تحقيقات

الواقع الرياضي في مدينة الديوانية بين الحاجة والطموح

 

تحقيق: عباس السعيدي

 محافظة الديوانية بعد ان كانت عاصمة العراق السلوية وكانت سلة الديوانية في مصافي القمة حتى لاحت الافق وكذلك نادي الرافدين الرياضي وانجازاته العريقة ونادي الديوانية الرياضي الذي لعب في الدوري الممتاز لاكثر من مرحلة بالاضافة الى الانجازات الاخرى في مجال الساحة والميدان والمصارعة والطائرة والعاب اخرى، الا ان محافظة الديوانية تعاني من تردي المستوى الرياضي وقلة الانجازات وتراجع الاندية الرياضية وهجرة لاعبيها وابنائها صوب الاندية الاخرى وافتقارها للمنشات الرياضية والملاعب ونقص في المستلزمات والمواد والمعدات الرياضية وقلة الدعم المادي مما ادى الى هبوط المستوى الرياضي في المحافظة ورغم ذلك فان هناك بعض الانجازات والابطال الذي سجلوا انجازات مشهودة لهذه المحافظة ليس على مستوى العراق فحسب على مستوى الاسيوي والعربي والدولي خصوصا الالعاب الفردية ومنها الدراجات والمصارعة والتايكواندو لكننا لازلنا نعاني الاخفاق الشديد في الالعاب الجماهيرية كرة القدم والسلة والطائرة والتي تعتبر الاكثر شعبية لدى الشارع الرياضي الديواني.     

 

سعيد محسن/ لاعب المنتخب الوطني ونادي النجف الرياضي:

اعتقد في الفترة الاخيرة بدا الاهتمام الملحوظ بالرياضة والرياضيين ونشعر بالتحسن الرياضي في العراق لكنه ليس بمستوى الطموح ولم يرتقى الى مصافي الدول الاخرى ونحن نرى كرياضيين ان اهم شيء هي الملاعب ونجد في يومنا هذا ان اغلب الملاعب تعاني من بساطة الارضية والمدرجات والقاعات الرياضية وقاعات الرشاقة وقاعات العلاج الطبيعي وغيرها واعتقد انها من الامور المهمة وواجب الاعتناء بها لان هذه الملاعب والقاعات هي التي تصنع وتطور وتعالج اللاعب وتنميه رياضيا وتجعلة يشعر الجو الرياضي الحقيقي والمكان الرياضي المناسب ولتحقيق ذلك نحتاج الى الكلمة الصادقة والصريحة من قبل المسؤول ويجب ان يلتزم بكلمته ووعوده وان يتواجد في القاعات والملاعب لغرض المتابعة والصيانه وتوفير الدعم المادي للنهوض بواقع المنشات الرياضية وتاهيلها وعلي سبيل المثال التحقت بنادي الديوانية منذ عام 1996 ولحد هذه اللحظة في عام 2008 ليس لدينا ملعب مؤهل كباقي محافظات العراق والاندية في بغداد ونرغب في الاهتمام بهذا الجانب وصيانة الملاعب الموجودة وانشاء ملاعب جديدة والاهتمام بارضية الملاعب من قبل مهندسين مختصين في هذا الجانب, اهم شيء يجب توفره للنهوض بالواقع الرياضي هو توفير الدعم المادي وتوفير الاحتياجات والتجهيزات الرياضية والاهتمام بالمنشات الرياضية وانشاء الملاعب وصيانتها ومتابعتها، انصح الرياضيين بالاهتمام بانفسهم لان تحسن المستوى ياتي عن طريق الانتظام والالتزام والتمرين الصحيح ويجب تطبيق التمرين بدقة عالية لانه سوف يخدمه في الساحة اضافة الى المنام والبيئة الاجتماعية والابتعاد السكائر وغيرها لانها تعود بالضرر على اللاعب ولا تنفعه، والديوانية مدينتي ومحافظي وطفولتي انا الذي تربيت وترعرعت فيها وعشت فيها اجمل لحظات الطفولة والصغر وفيها اصدقائي واهلي وبيتي ولم اجد مثل محافظة الديوانية بشهادة اللاعبين من باقي المحافظات من ناحية الطيبة والاخلاق والالتزام خصوصا اللاعبين النجفيين فيقولون انتم اهل الديوانية سعيد محسن وفلاح حسن وقاسم فرج وصلاح هادي واحمد علي واحمد عويد انتم افضل واوفى من لاعبين النجف فانتم اهل المحافظة، فالديوانية لا استطيع وصفها وهي اجمل شي بالنسبة لي رغم نقص الخدمات فيها واعتبر نادي الدوانية النادي الام بالنسبة لي ولو تغيرت الامور في نادي الديوانية فسوف تجدني اول اللاعبين في النادي.

  

فلاح حسن حسين/ بطل ومدرب الدولي برياضة بناء الأجسام:

الواقع الرياضي حاليا يرثى له لان الذين يتولون المسؤولية في المؤسسات الرياضية والمناصب الحكومية هم ليسوا رياضيين وغير متخصصين بالرياضة ولا يقدرون الرياضة ولا يعرفون قيمتها واهميتها ولم يعطوا الرياضة حقها من الاهتمام والتقدير والدعم المعنوي والمادي للارتقاء بمستوى الرياضة بالديوانية،  اهم المشاكل التي نعاني منها هو الاتحاد الفرعي لبناء الاجسام منذ اكثر من سبعة سنوات فقد قام الاتحاد بالكثير من التلاعبات والتزوير ومحاربة بعض اللاعبين والمدربين ويعمل هذا الاتحاد على عرقلة مسيرة هذه اللعبة ونرجوا من الحكومة المحلية المسؤولين عن الرياضة في المحافظة التدخل وحل هذه الازمة وحل الاتحاد الذي يرتبط باحزاب سياسية ولا يرتبط بالرياضة نهائيا, وللنهوض بالواقع الرياضي يجب ان يقودها ويتولى المناصب الرياضية اناس مختصون رياضيون منتخبين من قبل الرياضيين واللاعبين والمدربين الحقيقيين انفسهم في المحافظة بعيدا عن الحزبية والطائفية والمحسوبية والمنسوبية ولا ينتخبونهم اناس متملقون لتحقيق اهدافهم الشخصية والتي يعتبرونها فوق كل شيء، انصح الرياضيين وانصح اباء الرياضيين بان ينتبهوا الى ابنائهم من استعمالهم للمنشطات الممنوعة التي انتشرت كثيرا في المحافظة وما لهذه المنشطات من خطورة كبيرة وقد تسبب هذه المنشطات في بعض الاحيان الى موت اللاعبين او الاصابة بالعقم.

  

اميرة كاظم/ بطلة دولية برمي الثقل والقرص والرمح:

انا والكثير من اللاعبين نشعر بالظلم والغبن وعدم الاهتمام والكل يتحمل المسؤولية وخصوصا الساحة والميدان، اتمنى لكل لاعب قدم انجازات واحرز المراكز والبطولات ان تكون له فرصة خاصة رياضة المعاقين رياضة جدا صعبة وانا ارى هناك غبن حتى من مدينتي وانا في احباط وحتى الرياضة اصبحت لي كالثقل بدون تمرين وبدون رغبة كيف الانسان اذا هدر حقة امام عينيه وانا متوقفة عن التمرين منذ فترة ليست بالقليلة, اتمنى ان يصل صوتي وصوت كل رياضي مظلوم وانا احس بان كل رياضي مظلوم لان اي سياسي موجود على الساحة العراقية لا يصل الى ما يصل اليه الرياضي ويقدمه لبلده كذلك العلم لا يرتفع الا لرئيس الجمهورية فمن الممكن ان يرتفع ثلاثة مرات بيوم واحد لو تمكن الرياضي من تحقيق الانجازات في المشاركات الخارجية. وانا اول رياضية تُسهمُ برفع العلم العراقي الجديد في المحافل الدولية وتحديداً في خورفكان في الامارت واتشرف برفع اسم بلدي في المسابقات الرياضية، وانا اطمح لتحقيق انجازات ترفع سمعة وشأن بلدي الغالي. ونحن نعاني من الاهمال والحرمان والنقص في المواد الرياضية والمعدات ونفتقر للدعم المادي والمعنوي للنهوض بالواقع الرياضي في المحافظة. 

  

ارجمنت حسين الخزاعي (جون)/ البطل دولي برياضة بناء الأجسام ومدرب مركز الإبطال في الديوانية: 

نعاني من الهيئات الادارية واتحاد بناء الاجسام في محافظة الديوانية واشعر بالظلم والألم كأي لاعب رياضي في وقتنا الحاضر واحمل اتحاد اللعبة كامل المسؤولية وارى إن الواقع الرياضي يعاني من عدة مشاكل منها إهمال الرياضيين وإهدار حقوقهم وعدم الاهتمام بهم بما يليق باللاعب والمدرب الدولي وصاحب الإنجاز لكن نأمل أن تتغير الأمور وينهض العراق بواقعه نحو الأفضل ونحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي والنظرة العاطفية من قبل المسؤولين والدولة للارتقاء والنهوض بمستوى الرياضة في العراق وانصح الرياضيين بالاهتمام بأنفسهم والالتزام بالتمرين والابتعاد عن المنشطات الممنوعة. ولم تنصفني الأوساط الرياضية والحكومية ولم تقدم لنا أي شي ولم نلاقي أي اهتمام باللاعبين واللعبة،

اطمح في تحقيق هدفي والعمل بجدية لأخرج أبطال من خلال عملي الحالي كمدرب ومدير مركز الإبطال لبناء الأجسام والارتقاء بمستوى اللعبة والنهوض بها وأتمنى الاهتمام بالرياضة وخصوصا في محافظة الديوانية من قبل الأندية والاتحادات والمسؤلين وأتمنى من الله عز وجل أم يعم السلام والأمان في بلدنا الحبيب. 

عبد الستار الربيعي/ الفنان المهاجر، مدرب نادي ديالى سابقا:

بالحقيقة هو ليس الواقع الرياضي فقط وانما الواقع العراقي كله بدا من جديد حتى على مستوى الفن ولازالوا يخطون الخطوات الجديدة والتجربة الجديدة لان الظروف التي مر بها البلد هي ظروف غير اعتيادية وغير طبيعية ونامل بعونه تعالى ان تتحسن جميع الامور والمجالات بما فيها الرياضة والمسرح والفن بشكل عام وكل المجالات وقطاعات الحياة, ومن اجل تحقيق النهوض بالواقع العراقي يجب ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب مثلا وزير الشباب والرياضة يجب ان يكون رياضيا ليبني القاعدة الاساسية للرياضة ووضع السبل والحلول للنهوض بها كونه رياضي وهو اعرف بما تحتاجة الرياضة من ملاعب وتجهيزات ويجب توفير احتياجات الرياضي وكما نعرف بان المقاتل تكون معه ادواته الحربية والقتالية كذلك الرياضي يجب ان تكون ادواته ومواده الرياضية متوفرة لديه وفي كل المجالات ان لم يكن هناك دعم معنوي ودعم مادي لا اعتقد هناك نتيجة والواقع الفني كذلك يعاني من بعض المشاكل وهو بحاجة ماسة الى النهوض بهذا الواقع المهم ونجد اليوم افتقار اغلب المناطق من المسرح الفني وقد نجد مجموعة من الفنانين والشباب في بعض المناطق لكنها خالية من العنصر النسوي وهي من ضمن الاخفاقات والسليبات التي حالت دون تطور الواقع الفني ونستطيع ان نطور وننهض بالواقع الفني والمواقع والمجالات الاخرى من خلال الوعي والعمل الجاد وتوفير الدعم المادي والمعنوي وتلبية الاحتياجات.

 

د. حيدر بلاش جبر/ بطل دولي برياضة الساحة والميدان سابقا، تدريسي في كلية التربية الرياضية جامعة القادسية حاليا:

ارى الواقع الرياضي حاليا مريض وفي حالة مرض شديد واذا بقي هكذا سوف يتحول الى مرض عضال واذا لم يعالج يتحول الى مرض مميت وهذا ليش تشاؤم ولكن واقع حال مرير والدليل فالننظر الى انفسنا من العالم, وفي حقيقة الامر ان هناك مشاكل كثيرة ولكن الاساس في ذلك هو التخطيط وهذا يعتمد على الاشخاص الذين يريدون ويرغبون في العمل الرياضي وبالخصوص الحكومات المحلية والاتحادات الرياضية الفرعية والمركزية وهنا تكمن المشكلة من خلال الاشخاص الذين يفتقدون الى الخبرة والعلمية والستراتيجية في البناء والتخطيط الذي يبني الشخص الرياضي والرياضة على حد سواء اما المعوقات هي فقرة تابعة للبناء الذي ياتي من خلال التخطيط البناء للرياضة وكذلك قلة المستلزمات والادوات الرياضية والعملية التي تساهم في تطور وبناء اللاعب بالاضافة الى اننا نفتقر الى الدورات العلمية الرياضية والتحكيمية والتدريبية, وللنهوض بالواقع الرياضي نحتاج الى الضمير الحي والتخطيط الصحيح وكذلك نحتاج الى بناء كامل من منشات رياضية لجميع الالعاب كما هو في دول الخليج ونحن افضل من حيث الطاقة البشرية والانجازات الرياضية وهم لديهم كل شيء لكنهم يفتقرون الى الطاقات والخامات البشرية في صنع الرياضي ولا عيب في ان نكتسب الخبرة والمعلومة من الغير في بناء انفسنا. 

 

د. الاء عبد الوهاب/ بطلة الدولية برياضة التنس الارضي سابقا، تدريسية في كلية التربية الرياضية جامعة القادسية حاليا:

لم تنصفني الاوساط الرياضية في بعض الاحيان، وللاعلام دور مهم في حياتي الرياضية، نعاني من بعض المشاكل والمعوقات ومنها نقص الستلزمات الرياضية الخاصة بلعبة التنس الارضي وعدم الاهتمام للارتقاء بمستوى اللعبة، عملت في مجال التدريب واشرفت على تدريب منتخب كلية التربية الرياضية للبنات ومنتخب كلية التربية الرياضية جادرية للتنس الارضي، ونرى بان الواقع الرياضي ليس بستوى الطموح ونعاني من الاهمال وعدم الاهتمام ونقص في الدعم المادي ونعاني من عدم وجود اكاديمين مختصين في الرياضة في المناصب الرياضية والادارية وفي مجال التدريب والعلوم الرياضية المختلفة ومن اجل النهوض بالواقع الرياضي نحتاج في البداية ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب اي نحتاج الى اناس اكاديمين مختصين في مجال العلوم الرياضية المختلفة والتدريب والادارة ونحتاج الى الاهتمام والرعاية والدعم المادي للارتقاء بالواقع الرياضي الحالي، واتمنى ان يصبح العراق من الدول المتقدمة في لعبة التنس الارضي.

 

طالب جابر الموسوي/ مدير الشباب والرياضة في الديوانية:

ان الواقع الرياضي الذي نعيشه خلال الفتيرة القصيرة الماضية ليس بمستوى الطموح، وان أي نشاط رياضي او بطولة رياضية لا يتحقق بدون وجود منشات رياضية وقاعات وملاعب في هذه المحافظة والبنى التحتية مهمة جدا في تطور الرياضة ودفع عجلتها للامام، من جانب البنى التحتية ستكون محافظتنا في منتصف 2009 زاخرة بالمنشات الرياضية الجاهزة لممارسة عملها واقامة واحتضان النشاطات والبطولات وبالتالي وجود هكذا ملاعب وقاعات ومنتديات ومنشات رياضية لابد ان يكون له الاثر الايجابي في النهوض بالواقع الرياضي في المحافظة وتحقيق الانجازات الرياضية اضافة الى الانجازات التي لم تتوقف في الفترة السابقة، الاندية والفرق الرياضية والاتحادات في محافظة الديوانية حققت انجازات كبيرة ليست على مستوى العراق فقط بل على المستوى العربي والاسيوي والدولي وهناك ابطال من فئات مختلفة من شباب وناشئين واشبال ومتقدمين لكن الاخفاق الذي لا زال يحصل في الرياضة هو من خلال لعبة كرة القدم والطائرة والسلة وهي الالعاب الجماهيرية الاساسية ومع الاسف الشديد بعد ان كانت المحافظة صاحبة انجازات وكانت هي في الادوار والمراحل المتقدمة في هذه الالعاب وهي الان تعاني من تلكأ في هذه الالعاب الثلاثة الجماهيرية وهذا ما ادى الى ان الشارع الرياضي يتحدث عن انخفاض المستوى الرياضي الا ان هناك بالمقابل لدينا انجازات على مستوى العاب الدراجات والتايكواندو والمصارعة والالعاب الاخرى ولكن الحجم الجماهيري ومحبي الالعاب الجماهيرية كرة القدم والطائرة والسلة والاخفاق بهذه الالعاب اثر تاثيرا كبيرا جدا على جماهير ومحبي اللعبة في المحافظة.

 

للنهوض بالواقع الرياضي في محافظة الديوانية نحتاج الى ان الشخص المناسب في المكان المناسب والاهتمام والالفاتة من قبل المسؤولين على الرياضة في المحافظة وتخصيص مبالغ معينة لدعم الرياضة والاندية والرياضيين في المحافظة وكذلك وضع الية وتخطيط من قبل اساتذة ومختصين في المجال الرياضي والاهتمام بالمنشات الرياضة واعمارها ومتابعتها وصيانتها وتجهيزها وادارتها ادارة صحيحة ليس انشاءها بالمليارات فحسب وتوفير المستلزمات والمعدات والمواد والاحتياجات لكل لعبة ويجب إعادة هيكلة الرياضية وابعاد العناصر الهزيلة والبعيدة عن الرياضة لكنها قريبة اهدافها الشخصية وإعادة هيكلة الواقع الرياضي والبحث عن عناصر كفوءة ومتخصصة وذات تأريخ رياضي وشخصي واضح للعمل في المؤسسات الرياضية في العراق الجديد وابعاد العناصر الغير كفوءة  التي سبق لها ان عملت في الوسط الرياضي وأخفقت وفسح المجال امام الشباب والفرق الشعبية وفرق الاقضية النواحي وزجهم في الانشطة تقام في المحافظة وان تكون الانشطة والبطولات والمهرجانات ضخمة هادفة بمشاركة جماهيرية حقيقية واعة وان تكون الغاية منها اكتشاف المهارات والقدرات والكفاءات والمواهب الشبابية بعيدا عن الحزبية والكسب الشبابي واقامة نشاط معين لنيل رضا المسؤولين والقائمين على الرياضة بل تكون لخدمة شباب هذه المدينة والارتقاء بالمستوى الرياضي وتطويره في محافظة الديوانية. 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com