تحقيقات

 

تحقيق حول المواقف والتسفيرات في محافظة الديوانية

 

 

اعداد: الرابطة الإنسانية العراقية لحقوق الإنسان

المقر العام الديوانية

لقد كانت السجون والمعتقلات هي الانطلاقة الاولى لعمل الرابطة الانسانية العراقية لحقوق الانسان / الديوانية ومسيرتها في المسيرة الانسانية التي تعهد منتسبوها مند التاسيس في 1 / 7 / 2003 ان يعملوا من اجل الانسان والانسانبة بكل غال ونفيس خدمة للعراق الجديد , عراق الحرية , عراق المساواة . ولم تكن هدة الزيارة التى قمنا بها هي الاولى بل سبقتها زيارات وزيارات لجميع السجون والمعتقلات في المحافظة فكانت كامرات الرابطة تتنقل من سجن الى سجن ومن معتقل الى معتقل ومن موقف الى موقف مسجلة حالات الانتهاكات والخروقات والتعديب والخدمات الصحية والطبية السيئة للموقوفين والسجناء – بكل جرئة وشجاعة واصرار – فضلا عن المعاملة السيئة ورافقت تلك الكامرات اقلام ندية صادقة ومخلصة شعارها ( خدمة الانسان والانسانية ) مؤمنة بالمبادئ السامية والاهداف النبيلة واعدت تقاريرا معززة بالصور والادلة ونشرت في الصحف ومواقع الانترنيت بغية ايصال الحقائق اولا الى من يهمه الامر والضغط عليهم ثانيا ولاعادة النظر في السياسة التي ورثوها من النظام المقبور الفاشي وايصال الصوت الخافت المطالب بابسط الحقوق . فيما عزمت الرابطة الانسانية العراقية لحقوق الانسان زيارة لانقل تفتيش سجن التسفيرات بقاعاته ( التسع) والواقع على طريق ناحية الدغارة

. فوجئنا باصدار السيد رئيس محكمة جنايات الديوانية اوامره لحركات المديرية والسيد نائب مدير الشرطة تقضي بعدم السماح لمنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان بزيارة السجون الابموافقته شخصيا وفق ضوابط وشروط و بمنع الناشطين في مجال حقوق الانسان سؤال السجين عن ( مدة الحكم , نوع الجريمة , مادة الحكم , الية التحقيق ) !!!!!

 شكر خاص للسيد نائب قائد شرطة الديوانية العميد حميد لتعاونه مع فريق الرابطة ولتسهيل مهامها بكل انسانية واخلاص . فقد ابدى تعاونا منقطع النظير من خلال المقابلة الرحبة وسعة الصدر فضلا عن ابدائه الكثير من المعلومات التي من شأنها توصل الرابطة الى الكثير من الحقائق والوقوف على اسبابها ومسبباتها .

شكر خاص للسيد العقيد صبر الزيادي امر التسفيرات لابدائه التعاون وتقديم المساعدة لفريق الرابطة بكل شفافية ووطنية فجزاه الله خيرا له ولامثاله .

 

فئات المسجونين

المحكوم عليهم : ويشمل كل من الاحكام لاجل قصير وطويل وهؤلاء عددهم 141 سجين

الموقوفين : ويشمل الافراد الصادر بحقهم اوامر القاء القبض والدين لايزالون على دمة التحقيق وعددهم 179 موقوف .

الاحداث : وعددهم 15 بين موقوف ومحكوم .

 

حالة الزنزانات

يتكون سجن التسفيرات من تسعة قاعات تختلف القاعات عن بعضها البعض من حيث السعة وعدد المحجوزين فيها

القاعة الاولى : قاعة الاحداث

1- العدد الكلي 15 شخص

2- المساحة 4 x 4 م

3- مبردة هواء عدد 1

وتنوعت الجرائم في هده القاعة بين حالت قتل او سرقة او لواطه وغيرها .

القاعة الثانية :

1- عدد الموقوفين 31 شخصا

2- المساحة 4 x 4 م

3- مبردة هواء عدد 1

تنوعت الجرائم في هده القاعة بين قتل او سرقة وخطف

القاعة الثالثة :

1- العدد الكلي 41 شخصا

2- المساحة 4 x 4 م

3- مبردة هواء عدد 1

تنوعت الجرائم في هده القاعة بين جرائم القتل والتسليب والمشاجرات

القاعة الرابعة : قاعة المحكومين

1- العدد الكلي 61 محكوم

2- مساحة القاعة 10x 4 م

3- مبردة هواء عدد 2

 القاعة الخامسة : محكومين

1- العدد الكلي 57 محكوم

2- مساحة القاعة 10x 4 م

3- مبردة هواء عدد 2

القاعة السادسة : محكومين

1- العدد الكلي 42

2- مساحة القاعة 10x 4 م

3- مبردة هواء عدد 2

القاعة السابعة : محكومين

1- العدد الكلي 44 محكوما

2- مساحة القاعة 8 x 4 م

3- مبردة هواء عدد 2

القاعة الثامنه : موقوفين

1- العدد الكلي 38 شخصا

2- مساحة القاعة 8 x 4 م

3- مبردة هواء عدد1

 القاعة التاسعة : موقوفين

1- العدد الكلي 5 اشخاص

2- مساحة القاعة 8 x 4 م

3- مبردة هواء عدد 1

الموقف العام :

1- القاعةالاولى الاحداث 15 سجينا

2- القاعة الثانية 31 سجينا

3- القاعة الثالثة 41 سجينا

4- القاعة الرابعة 61 سجينا

5- القاعة الخامسة 60 سجينا

6- القاعة السادسة 42 سجينا

7- القاعة السابعة 44 سجينا

8 –القاعة الثامنة 44 سجينا

9- القاعة التاسعة 5 سجينا

المجموع 335 سجينا

 

مستوى الخدمات

اولا : الرعاية الطبية والصحية

شكى جميع الموقوفين والمسجونين من عدم وجود الخدمات الطبية وافصحوا ان طبيب السجن انه غير ملتزم بالدوام الرسمي . فالصورة المرفقة في التقرير تبين ان الطبيب المكلف بمعالجة السجناء والموقوفين ان غرفته مقفلة واكدوا انهم لم يرونه ابدا وكدلك ( المضمد ) المسؤول ان اعطاء المعالجات الاولية لهم فضلا عن عدم وجود الادوية اللازمة وحتى البسيطة علما ان كثير من السجناء هم مصابون بامراض مزمنه ( كالقلب ) والامراض المعدية كالسل الرئوي والامراض الجلدية . وحينما ساءل فريق الرابطة ادارة السجن عن مسببات هده الحالة اجابوا ان رئاسة الصحة في المحافظة غير متعاونه مع ادارة السجن رغم المخاطبات والمراسلات الكثيرة بتزويد السجن بكادر طبي كاف وتوفير الادوية الكافية والضرورية . اما الجانب الصحي فالحمامات غير كافية فحمام واحد او اثنين غير كافية لعدد هائل من السجناء . فضلا عن عدم توفر برادات الماء لاسيما ونحن في فصل الصيف .

 

ثانيا : الاكتظاظ

لقد كان عدد السجناء في كل قاعة من قاعات السجن مكتظا ومساحة القاعات غير كافية لاستيعابهم فهي دات مساحة قليلة كمابينا سابقا فعدد الموقوفين والمسجونين 335 سجينا وعدد القاعات 9 فضلا عن عدم توفر المنافد الهوائية اللازمة مما ادى الى انتشار الروائح الكثيرة وكدلك عدم وجود قاعات خاصة للسجناء والموقوفين لدوي الامراض المعدية والمزمنه وحينما تسائلنا عن سبب هدا الاكتضاض اجابة ادارة السجن . ان سبب الاكتظاظ جاء نتيجة عدم استلام المحكومين بالاحكام الطويلة والاعدام من قبل السجون الاصلاحية في الحلة العمارة والناصرية وبغداد رغم كثرة المخاطبات التي اجراها السيد نائب مدير شرطة الديوانية . ولاكن لاجواب وكدلك ان الكثير من الموقوفين لم تحسم قضاياهم من قبل القضاء فالكثير من الموقوفين تجاوز السنه بدون ان يحسم القضاء امرهم .

 

ثالثا : الرعاية الغدائية

عموما وبعد مسائلة السجناء عن نوع الغداء المقدم لهم انهم شكوا من ردائة الغداء المقدم لهم فهو نوع اونوعين فقط وحينها توجه فريق الرابطة الى ادارة السجن للاطلاع على الجدول الاسبوعي لموقوفي امرية المواقف اتضح لنا انهم غير ملتزمين بهدا الجدول فيوم الاحد الدي كان هو يوم الزيارة كان من المفروض وفق الجدول ان تكون وجبة الغداء ( تمن برياني ) وحينما سئلنا الموقوفين والسجناء اجمعوا ان وجبة الغداء ( مرق عدس مع رز )

وعند مسائلة ادارة السجن عن هده الحالة اجابة ان ادارة السجن غير مسؤولة عن وجبة الطعام . وانما المسؤول هو المتعهد باطعام السجناء . ونتسائل ادا كانت ادارة السجن لاتمتلك سلطة على المتعهد فمن ياترى يمتلك السلطة عليه !!!!!!!!!!!!!!

رابعا : الشكاوى الاخرى

1- عدم وجود اسرة للنوم

2- المغاسل سيئة وقليلة

3- وقت الزيارة لدوي الموقوفين غير كاف

4- كثير من الموقوفين قضاياهم معطلة من قبل القضاء

5- عدم تفعيل مديرية حقوق الانسان التابعة لوزارة الداخلية في المحافظة

6-عدم وجود باحث اجتماعي متخصص

 

خامسا : حقيقة لابد ان تقال

1- ابدى السيد مدير التسفيرات مشكورا التعاون المطلق لكادر الرابطة

2- شكى بعض الموقوفين ان التحقيق رافقه حالة من التعديب والانتهاك سواء كانت جسدية او معنوية

3- العمل الجاهد لادارة السجن للتقليل من معانات السجناء من خلال المخاطبات المستمرة بينهم وبين الجهات التي من شانها تقديم العون والمعونه للسجناء

4- قيام ادارة السجن ببناء قاعات اضافية للسجن

5- امر السيد نائب مدير شرطة الديوانية بشراء مولدة ضخمة الى سجن التسفيرات .

 

 نسخة منه :

1- الامانة العامة لرئاسة الوزراء .

2- الجمعية الوطنية العراقية.

3- وزارة الداخلية.

4- وزارة العدل .

5- وزارة حقوق الانسان .

6- وزارة الدولة لشؤون المجتمع المدني .

7- السيد رئيس محكمة جنايات الديوانية المحترم .

8- السيد قائد شرطة الديوانية المحترم .

9- منظمة الامم المتحدة

10- المنظمات الدولية والعراقية المعنية بحقوق الانسان

 

الديوانية – العروبة الثانية- مقابل سوق العروبة- هاتف : 647152- 641191

موبايل 07801436063 والبريد الالكتروني ihlhrad@yahoo.com

رقم وثيقة التسجيل في وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي 1H4557ومصدقة من قبل وزارة الخارجية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com