.

بنت الرافدين/ ماهي مشاعرك أتجاه هذا اليوم وكيف ترى سير الخطة الامنية؟

فأجابة قائلاً:- ان مشاعري كمشاعر أي عراقي يريد من هذا الوطن الامن والاستقرار وانا سعيد جداً هذه الاعداد الكبيرة الى المراكز الانتخابية والاطمئنان والارتياح في نفوسهم يعني لنا نجاح فائق لكل العراقين.

وبعد ذلك أنتقلنا الى المركز الانتخابي الثاني أعدادية الزرقاءللبنات برفقة قائد شرطة بابل لكي نطلع على سير العملية الانتخابية.وخلال دقائق توافد عدد كبير من الوكالات العربية والاجنبية ومراسلين واعلامين وقد التقينا بعدد من الاعلامين الاجانب حول هذا اليوم البهيج، فاجابوا نحن لم نتوقع ورود هذه الاعداد الكبير والمؤيدة للعملية الانتخابية وخاصة في المنطقة الشمالية وهي الاكثر توتر من باقي المناطق وانه يعتبر عمل حضاري وخطوة من خطوات الديمقراطية ونحن سعيدين لما نراه من فرحة لاتوصف في قلوب العراقين أتجاة هذا اليوم السعيد والمميز للشعب.

وبعد ذلك أنتقلت عدسة بنت الرافدين الى مركز انتخابي اخر في أعدادية الحلة للبنين. وكنا بأنتظار القنصل الامريكي وخلال ساعة قد وصل الى المركز وتم أستقباله من قبل الوكالات الاعلامية العربية والمحلية والاجنبية وقائد قيادة الشرطة في بابل وقد صرح القنصل الامريكي المسؤول عن القوات الامريكية داخل محافظة بابل الى الاعلامين:-

أن يوم الانتخابات يوم تتأجج به أسمى معاني الديمقراطية ولم نتوقع توافد هذه الاعداد من الموطنيين الى مراكز الاقتراع واعتقد أن مهمة القوات الامريكية قد أصبحت مهمتها قليلة داخل العراق لان الشعب حققة أنجاز ونصر باهر في مكافحة الارهاب وتحقيق الامان له وان بالفعل يوم عضيم للعراقين.

وبعد نصف ساعة وصل الى المركز الانتخابي المذكور السفير الامريكي زلماي خليل زادة وأعضاء من الكونغرس وهم ماريا كونتيل، جوزيف بأيدي، لنتازي غرام، ساكي جامبلس، وتم أستقبالهم من قبل القنصل الامريكي وقائد قيادة الشرطة في بابل وانها الزيارة الاولى الى محافظة بابل من قبل اعضاء الكونغرس.وعقد على الفور مؤتمر أعلامي في داخل المدرسة المذكورة:-

العراقيون سمحت لهم فرصة لاتوصف وكانوا في السابق محرمون منها لفترة طويلة من الزمن والان أصبحت الفرصة لهم أوسع وبامكانهم التعبير عن أرائهم وان أصرارهم على مواصلة الطريق نحو الديمقراطية وحرية الراي والمنافسة النزيه تعبر على أوج الحرية رغم الظروف الصعبة ونحن جادين على أن يصل العراق الى درجات النجاح وتوحيد مجتمعه وبوجود قوى أمن عراقية داخلية تحارب الارهاب أينما وجد.

وبعد ذلك توجه الاعلامين برفقة قائد قيادة الشرطة الى المناطق الشمالية جرف الصخر وأجبلة والسدة والمسيب.

وقد تم التجول على كافة المراكز الانتخابية حيث عمت الفرحة جميع العراقيين وقد التقت عدسة بنت الرافدين مع المسؤول الامريكي للقوات الامريكية على المنطقة الشمالية المقدم جي روز وقد صرح:- أن اليوم يسير بشكل غير متوقع وتوافد الاعداد الكبيرة الى مراكز الاقتراع وخاصة في المنطقة الشمالية وان الفضل الاكبر يعود الى قوات الامن العراقية التي ساهمت المساهمة الاكبر في توفير الحماية للمنطقة من الارهابين وانها فرصة لاتنسى للعراقيين وانها العملية الانتخابية تسمو بسمى الديمقراطية وحرية التعبير بدون اي قيود تمسك بأراء العراقيين المتوحدين ونعتقد أن القوات الامريكية سوف تنسحب في الايام المقبلة لكي يتسلم العراقيون زمام الامور ونحن سعيدين لهذا الكرنفال الحافل.

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com